ثَمّة أسئلة كثيرة ما زالت تطارد كل من يتأمل الكون من حوله، والإنسان منذ بدء الخليقة يبحث عن إجابات لهذه الأسئلة، فالكون من حولنا لا زال باعثًا على إثارة الدهشة، فمنذ قديم الأزل والظواهر البيئية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير.. إلخ، قد حيرت الإنسان في الوصول للأسباب التي تؤدي إليها، ومن الذي يتحكم فيها، وفي هذا الكون من حولنا، إلى أن وصل الإنسان إلى الفضاء الخارجي وأعماق البحار وانفتح على عوالم أكثر رحابة واتساعًا وإثارة للدهشة. ويأتي كتاب «قبسات من العلوم الكونية» للدكتور السيد عبد الستار المليجي، والذي صدر حديثًا في القاهرة، ليقدم بعضًا من الإجابات التي ربما تشفي العليل، مدللاً عليها بآيات من القرآن الكريم، وشواهد من آخر ما توصلت إليه علوم الكونيات الحديثة، بعد أن اقترب الإنسان من الفضاء الخارجي عبر التكنولوجيا، وسعيه الدائم إلى التعرف على الكون من حوله، وما يجري فيه، وتطلعه إلى عوالم أكثر اتساعًا.
في البداية يبين المؤلف أنه يتّبع في كتابه مدرسة علمية جديدة، أطلق عليها الإشارات العلمية في القرآن الكريم، وذلك تميزًا لها عن مدرستين علميتين في هذا المجال، المدرسة الأولى: ويطلق عليها الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهي المدرسة التي تعني بإبراز ما ورد في القرآن الكريم من آيات تتعلق بالأسرار الكونية، وهي المدرسة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في العصور التي سبقت ذلك، وتهدف هذا المدرسة إلى إثبات أن القرآن من عند الله، وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم، بدليل ورود هذه الآيات المعجزات التي لا علم لمحمد صلى الله عليه وسلم بها.
أما المدرسة الثانية، فيطلق عليها: التفسير العلمي لآيات القرآن الكريم، وهي مدرسة تعني بمحاولة تفسير آيات القرآن الكريم في ضوء النظريات العلمية البشرية، وما توصل إليه الناس من اكتشافات، وهي محاولة لإثبات علمية القرآن، أملاً في إقناع المثقفين في عصرها بعظمة القرآن وسبقه، وذلك لتأثّر البيئة الثقافية في هذا الوقت بأوربا الغربية ومكتشفاتها.
ثُمّ يبيِّن أن المدرسة الجديدة (الإشارات العلمية في القرآن الكريم) تتميز عن مدرسة الإعجاز العلمي من ناحية الموضوع، حيث تتناول، بالشرح والبيان، كل لفظة تتعلق بالعلوم الكونية أو التجريبية وردت في القرآن، وأيضًا من ناحية الهدف، حيث إن هدف مدرسة الإعجاز العلمي إثبات صدق النبوة وإثبات أن القرآن من عند الله، وأما هذه المدرسة فهدفها نشر الثقافة العلمية وتوسيع مدارك القراء لكتاب الله في مجال العلوم البحتة والتطبيقية في جو من الإيمان وظل من التقوى والخشوع لله رب العالمين.
في الباب الأول تحدث عن نشأة الأرض والسماء والماء، وبيّن أن من بديع القدرة الإلهية، ومن الشهادات الناطقة لله بالوحدانية المطلقة، بغير شريك ولا شبيه ولا منازع، أن يلتقي الكون في أكبر وحداته معه في أدَقّ دقائقه، فيلتقي علم الكون الحديث بعلم الفيزياء الجزئية أو فيزياء الجسيمات الأولية للمادة، حيث بدأت دراسات الجسيمات الأولية في داخل الذرة تعطي أبعادًا مبهرة لتفهُّم عملية خلق الكون ومراحله المختلفة..
ويورد المؤلف الآيات القرآنية التي تتحدث عن قصة السماء والأرض بتفصيل بديع، وتوضح تتابع العمليات العلمية الدقيقة من لحظة إلى أخرى. ويذكر المؤلف أن قصة خلق الأرض والسماء والماء في القرآن قصة كلها عجب في عجب، وستبقى أبد الدهر دليلاً على أن القرآن حقًّا من عند الله بما جاء فيه من تفاصيل دقيقة حيّرت العلماء، وعلى الرغم من كل ما يملكون اليوم من تقنيات ومعامل وإمكانات، فإن القرآن الكريم يقدم هذه العمليات مبسوطة سهلة ميسرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا.
