تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصور الزرقاء

قصور الزرقاء 2024.

قصور الزرقاء
وهي خمسة قصور صحراوية :
1-قصر شبيب
2-قصر الحلابات
3-قصر الحرانة
4-قصر عمره
5-قصر الأزرق

1- قصر شبيب

تاريخ الموقع
تأريخ الموقع:- يرجع تاريخ هذا القصر في الأساس للعصر الروماني حيث كان مركز الدفاع للحدود الشرقية في زمن اورليوس (253-268)،وقد تم العثور على نقش لاتيني يذكر على ان أحد الكتائب الجيش الروماني قد عسكرة في هذا القصر بالإضافة للعثور على كسر فخارية تعود للقرن الثاني ميلادي، وفي العصر الإسلامي في بداية الفتوحات الاسلامية وخاصة في القرن (السابع ميلادي) قلة اهمية هذا الحصن من الناحية الحريبة وأصبح محطة للمسافرين في ايام السلم. وتم اعادة استخدامه في العصرين الايوبي والمملوكي، وفي العهد العثماني كان القصر مكانا للحامية التركية التي تحرس الحجاج أثناء مرورهم أو مكوثهم في مدينة الزرقاء.
عناصر الموقع
1- القصر أو الحصن:- وهو عبارة عن بناء مربع الشكل طول ضلعه 13.75 سم، تقع بوابة القصر في الجهة الشرقية للقصر وتوزعت على الجذران الأخرى نوافذ، حيث في كل واجهة يوجد فيها نافذة بشكل طولي اتساعه تقريبا شبر وتستمر بالاتساع في داخل القصر. اما قاعة القصر فقد جمعت بين العقد المربع الذي ينتهي اضلاعه في الوسط وبين العقد البرميلي. ويوجد داخل القصر درج يقود إلى سطح القصر حيث تم العثور على بقايا غرف قد تهدمت وتساقطت حجارتها.
2- البئر:- يقع هذا البئر في مقدمت القصر عند مدخل هذا القصر، ويعتقد انه يحتوي على سراديب تصل إلى اسفل التل حيث ان هذا النوع من السراديب كان منتشر في القلاع الرومانية.
3- النقش:- يوجد هنالك نقش فوق القوس الميحط بباب القصر ومكتوب باللغة اللاتينية عليه وبالإضافة إلى ان اخر سطر في النقش مكتوب بالعربية، وتذكر الكاتبة اللاتينية على ان أحد كتائب الجيش الروماني قد مرة من هذا القصر وعسكرت فيه، واما السطر الأخير المكتوب بالعربية إشارة إلى وفاة الحاكم وطلب الرحمة له.
وظيفة القصر
لقد تغيرت وظيفة هذا المبنى من عصر للأخر حيث كانت بدايته تم تشيديه كقلعة حربية في العصر الروماني، وفي القرن السابع ميلادي ابان الفتوحات الإسلامية تغيرت وظيفته من حربية كمحطة للمسافرين واستمر يشغل هذه الوظيفة إلى العصر العثماني وحيث رجع ايام الاتراك ليشغل وظيفة حامية تركية لتحرس الحجاج، واما في العصر الهاشمي قد تم استخدامه كمسجد من قبل مدرسة الثانوية التي تقع بجانبه.

شخصية شبيب
الذي نسب إلية اسم القلعة فمن الصعوبة بمكان تحديد هويته وقد اختلف المؤرخون بين أربعة أشخاص منهم:

شبيب العقيلي
وهو أحد أحراء كافوزر الأخشيدي حاكم مصر في عهد الدولة الآخشيدية قبل الفاطميين ما بين 946-986 وقد بسط نفوذ على شرق الأردن وعين أميرا على تلك المنطقة وقد أتخذ من قلعة الزرقاء مقر الإمارة.

شبيب التبعي الحميري
كان أميرا بطلا وإتخذ قلعة لزرقاء مقرا لإمارته التي وصلت حدودها من جنوب معان إلى جبل الشيخ الذي عاش أيان الفاطميين من 969-1171 م.

