تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة قصيدة اغيبوا للشاعر البرعي

قصة قصيدة اغيبوا للشاعر البرعي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البرعي
? – 803 هـ / ? – 1400 م
عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني.
شاعر، من سكان (النيابتين) في اليمن.
أفتى ودرس وله ديوان شعر أكثره في المدائح النبوية.
والبرعي نسبة إلى بُرع وهو جبل بتهامة (كما ورد في التاج).

قصة هذا الشيخ الزاهد رحمه الله

انه سافر الى مكه والمدينة بغرض الحج او العمرة وترك زوجته واولاده وحيدين في قريته في منطقة تهامه غرب العاصمة صنعاء في اليمن

ولم يملك شىء لهم سوى ان كتب هذه القصيدة او المناجاه لله ليحفظهم بحفظه

أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ
و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ
بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ
إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني
زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ
طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ
و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ
و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ
و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ
جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا
رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري
فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي
ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري
وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً
يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ
وعدِّ النائباتِ إلى عدوى
فانَّ النائباتِ لها نيوبُ
وآنسني بأولادي وأهلي
فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ
أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ
ولكني نبذتُ زمامَ أمري
لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ
هو الرحمنُ حولي واعتصامي
بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي
فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ
و كم متملقٍ يخفي عنادي
وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها
وسهمُ البغى يدري منْ يصيبُ
و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي
قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى
إلى َّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ
هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَ وانظرْ
إلى َّ وتبْ على َّعسى أنوبُ
وراعي حمايتي وتولى نصري
وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوبُ
وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي
بسعدٍ ما لطالعهِ غروبُ
وألهمني لذكركَ طولَ عمري
فإنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ
لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ
و مرعى ذودُ آمالي خصيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما
ترنمَ في الأراكِ العندليبُ

الله جميلة وكلمتها رائعه بارك الله فيك
شكرا لمرورك

بارك الله فيك

يـا الله مـا أصدق تلكـ المناجاة و مـا أقربها للوجدان ،،

رائـعـة فعـلاً و اختيـار أرقـى و أروع أخي زياد الهمامي ،،

جـزاكـ الله ألـف خـيـر ،، تقبّل مـروري ،،

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوود الرووح
يـا الله مـا أصدق تلكـ المناجاة و مـا أقربها للوجدان ،،

رائـعـة فعـلاً و اختيـار أرقـى و أروع أخي زياد الهمامي ،،

جـزاكـ الله ألـف خـيـر ،، تقبّل مـروري ،،

وجزاك بالمثل اخت خلوود

شكرا لمرورك

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.