حملة ساخنة يتعرض لها المطرب المصري عمرو دياب من بعض زملائه الفنانين الذين يتهمونه بالتعاون موسيقيًا مع الإسرائيليين.
الشاعر أيمن بهجت قمر برر هذا الهجوم بأن دياب قبل أن يبيع أغنياته وتاريخه إلى روبرت مردوخ الإسرائيلي، وقال: “هذه حرية شخصية له بالطبع، لكن بالنسبة لأغنياتي فسأتركها لبلدي ولأولادي، لأنني لا أبيع تاريخي”.
قمر أضاف عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “قررت مع عمرو مصطفى ومحمد يحيى عدم التعاون مع عمرو دياب في ألبومه الجديد، وأنصح كل زملائي الشباب بعدم التوقيع على أمر النشر الخاص بشركة روتانا”.
الشاعر الغنائي أوضح قائلا: “أمر النشر يعني تنازلك عن كافة حقوقك وحقوق أولادك وأحفادك، أي أن شركة روتانا تستحوذ على حق الآداء العلني بأثر رجعي، ولذلك سنعقد اجتماعًا عاجلًا قريبًا سندعو من خلاله كل المهتمين بهذا الموضوع لشرح تفاصيل أكثر”
“روبرت مردوخ إسرائيلي صهيوني، وشريك بحصة كبيرة في شركة روتانا، ومنذ دخوله كشريك تغيرت سياسة الشركة تمامًا واتجه التفكير إلى سلب حقوقنا في الأغنيات” أضاف أيمن وتابع: “كنا قد حذرنا من ذلك منذ ثلاث سنوات، إلا أن المطربين المتعاقدين مع الشركة لم يساندونا لأنهم يبحثون عن مصالحهم المادية، وكنا قد نجحنا في فرض وجهة نظرنا على عمرو دياب في ألبومه السابق ولم نقم بتحرير أمر النشر، كما فرضنا أيضًا وجهة نظرنا على فضل شاكر”.
أيمن بهجت قمر أنهى حديثه الذي نقلته صحيفة المصري اليوم قائلًا:”كان من المفترض أن يقف عمرو دياب في جانبنا بدلًا من الإتفاق مع روتانا على تسليمهم أغنيات الألبوم مصحوبة بأمر نشر، بل ووعدهم بعدم التعاون مع كل من يرفض التوقيع عليه”.
في انتظار جديد ما يفيض به قلمك من تميز
تقبل مروري…احترامي وتقديري
المشكلة بالي باع اسهم القنوات للصهيوني مردوخ
صحيح هي كلها حرام بحرام ، لكن لما يدخلوا الصهاينة بالموضوع تصير شي تاني
مشكور اخي جدار الزمن