شبيب المقدادي
إتخذ من قلعة الزرقاء مقرا لإمارتة وبسط نفوذه من حوارة حتى الحجاز في عهد الدولة العثمانية.

شبيب المهداوي الجذامي
كان أميرا على الزرقاء وما حولها وإتخذ من القلعة حصنا لإمارتة.
وفي العهد العثماني كان القصر مكانا للحامية التركية التي تحرس الحجاج أثناء مرورهم أو مكوثهم في مدينة الزرقاء.



2-قصر الحلابات

قصر الحلابات يقع على بعد 25 كم شمال شرق الزرقاء والى الشمال من الطريق المعبدة التي تصل مدينة الزرقاء بواحة الأزرق ويعتقد أن بداياتها الأولى تعود للفترة النبطية وأنه كان يمثل في هذه الفترة محطة تجارية.

التاريخ

وفي العصر الروماني 63 ق.م. 331 ميلادي تم استعماله كحصن دفاعي لحماية الطريق التجاري الذي يربط بين بصرى الشام شمالاً والعقبة جنوباً. حيث عثر على نقش لاتيني يشير إلى بناء حصن جديد ومؤرخ إلى سنة 212 – 213 ميلادي في زمن الإمبراطور (كركلا)، حيث يعتقد انه تم في هذه الفترة بناء القصر وأبراجه المربعة المقامة في زواياه وهناك نقش آخر ومؤرخ إلى سنة 529م في العصر البيزنطي يعتقد انه يشير إلى عملية ترميم القصر وإصلاحه، حيث استمر استخدام القصر كحصن دفاعي في الفترة البيزنطية (324م – 640م)

المكانة الأثرية

بني القصر من حجارة جيرية مشذبة بازلتية تحمل بعضها نقوش لاتينية وهو مربع الشكل طول ضلعه 44م أقيمت في زواياه أبراج مربعة تبرز عن سمك الجدران الجانبية بمقدار (2.5 م) وكانت ترتفع في الأصل إلى ثلاث طبقات أما داخل القصر فتوجد مجموعة من الغرف والقاعات تتوزع حول ساحة مكشوفة حفر فيها خزان لجمع مياه الأمطار من سطح الغرف الواقعة في الجهة الشرقية .
وقد تعرض هذا القصر لعمليات تخريب عديدة كان آخرها عملية التدمير التي قامت بها القوات البريطانية سنة 1952، حيث أجرت مناورة لعملية احتلال القصر.








3-قصر عمره

قصر عمرة أو قصير عمرة هو قصر صحراوي أموي يقع في شمال الصحراء الأردنية في منطقة الأزرق في محافظة الزرقاء حوالي 75 كم شرقي عمان بناؤه صغير نسبياً لذلك يُسمّيه البعض بالقصير.

تاريخه

شيد القصر في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سادس الخلفاء الأمويين 705 – 715 م. ويعتقد أن القصر كان يستخدم لرحلات الصيد التي يقوم بها الخلفاء وأمراء بني أمية.

عمارته
يتكون القصر من قاعة استقبال مستطيلة الشكل ذات عقدين يقسمانها إلى ثلاثة أروقة لكل رواق قبو نصف دائري ويتصل الرواق الأوسط في الجهة الجنوبية بحنية كبيرة على جانبيها غرفتان صغيرتان تطلاّن على حديقتين كانتا تستخدمان للقيلولة. تزدان أرضية الغرف والقاعة بالفسيفساء التي تمثّل زخارف نباتية. أما الغُرَف الأخرى فمكسوة بالرخام.
للقصر حمام مجاور لقاعة الاستقبال يتكون من ثلاث قاعات، اثنتان مسقوفتان بأقبية نصف دائرية والثالثة مسقوف بقبة صغيرة. يتكون الحمام، الذي لا زال بحالة جيدة، من ثلاث قاعات: باردة وفاترة وساخنة، الأخيرة مزودة بأنابيب للبخار. ملحق بالحمام غرفة كبيرة لخلع الملابس مزودة بمقصورتين.
زود القصر أيضا بشبكة مائية تمر من تحته، ففي ساحة القصر هناك بئر ماءعمقها 40 متراً وبقطر 1.8 متر تتسع البئر ل 100 متر مكعب من الماء الذي كان يملأ من وادي البطم عندما يهطل المطر وتنساب المياة في ذلك الوادي كان يتم رفع الماء منها بواسطة ساقية قديمة يوضع في خزان ماءبجانب البئر وكان الماء ينساب في خطان احدهما يتجة إلى الساحة الداخلية ليغذي النافورة الموجودة على يسار المدخل وخط ليزود الحمام وغرفة الحمام في انابيب فخارية.

