كان أنفاسي لها أنفاس
كان إحساسي لها أحساس
كل شي هيء
كان جسدي لها لباس
أيهـا الـناس
في إحدى .. يدي قلمٌ وفي الأخرى .. فأس
قلمي أنطقُ بهِ ..أرق الإحساس
وفأسي أنحتُ بهِ .. أجمل الناس
مصـورًا ..تمثالاً // بمنتهى .. المقياس
من قدميها .. إلي خصرها // وحتى رأس
فتهمسُ بعبراتٍ // دون أنفاس
تهُلكُ جسدي .. وتطقطقُ الأضراس
أين هي ..؟
أيها الناس
غابت عني .. في لحظةٍ
أدرتُ وجهي .. عتباً ويأس
وتركت بجانبي دموعاً ..
تلمعُ كالماس
ووردتُها.. أختلط رحيقُها.. بدموعِها
في أدني الكأس
فشربتُ بقايا خمرِها // فانتفضت عروقي
تدق أعصابي أجراس
فاشتقتُ إليها بعد أن .. ألبستني بكفيها // أدفا لباس
ثواني قليلة .. جميلة .. هامت معي
وباقي الوقتِ .. مّرٌّ .. يبُاس
أصابني بعد رحيلُها
خمولاً // بلا نومٍ ولا نعُاس
أيها الناس ..
لا أُريدُ سواها .. وبدونِ دواءها
الحياةُ لدي تُعاس
لن .. ولن .. تجدوا من ترُنّ .. بصوتهِا
وتكفيني .. شر الوسواس
لم .. ولم .. تروا مثلُها
ولو بحثتم .. في مختلفِ الأجناس
لا تلوموني
فروحها.. وصوتها // لروحي أقداس
أيها الناس .. كلكم يعلم
أن قلمي ينطُق // أرق الإحساس
وفأسي ينحت // أجمل الناس
ولكن..
أنا بكاملِ العقلِ // والجسدِ // والأنفاس
كيف يهنوا لي البقاء
وعروقي في جسدهِا أغراس
وقلبي حضن قلبُها
وهجر جسدي .. وعلى صدري داس
أخشى أن أكون أثنين
فكيف أعيشُ ..
يا ناس ؟
لسيف الشعر // أبو إياد الشمهاني
من ديوان ( رسمتها )2002
تحديث وانتاج اليويتوب 2024
قد
فأمامي لوحة شعرية لم يوجد لها مثيل رسمت على أيادي ابداعية احترفت كل معالم الرسم شاعرنا وملهمنا سيف الشعر
احترفت بالتعبير اصبحت الريشة بيدك تصوغ سطور ماسية تبهرنا وتلهمنا بروعة المنظر
كلمات صادقة واحساس رائع افتقدناه في زمن الخداع
يسعدني ويشرفني ان اتجول بين خبايا حروفك الساطعة
لك مني ارق واعذب السلام
ننتظر الابداع بكل حين
الجمت المعاني بحضورك درة في سماء الجمال
لك في الاناقة ولك في الرقى عذوبة تنساب بهدوء
سعيد هو الحرف وكما هو القلب ي صمت
عطري الخاص لك وبذوقك عزيزتي