قتلتِ حبي
قتلت ِ حبي لماذا ؟
هل لذنبٍ تراءى لكِ ؟
أولغي ٍ ؟
أوَ لم تريني طاهرا ً ؟
أم حضي أعماك ِ؟
قتلتِ حبي بمعول ِ غيرك ِ
قتلت ِ طيرا ً جميلا ً هواك ِ
وقالَ حبا ً وقولا ً رائعا ً أهداك ِ
يا أسفا ً يا أسفا ً
مطرتْ غيضا ً سماك ِ
فأعمتْ عينَ صاحبك ِ
ذاك الذي
من عمق ِ أعماق ٍ هواك ِ
كَََََََََـَبُرَ الحبُّ فيه ِ حتى علاك ِ
ماتَ لا رجوعَ له ُ
وما أهمك ِ حينَ اشتكاك ِ
ماتَ حبي ماتَ حُبي
فكيفَ القلبُ يلقاك ِ؟
سأنساكِ سأنساكِ
انتهى الحلمُ الذي فيه الـتقينا
واتفقنا تراعيني وأرعاكِ
من فرقَ ما بيننا
يا أسفا ً ماذا أتاكِ
قتلتِ حبي
وأنهيتِ علاقاتٍ وأياكِ
وغريزة ُ العدوان ِ
ألم تشبعيها بشيءٍ عـدا من كانَ يهواكِ ؟
قتلتِ حبي الذي قال روحي فداكِ
قلعتِ البنفسجَ
ولم تقلعي شوكا ً أذاكِ
قتلتِ طاهرا ً
لا داعي لقتلهِ
إذ لا ذنبَ له ُ
سوى احبكِ نادى والتقاكِ
وأسمعكِ قصيدا ً
وأسمعكِ محبا ً هائما ً بهواكِ
أراكِ مخطئة ً
بعد أن فاتَ الأوانْ
ماتَ حبي
تـَمَ دفنه ُ في مقبرةِ الحبِ
التي فيها التقينا
لأول ِ مرةٍ
تربت يداكِ
وداعا ً وداعا ً
أنتِ انسيني وأنساكِ
مرت شهورٌ لائعا ً أشكو بلاكِ
هربتِ
اضطربتِ
خالفتِ
فتبتْ يداكِ
صبرتُ تحملتُ أذاكِ
راجيا ً وعيا ً
وشيئا ً جميلا ً
الم تعودي إلى الرشدِ يوما ً ؟
لقد ملت جيوشي من رباكِ
أرادت هدوءً
ولم يأتِ إلا بلاكِ
عطشت خيولي
ولم تشربْ
لانَ الخيولَ تراك ِ
في الماءِ عابسة ً
بكى طفلي منكِ
إذ يراكِ
واني لا أراكِ
حارَ المتيمُ في رضاكِ
شباكي شباكي
بئسَ ما صادتْ شباكي!!
ما نثرت هنا
وسلمت اناملك
ولك التحيه