الزخرفة

على جدران القصر رسوما تجسيدية ونقوشات عديدة، مواضيعها تتعدد من مشاهد من رحلات الصيد والحيوانات التي وجدت في المنطقة في تلك الحقبة، ومنها الأسود والنمور والغزلان والنعام، قبة الحمام تظهر فيها الأبراج السماوية المرسومة يتميز بهندسته ويشبه الحمامات الرومانية بشكلها ومكوناتها.


4-قصر الحرانه

قصر الحرانة أو كما يسميه البعض قصر "الخرانه" هو قصر أموي يقع في الصحراء الأردنية على محاذات الطريق الدولي المتجه إلى الأزرق وعلى بعد 65 كم شرق عمان ويرتفع 659م عن سطح البحر. سمي بقصر الحرانة كونه يقع في وادي الحرانة حيث تتناثر على سطحه آلاف الحجارة الصوانية فوق وجه الأرض والتي يطلق عليها اسم الحرة وهذا يغلب تسميته بقصر الحرانة لا الخرانة.

تاريخه

شيد القصر في عهد الوليد بن عبد الملك سنة 92 هـ – 710 هـ وذلك بدليل كتابة كوفية فوق باب إحدى حجرات طابقه الثاني، بعض المؤريخين يعتقد أن القصر بني قبل الأمويين ثم أعاد ترميمه وتمنيعه الأمويين واستفادوا منه أثناء حكمهم.

هيئته

قصر الحرانة مربع الشكل وطول كل من أضلاعة 35 م. مايميز قصر الحرانة أنه لايزال محتفظا بكامل هيئته إلا الجزء الشمالي منه الذي تأثر بعوامل الحت والتعرية الطبيعية حيث سقطت القصارة من الخارج فظهرت مواد البناء التي تتالف من حجر رملي طري ومن لبن من الطين المحلي أيضا. تشير الدلائل أن قصر الحرنه هو القصر الصحراوي الأموي الوحيد في الأردن الذي أنشئ لغايات دفاعية فهو قلعة مربعة الجوانب يوجد في كل زاوية من زواياه برج مستدير بالإضافة إلى برج نصف مستدير بين كل زاويتين على جدران القصر شقوق للضوء والتهوية وأيضا لرمي السهام في حالات الحرب.

من الداخل
يتكون قصر الحرانه من الداخل من 61 غرفة موزعة على طابقين يتوسطها ساحة كبيرة مكشوفة يوجد فيها خزان لتجميع مياه الأمطار والطابق الأول الأرضي مؤلف من عدد من الغرف مخصصة للدواب والخدم والعبيد والعلوي ففي الغرفه نوافذ مختلفة يدخل منها النور وتطل النوافذ على الساحة. لايوجد عل القصر مظاهر زخرفة خارجية والزخرفة الوحيدة فيه داخلية فقد زينت قاعته الكبرى التي تقع في الطابق العلوي ببعض أشكال الزهور والنماذج الهندسية التي رسمت بالجص وعلى ارتفاع سبعة أمتار إفريز مزخرف يحيط بالقصر من جميع الجهات مما يفسره البعض بأنه تأثير النمط المعماري الفارسي على القصر.