وفي الباب الثاني يتحدث المؤلف عن علوم البحار، ويبيّن أن القرآن الكريم- الذي أنزل قبل أكثر من 1400 سنة- تضمن معلومات دقيقة عن ظواهر بحرية لم تكتشف إلا قريبًا بواسطة الأجهزة المتطورة، ومن هذه المعلومات وجود حواجز مائية بين البحار، قال تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَان} [الرحمن:19،20].
ويؤكد أن علوم البحار لم تتقدم إلا في القرنين الأخيرين، وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين، وقبل ذلك كان البحر مجهولاً مخيفًا تكثر عنه الأساطير والخرافات، وكل ما يهتم به راكبوه هو السلامة والاهتداء إلى الطريق الصحيح أثناء رحلاتهم الطويلة، وما عرف الإنسان أن البحار مختلفة إلا في الثلاثينات من القرن العشرين الميلادي، وما عرف أن البرزخ الذي يفصل بين البحار المالحة موجود إلا بعد إقامة المحطات البحرية لتحليل عينات من مياه البحار، حيث قاسوا في كل منها الفروق في درجات الحرارة ونسبة الملوحة ومقدار الكثافة ومقدار ذوبان الأكسجين. ويؤكد في نهاية الفصل أن هذا العلم الذي نزل به القرآن يتضمن وصفًا لأدق الأسرار في زمن يستحيل على البشر فيه معرفتها ليدل على مصدره الإلهي، كما قال تعالى: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 6]. كما يدل على أن الذي أنزل عليه الكتاب رسول الله يوحي إليه وصدق الله القائل: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
ويتحدث المؤلف في الباب الثالث عن الفلك وعلوم الفضاء، ويبيّن أن المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد ما يبصّر الإنسان بالقواعد الكلية التي انبنَى عليها علم الفلك والفضاء، وأن المسلمين الذين اعتنوا بالقرآن في القرون الأولى قد تأثّروا كثيرًا بالنصوص القرآنية المتعلقة بالفلك والفضائيات، فبرع منهم علماء أفذاذ في علوم الفلك، حتى صاروا سادة العالمين في هذا التخصص الدقيق، ورسموا خرائط دقيقة لمواقع النجوم ومنازل القمر، واستخدموا ذلك كله في ضبط مواقيت الصلاة، وتسهيل رحلات المسافرين بالبحر ليلاً أو نهارًا..
ويؤكد المؤلف سبق القرآن للعلم الحديث في الاهتمام بالفضائيات والكونيات اهتمامًا بالغًا والدليل على ذلك ورود عدة سور بأسماء تلك الكونيات، مثل سورة الرعد والنور والنجم والقمر والمعارج والتكوير والانفطار والفجر والضحى
والعصر والزلزلة والبروج والانشقاق، وغير ذلك من السور التي اتسمت بأسماء كونية..
ثم تحدث في الباب الرابع عن علاقة الأحياء بالأموات.. وفي الباب الخامس والسادس تحدث عن علوم النبات والحيوان وأكد على اهتمام القرآن الكريم بهذين العالمين، ومدى علاقتهما بالإنسان، وأوضح الإشارات العلمية التي وردت في كثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن هذين العالمين.
أما في الباب السابع فتحدث عن عالم الإنسان وعلومه، وفيه تناول بعض جوانب الإعجاز المتعلقة بالجانب المادي وتطور خلق الإنسان طورًا بعد طور، وكيف كان القرآن سابقًا- بالعلم الدقيق المبهر حول هذه التطورات- ذلك العلم الذي بقي فوق طاقة البشر، حتى اختراع الميكروسكوبات، ليكون آية دالّة على أن القرآن من عند الله..
ثُمّ تحدث في الباب الثامن عن علوم الذَّرَّة والمعادن والألوان، وبيّن أن القرآن الكريم زاخر بآيات الإعجاز العلمي وبالحقائق العلمية المتعلقة بالعلوم الكونية..
