ﻣﺪﺭﺱ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺃﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺃﺩﺧﻦ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ….
ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻫﻴﺌﺘﻪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺷﻴﺊ ﻣﺎ…
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﻨﻘﺎﻟﻲ …
ﻭﻓﻌﻼ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺻﻜﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ …..
ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﻲ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻭﺃﺭﻯ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺩﻭﺍﻣﻲ …… ….
ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺧﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻨﺠﻼﺩﻳﺸﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻄﻂ؟؟.. ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﺃخر ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ…
ﻳﻘﻮﻝ ﻃﻠﺒﺖ ﺇﺟﺎﺯﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ..ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻜﻨﺎﺳﻴﻦ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﻨﺲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺠﻼﺩﻳﺸﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﺟﺎﺋﻨﻲ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻃﺮﺩﺗﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺯﺍﻭﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺘﺒﻪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺘﺒﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺇﻓﻬﺎﻣﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺫﻫﺐ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺧﺮ ….
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻌﺪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﺻﻌﺪﺕ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺻﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻲ ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ …… ﻭﺣﻴﻦ
ﺇﺳﺘﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺧﻤﻨﺖ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻫﺰﺯﺕ ﻟﻬﺎﺭﺃﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﺭﺕ ﺧﻠﻔﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻡ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇﻻ ﻛﻢ ﺣﻠﻪ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺴﻘﻒ
ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﻳﺎﻟﻪ ﺭﻓﻴﻖ ﻏﺴﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺒﺎﻝ ﻧﺄﻡ … ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻧﻌﺎﻣﺔ ﺗﺮﻓﺴﻚ ﻳﺎﻟﻪ ﻏﺴﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ
ﻛﻠﻬﺎ ﻏﺴﻴﻞ ﺯﻳﻦ ﻭﺇﺫﺍ ﺧﻠﺼﺖ … ﺃﻧﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺇﻧﺘﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ …. ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺻﺤﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﻢ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺃﺧﻀﻊ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺇﻓﺘﻀﺎﺡ ﺃﻣﺮﻱ
ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﻤﺖ ﺑﻐﺴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﻗﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺣﻴﻦ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﺄﻛﻠﻨﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺇﻧﻘﻠﻊ ..ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎً..
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺤﺐ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻗﻠﺖ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻘﺎﻟﻲ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﻩ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﻤﻄﻂ
ﻳﻮﻡ ﺇﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﺃﻣﺲ
ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺃﺣﺮﻙ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺘﻌﺒﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ
ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺯﺩﺕ ﻓﻲ ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺿﺤﻚ ﺿﺤﻚ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ..
ﺍﻟﻤﻠﻘﻮﻑ ﻣﻠﻘﻮﻑ..ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺐ ﻳﺤﻂ ﺧﺸﻤﻪ ﺑﻜﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﻱ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ….
ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻫﻴﺌﺘﻪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺷﻴﺊ ﻣﺎ…
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﻨﻘﺎﻟﻲ …
ﻭﻓﻌﻼ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺻﻜﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ …..
ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﻲ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻭﺃﺭﻯ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺩﻭﺍﻣﻲ …… ….
ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺧﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻨﺠﻼﺩﻳﺸﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻄﻂ؟؟.. ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﺃخر ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ…
ﻳﻘﻮﻝ ﻃﻠﺒﺖ ﺇﺟﺎﺯﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ..ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻜﻨﺎﺳﻴﻦ..
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﻨﺲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺠﻼﺩﻳﺸﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﺟﺎﺋﻨﻲ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻃﺮﺩﺗﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺯﺍﻭﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺘﺒﻪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺘﺒﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺇﻓﻬﺎﻣﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺫﻫﺐ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺧﺮ ….
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻌﺪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﺻﻌﺪﺕ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺻﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻲ ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ …… ﻭﺣﻴﻦ
ﺇﺳﺘﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺧﻤﻨﺖ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻫﺰﺯﺕ ﻟﻬﺎﺭﺃﺳﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺑﻴﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﺭﺕ ﺧﻠﻔﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻡ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇﻻ ﻛﻢ ﺣﻠﻪ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺴﻘﻒ
ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﻳﺎﻟﻪ ﺭﻓﻴﻖ ﻏﺴﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺒﺎﻝ ﻧﺄﻡ … ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻧﻌﺎﻣﺔ ﺗﺮﻓﺴﻚ ﻳﺎﻟﻪ ﻏﺴﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ
ﻛﻠﻬﺎ ﻏﺴﻴﻞ ﺯﻳﻦ ﻭﺇﺫﺍ ﺧﻠﺼﺖ … ﺃﻧﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺇﻧﺘﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎﻝ
ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ …. ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺻﺤﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﻢ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺃﺧﻀﻊ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺇﻓﺘﻀﺎﺡ ﺃﻣﺮﻱ
ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﻤﺖ ﺑﻐﺴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻭﻗﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺣﻴﻦ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﺄﻛﻠﻨﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺇﻧﻘﻠﻊ ..ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺭﻳﺎﻻﺕ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎً..
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺤﺐ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻗﻠﺖ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻘﺎﻟﻲ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺬﻩ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﻤﻄﻂ
ﻳﻮﻡ ﺇﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﺃﻣﺲ
ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺃﺣﺮﻙ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺘﻌﺒﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ
ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺯﺩﺕ ﻓﻲ ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺿﺤﻚ ﺿﺤﻚ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ
ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ..
ﺍﻟﻤﻠﻘﻮﻑ ﻣﻠﻘﻮﻑ..ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺐ ﻳﺤﻂ ﺧﺸﻤﻪ ﺑﻜﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﻱ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ
هههههههه
بجد يستاهل
الفضول احيانا يقتل ..
سلمت الأنامل واضحك الله سنك ..
بجد يستاهل
الفضول احيانا يقتل ..
سلمت الأنامل واضحك الله سنك ..