5-قصر الأزرق

قصر الأزرق أحد القلاع التاريخية في الأردن. وقد بني قصر الأزرق أو قلعة الأزرق من البازلت الأسود.‏ ‏ وتقع قلعة الأزرق في وسط واحة الأزرق على بعد مائة كيلو متر شرق عمّان، العاصمة الأردنية.‏ ‏ وقد شيدت القلعة أساساً لتكون حصناً للنبطيين أو الرومان، ثم أعاد المماليك بناءها مرة أخرى في القرن الثالث عشر للميلاد.‏ ‏ وتحتوي واحة الأزرق على المصدر الدائم الوحيد للمياه النقية في امتداد الصحراء المحيطة بها، والتي تبلغ حوالي اثني عشر ألف ميل مربع، وبالتالي فإن هذه الواحة تجتذب أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرة في طريقها إلى مقاصدها.
تشير عدد من المصادر إلى أن اليونانيين والرومان هم أول من أنشأ هذه القلعة، والتي إستخدمها أو أعاد بناءها، أو عمل على إصلاحها وترميمها البيزنطيون والأمويون والأتراك والأيوبيون والمماليك والعرب. وتدل الكتابات المنقوشة على الحجارة الموجودة في داخل القلعة أن القلعة أنشئت لصالح الإمبراطور " ديوكليتيان " والإمبراطور " مكسميان " بين عامي 285 م و 305 م، كما وجدت كتابات ٌ أخرى تحمل اسم الإمباطور " جوفيان " تعود إلى سنة 363 م، والذي قام بترميم القلعة وزاد في بنائها، قام الأمويون بإعادة بناء القلعة وإنشاء مجموعة ٍ من الجدران والسدود، وذلك في عهد الوليد الثاني بن عبد الملك، أثناء خلافة عمه هشام بن عبد الملك. وفي أيام الثورة العربية الكبرى إتخذ " لورنس العرب "من القلعة قاعدة.
لانطلاق عملياته العسكرية ضد الأتراك العثمانيين، وكان له غرفة للاجتماعات والاستقبالات، ما زالت تقع فوق المدخل الرئيسي للقلعة، فيها عدد من الطاقات والقاعات والأبواب وبهو ٍ رئيسي، وعندما غادرها إتخذ منها الشريف الحارثي، قاعدة لعمليات العسكرية أيضا ً، وعندما وصلها الأمير فيصل ابن الحسين كقائد للجيش الشمالي، قام بشن هجومه النهائي على الأتراك من هذه القلعة.
القلعة ُ بناؤ ٌضخمٌ مستطيل الشكل تتراوح أبعاده بين 72مترا و 80 مترا، بنيت القلعة من الحجارة البركانية النارية البازلتية السوداء، وتتألف من ثلاث طوابق ما زال منها طابقين ظاهرين للعيان، وتحتوي القلعة على عدة أبراج، وعدة مداخل، ومسجد، وغرف، وبئرٌ للماء وساحــة كبيرة، وسجـن ٌ، وإسطبـلات، وأدراج، ونوافــد، وطاقــات ٍ، وممرات ٌ، وأقواسٌ، وأبواب حجرية هذه الأبواب تزن بين 1 طن و 2 طن، ويقع الأول في المدخل الرئيسي ويقع الثاني في المدخل الغربي من القلعة.
المشاريع المنفذة: قامت دائرة الآثار العامة بترميم بعض غرف القلعة وتأهيلها بالإضافقة لترميم الواجهات الجنوبية الغربية للقلعة وتكحيلها وإعداد أبواب خارجية خشبية على الطراز القديم.



الله ع جمال الزرقا وقصور الزرقا

طرح راااااااااائــــــــــــــع يالنشمي

ويستحق 5 ستارز

يسلمووووو ع المروور والتقيمم ….. انتي الرائعه يالنشمية
فعلا هذه القصورمن الاثار الجميلة
طرح رااااااائع جدااااا

يسلموووووووووووو

رائعات اخي
تحيتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.