تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في داخلك كيان آخر لا تشكّ حتى بوجوده! من هو وكيف يستطيع أن يعيد لك سعادتك ورضاك عن ح

في داخلك كيان آخر لا تشكّ حتى بوجوده! من هو وكيف يستطيع أن يعيد لك سعادتك ورضاك عن ح 2024.

حتى لو بدا لنا هذا المفهوم بعيداً، غامضاً، أو غريـباً، إلاَّ أنَّ في داخل كل شخص فينا «طفلاً مختبئاً».. إنَّـه الجزء الحي فينا.. إنَّـه الجزء الخلاق الراضي، المفعم بالطاقة. إنَّـه ذاتـنا الحقيقية غير الزائـفة.. كيف نستعيد التواصل مع هذا الجزء منّا لنعود كالأطفال راضين سعداء؟

أسماه بعض المعالجين النـفسيـين «الذات الصحيحة» وغيرهم أسموها «الذات الحقيقية» وأسماه بعض التربويـين والأطباء «الطفل الباطني».

ولكن معظمنا يتعلم أن يقمعه أو ينكره بمساعدة الأهل ورموز السلطة الأخرى والمؤسسات (التربويـة، والسياسية والإعلامية والدينية والعلاجية النـفسية حتى).. عندما لا تـتم رعاية هذا الجزء فينا وعندما لا يُسمح له بحرية التعبـير، تظهر الذات المزيفة.
بعض خصائص ذاتنا الحقيقية وذاتـنا المزيّفة

الـذات الحقيقيـة
الـذات المزيّـفـة
ذات أصلية
ذات دخيلة مكتسبة
ذات صادقـة
ذات أقرب ما تكون إلى القـناع
عفـويـة
حاسبة ومخطِّطـة
صريحة، محبة
مكبوتة
معطاءة، اجتماعية
جبانة، منـقبضة
متـقبلة لذاتها وللآخرين
حسودة، منـتقدة، مهووسة بالكمال، تعتبر نـفسها مثالية
رحيـمـة
مطيعة أكثر مما ينبغي، مسيّرة من قبل الآخرين
تحب بلا قيـد
تحب حباً مشروطاً
تحس بالمشاعر بما في ذلك الغضب الآني، العفوي، المقبول
تـنكر أو تخبىء المشاعر التي منها الغضب المكبوت (الحقد)
حـازمـة
عدائية، و/أو سلبـية
فطـريـة
عقلانية، منطقية
طفـوليـة
غير ناضجة
تحتاج إلى اللعب والمرح
تـتجنب اللعب والاستمتاع
حسّاسة شفّافة
تدّعي دائماً القوة
قوية بالمعنى الصحيح
قوتها محـدودة وظاهرية
واثـقة تحب أن يكون هناك من يرعاها
تـتجنب أن يرعاها أحد
تـنصـاع
تـتحكم أو تـنسحب
تـرضـي ملذّاتها
معتـقدة بصحة آرائها وتـفوقها
واثقة
مرتابة لا تـثق بشيء
منـفتحة على العقل اللاواعي
تحجب اللاوعـي
تنمو بحرية
تميل إلى تكرار مواقف لاواعية ومؤلمة

عندما نكون ذاتـنا الحقيقية نشعر بأنـنا أحياء.. قد نشعر بالألم على شكل أذى أو حزن أو غضب أو شعور بالذنب ولكننا رغم ذلك نشعر بأنـنا مفعمون بالحيوية. أو قد نشعر بالفرح على شكل سعادة، أو رضا أو إلهام أو نشوة حتى.. نحن بشكل عام نشعر بأننا موجودون في اللحظة التي نعيشها، متكاملون، كاملون صالحون، حقيقيون ومتوازنون عقلياً.

يسلمو الايادي خليل

طرح مبهر ومميز كالعادة
ننتظر جديدك

تحياتي وتقديري

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.