ثمّ ناقش في الباب التاسع والأخير حماية البيئة؛ فوصف بعض الناس الذين فسدت طبائعهم، فأفسدوا الحياة من حولهم، فإذا صارت إليهم الولاية على الناس ازدادوا فسادًا حتى أهلكوا الحرث والنسل، وكذلك ظهور الفساد في البر والبحر على يد الإنسان، فالآية القرآنية {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] تعَدّ ملخصًا وافيًا وكافيًا لكل ما يتعلق بموضوع البيئة، وكل ما أنتجه العقل البشري من علوم حول قضايا البيئة المختلفة.
في البداية يبين المؤلف أنه يتّبع في كتابه مدرسة علمية جديدة، أطلق عليها الإشارات العلمية في القرآن الكريم، وذلك تميزًا لها عن مدرستين علميتين في هذا المجال، المدرسة الأولى: ويطلق عليها الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهي المدرسة التي تعني بإبراز ما ورد في القرآن الكريم من آيات تتعلق بالأسرار الكونية، وهي المدرسة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في العصور التي سبقت ذلك، وتهدف هذا المدرسة إلى إثبات أن القرآن من عند الله، وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم، بدليل ورود هذه الآيات المعجزات التي لا علم لمحمد صلى الله عليه وسلم بها.
أما المدرسة الثانية، فيطلق عليها: التفسير العلمي لآيات القرآن الكريم، وهي مدرسة تعني بمحاولة تفسير آيات القرآن الكريم في ضوء النظريات العلمية البشرية، وما توصل إليه الناس من اكتشافات، وهي محاولة لإثبات علمية القرآن، أملاً في إقناع المثقفين في عصرها بعظمة القرآن وسبقه، وذلك لتأثّر البيئة الثقافية في هذا الوقت بأوربا الغربية ومكتشفاتها.
ثُمّ يبيِّن أن المدرسة الجديدة (الإشارات العلمية في القرآن الكريم) تتميز عن مدرسة الإعجاز العلمي من ناحية الموضوع، حيث تتناول، بالشرح والبيان، كل لفظة تتعلق بالعلوم الكونية أو التجريبية وردت في القرآن، وأيضًا من ناحية الهدف، حيث إن هدف مدرسة الإعجاز العلمي إثبات صدق النبوة وإثبات أن القرآن من عند الله، وأما هذه المدرسة فهدفها نشر الثقافة العلمية وتوسيع مدارك القراء لكتاب الله في مجال العلوم البحتة والتطبيقية في جو من الإيمان وظل من التقوى والخشوع لله رب العالمين.
في الباب الأول تحدث عن نشأة الأرض والسماء والماء، وبيّن أن من بديع القدرة الإلهية، ومن الشهادات الناطقة لله بالوحدانية المطلقة، بغير شريك ولا شبيه ولا منازع، أن يلتقي الكون في أكبر وحداته معه في أدَقّ دقائقه، فيلتقي علم الكون الحديث بعلم الفيزياء الجزئية أو فيزياء الجسيمات الأولية للمادة، حيث بدأت دراسات الجسيمات الأولية في داخل الذرة تعطي أبعادًا مبهرة لتفهُّم عملية خلق الكون ومراحله المختلفة..
ويورد المؤلف الآيات القرآنية التي تتحدث عن قصة السماء والأرض بتفصيل بديع، وتوضح تتابع العمليات العلمية الدقيقة من لحظة إلى أخرى. ويذكر المؤلف أن قصة خلق الأرض والسماء والماء في القرآن قصة كلها عجب في عجب، وستبقى أبد الدهر دليلاً على أن القرآن حقًّا من عند الله بما جاء فيه من تفاصيل دقيقة حيّرت العلماء، وعلى الرغم من كل ما يملكون اليوم من تقنيات ومعامل وإمكانات، فإن القرآن الكريم يقدم هذه العمليات مبسوطة سهلة ميسرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا.
وفي الباب الثاني يتحدث المؤلف عن علوم البحار، ويبيّن أن القرآن الكريم- الذي أنزل قبل أكثر من 1400 سنة- تضمن معلومات دقيقة عن ظواهر بحرية لم تكتشف إلا قريبًا بواسطة الأجهزة المتطورة، ومن هذه المعلومات وجود حواجز مائية بين البحار، قال تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَان} [الرحمن:19،20].
