أرأه برغم مراره ما واجه الا أنه يتمتع بصدق وابتسامه وخلق وشفافيه .
يقول وبدأت بريق عينيه يلمع من دموع تجرى يحاول أن يخفى نفسه يتصنع كأن شىء دخل فى عينيه من الغبار.
نشأ فى أسره محترمه من اب وام ووتمانيه من الأخوه اصغرهم هو منهم بنتان
اقامته فى الأسكندريه كان كما يقول أصغر أخوته .. كان محبوب لدى الجميع يعشق أمه حد العشق
ووالده …. وصل الى أواخر المحله الأبتدائيه وفى يوم يقول وهنا بدأت عيناه تبكى حقيقه
أختلطت دموعه مع شفتاه .. جعلنى اتململ معه وأخفى دمعتى ايضاً.
عاد من المدرسه وكان يحصل على درجات نهائيه مسرع الخطى ليفرح امه .. وما تمت فرحته
وصل الى اول الحى رأى حشد من الناس تجمع رهيب .. { كانت الكارثه كما يقول فقد أمه الحبيبه }
يقول هنا بدأت الدنيا تضيق وكل شىء فيها لا طعم له .. فقد الصحبه والقوه التى كانت تدفعه للأمل
التى كانت تدافع عنه تحبه تحتضنه ..
سكت وهو يزرف كثيراً من دموعه وهو ينظر بعيداً كأنه يتخيل المشهد . يقول لن انسى >لك اليوم.
بدأت حياته تسير ولكن يقول كان ينقصها الكثير فقد الام الحنان ..
أخوته كل منهم فى دراسته .. البنتان كما يقول .. فى الجامعه والأخوه الخمسه منهم من له منصب
ومنهم من حصل على مؤهله لا يريد أن يذكر منهم أحد كما يقول ..
يقول كان يقيم فى المنزل ثلاثه منهم واثنين لهم مناصبهم أما من كانوا فى البيت فهم فى كليات ومعاهد
اثنين متزوجين ويقيمون بالجوار ويقول كما قلت الأختين .
يقول لا يهم كل من ذكرت بدأت حياته كأنها ظلام يأتى كل يوم من المرسه يبحث عن من كانت له
القوه .. وسرعان ما يغير ملابسه ويذهب لزيارتها فى المقابر.. أجبه كل من فى الحى حباً شديداً
لكنه لا يغطى حب الأم ..
بدأت حياته يعود من المدرسه ليجد كم من العمل منتظره كما يقال له أنت أصغرنا .
الأب فى عمله يعود متأخراً يقول يعود والدى احس به يتحسس وجهى ولكنى من شده التعب فى نوم
مرت السنين وحصاد الألم يزيد التحق هو بالأعدايه وتخرجت الأختين وتزوجتا وسافرت كلاً منهم
مع زوجها وبقى معه ثلاث اخوه فى المنزل وابيه الدرع الواقى له .
ومرت سنين عمره عانى من اخوته كثير وصل الى المرحله الثانويه السنه التانيه .
وهنا كان يشكى لوالده ما يحدث .. كان يصبره ويواسيه .. ويقول يوم ليته كان يومى .
سمع خبر وفاة ابيه فى العمل .. يقول لم ارى النهار سبعة ايام كانت الحياه كلها ظلام .
اكتب ما يحكيه ولا انكر بدأت أبكر وحتى قلمى وفكرى لا يستطيع التعبير فى الكتابه عما يقوله
… استطرد الحديث …. يقول بلغة مصريه شفت المر من بعد ابى ..
كان يقول له اخوته لو احببت التعليم تنازل لنا عما كتبه ابوك لك فنحن نريد بناء مستقبلنا وانت صغير
توالت الأحداث وطمع الأيام والأخوه .. وكم من فراغ فى الأسره التى كانت ..
كان بحديثه يبكى والديه للآن … ما كان عليه الا ان يلبى لهم كل ما يطلبونه ليكمل تعليمه
كان يردد امى كانت تريدنى ان اكون مهندساً أو طبيباً ..
اكرمه الله من شدة الخلافات وكان وسيماً محبوب من الكل بحيران كن معظم وقته معهم كانوا كجمايه له من هؤلاء الغيلان
معهم { ك } زميله له اعانتخ على كثير من الأشياء كانت له اكبر هديه منحها الله له لتنير له الطريق
كان والدها مستشاراً احبه واحب تلك الأسره كثيراً
راعوه فى تعليمه الى ان وصل الى مراحل التعليم العليا .. معهد عال صناعى للبتول والتعدين
كما يقول ببلده اسمها شبين كانت زميلته { ك } تساعجه فى كل شى .
احس ان الله بعث له اسره من ام واب واخوه فى الوقت ال>ى ابعدوه اخوته عنهم للأطماع
بقى مع تلك الأسره وكان يفكر ما الذى يقدمه لهم تمنى من الله أن ان يوفقه ليسدد الجميل
وبفضل الله تخرج كما يقول والفضل لله ولتلك الأنسانه والعائله التى راعته
{ وسأبدأ بالجزء التانى فيما يستريح كما يقول لى فهو يحمل كل المرار }
أنتظر البــآقي..!