لا يزال المجتمع الدولي يكافح من أجل إيجاد حل سياسي للصراع الدائر في سوريا؛ ففي 20 يوليو/ تموز تم تمديد بعثة مراقبي الأمم المتحدة،
أما مشروع القرار بفرض إجراءات عقابية الذي طرح في 19 يوليو/ تموز في مجلس الأمن – والذي تؤيده ألمانيا – فقد باء بالفشل نظراً لاستخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو). وفي أثناء ذلك تواترت الأنباء عن مزيد من أعمال القتال العنيفة في سوريا؛ وكان هجوم قد وقع في 18 يوليو/ تموز قُتل إثره وزير الدفاع ونائبه وآخرون من كبار ممثلي النظام.
وقد عبر وزير الخارجية الألمانية جيدو فسترفيلي عن أسفه لفشل مشروع القرار في 19 يوليو/ تموز في مجلس الأمن، حيث صرح قائلاً: "لقد فوت مجلس الأمن بذلك فرصة مهمة لوقف إراقة الدماء في سوريا".
وكان فسترفيلي قد ناشد صراحةً كل من روسيا والصين قبل المشاورات التي دارت في مجلس الأمن "بتحمل مسؤوليتهما السياسية ومسؤوليتهما الإنسانية وأن يتحلا بالعدالة"، وقال: "إنه على الطرفين المالكين لحق الفيتو أن يضطلعا بالمسؤولية تجاه شعب سوريا وأن يسهما في استقرار المنطقة بأسرها".
وبعد عملية التصويت عبر فسترفيلي قائلاً: "إن موسكو والصين تعززان بذلك الموقف كل القوى التي تريد استمرار دوامة العنف، وكان 11 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشرة قد صوتوا لصالح المشروع، بينما امتنعت باكستان وجنوب أفريقيا عن التصويت". حسبما افادت وزارة الخارجية الألمانية – المركز الألماني للإعلام (ألمانيا إنفو/ almania info).
لكنها سياسه ويحاولون استعراض عضلاتهم على امريكا ويقولون نحن نستطيع ان نحمى من نحمى وحتى لو لم يعجب امريكا
هذه الابعاد السياسه لاتعرف العاطفه ولا تعرف شيئا عن القتل الذى يحدث فى سوريا
انها السياسه فن الكذب والمصالح
لكى احترامى وتقديرى
احمد
جزاك الله على كل عمل مخلص