ويؤكد أن علوم البحار لم تتقدم إلا في القرنين الأخيرين، وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين، وقبل ذلك كان البحر مجهولاً مخيفًا تكثر عنه الأساطير والخرافات، وكل ما يهتم به راكبوه هو السلامة والاهتداء إلى الطريق الصحيح أثناء رحلاتهم الطويلة، وما عرف الإنسان أن البحار مختلفة إلا في الثلاثينات من القرن العشرين الميلادي، وما عرف أن البرزخ الذي يفصل بين البحار المالحة موجود إلا بعد إقامة المحطات البحرية لتحليل عينات من مياه البحار، حيث قاسوا في كل منها الفروق في درجات الحرارة ونسبة الملوحة ومقدار الكثافة ومقدار ذوبان الأكسجين. ويؤكد في نهاية الفصل أن هذا العلم الذي نزل به القرآن يتضمن وصفًا لأدق الأسرار في زمن يستحيل على البشر فيه معرفتها ليدل على مصدره الإلهي، كما قال تعالى: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 6]. كما يدل على أن الذي أنزل عليه الكتاب رسول الله يوحي إليه وصدق الله القائل: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
ويتحدث المؤلف في الباب الثالث عن الفلك وعلوم الفضاء، ويبيّن أن المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد ما يبصّر الإنسان بالقواعد الكلية التي انبنَى عليها علم الفلك والفضاء، وأن المسلمين الذين اعتنوا بالقرآن في القرون الأولى قد تأثّروا كثيرًا بالنصوص القرآنية المتعلقة بالفلك والفضائيات، فبرع منهم علماء أفذاذ في علوم الفلك، حتى صاروا سادة العالمين في هذا التخصص الدقيق، ورسموا خرائط دقيقة لمواقع النجوم ومنازل القمر، واستخدموا ذلك كله في ضبط مواقيت الصلاة، وتسهيل رحلات المسافرين بالبحر ليلاً أو نهارًا..
ويؤكد المؤلف سبق القرآن للعلم الحديث في الاهتمام بالفضائيات والكونيات اهتمامًا بالغًا والدليل على ذلك ورود عدة سور بأسماء تلك الكونيات، مثل سورة الرعد والنور والنجم والقمر والمعارج والتكوير والانفطار والفجر والضحى
والعصر والزلزلة والبروج والانشقاق، وغير ذلك من السور التي اتسمت بأسماء كونية..
ثم تحدث في الباب الرابع عن علاقة الأحياء بالأموات.. وفي الباب الخامس والسادس تحدث عن علوم النبات والحيوان وأكد على اهتمام القرآن الكريم بهذين العالمين، ومدى علاقتهما بالإنسان، وأوضح الإشارات العلمية التي وردت في كثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن هذين العالمين.
أما في الباب السابع فتحدث عن عالم الإنسان وعلومه، وفيه تناول بعض جوانب الإعجاز المتعلقة بالجانب المادي وتطور خلق الإنسان طورًا بعد طور، وكيف كان القرآن سابقًا- بالعلم الدقيق المبهر حول هذه التطورات- ذلك العلم الذي بقي فوق طاقة البشر، حتى اختراع الميكروسكوبات، ليكون آية دالّة على أن القرآن من عند الله..
ثُمّ تحدث في الباب الثامن عن علوم الذَّرَّة والمعادن والألوان، وبيّن أن القرآن الكريم زاخر بآيات الإعجاز العلمي وبالحقائق العلمية المتعلقة بالعلوم الكونية..
ثمّ ناقش في الباب التاسع والأخير حماية البيئة؛ فوصف بعض الناس الذين فسدت طبائعهم، فأفسدوا الحياة من حولهم، فإذا صارت إليهم الولاية على الناس ازدادوا فسادًا حتى أهلكوا الحرث والنسل، وكذلك ظهور الفساد في البر والبحر على يد الإنسان، فالآية القرآنية {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] تعَدّ ملخصًا وافيًا وكافيًا لكل ما يتعلق بموضوع البيئة، وكل ما أنتجه العقل البشري من علوم حول قضايا البيئة المختلفة.
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღღ غصن الأراك ღღ
اختي الغاليه غصن الاراك
اشكرك على المرور الرائع على متصفحي
كل الشكر موصول لشخصك الكريم
الخالد
استاذي الكريم كل الشكر لشخصك االرائع على هذا الموضوع القيم والمعلومات المفيده
موضوع راق لي لاحمال اسلوبك وحسن صياغتك له
انت دائما متميز ومتالق
دمت بخير وبصحة
تقبل مروري المتواضع
تلميذك
ابن الايام