حقيقة مرت سنين على الشعب العراقي كلها ويلات ومصائب وظلم للعباد لهذا الشعب المسكين الذي كلما قلنا ان الامور تسير بالطريق الصحيح نرى العكس من ذلك كله لان الشعب العراقي والبخصوص نحن مذهب اهل البيت عليهم قناعتنا وعقيدتنا تكون بالمرجعية التي هي صمام الامان وهي المنقذ لنا وهي التي تتصدى للقيادة وهي التي تحكم الشعب او ماتسمى بالقيادة الشرعية وهي التي ترى المصلحة لهذا الشعب…ولان المرجعية هي املنا الوحيد للخلاص من الظلم والاضطهاد والفتن …
وحقيقة كنا في زمن الدكتاتور السابق نعاني اشد انواع المصائب والظلم…وكنا عندما نذهب الى برانية السيد السيتاني يقولون بان السيد في اقامة جبرية من قبل الحكومة حيث السيد لايستطيع ان يفعل اي شى ….ولكن اصبح عندنا شي من الشك عندما ظهر السيد الشهيد محمد صادق الصدر كنا في حيرة من أمرنا حيث اصبح السيد الشهيد الصدر قدوة للجهاد والامر بالمعروف وخاصة بعد اعلانه صلاة الجمعة المباركة وما احدثته من ضجة اعلامية كبيرة في المجتمع العراقي…ولكن نرى العكس من ذلك كله من مرجعية السيستاني…واقسم انا حيث ذهبت مرة الى برانية السيتاني بعد اعلان السيد الصدر صلاة الجمعة وقلت لهم ماهو حكم صلاة الجمعة وقالوا لي بالحرف الواحد انتم العراقيين كطر تسكبه في ماء….وبقينا في حيره من أمرنا… ثم سقط النظام الدكتاتور واصبح العراقي محتلا من قبل الامريكان وحتى من قبل دول الجوار وكنا نقول بان المرجعية هي التي سوف تنقذنا من كل هذه الامور حيث اعلنت المرجعية وباركت في الانتخابات النيابية للعراق وباركت للقائمة 555 التي تدعوا للطائفية وباركت المرجعية وتركت الشعب يقدم ويصوت على دستور برايمر..
ودخلنا في اعنف حرب اهلية عاشها العراق وكانت ايام سوداء في تارخ العراق….كلها ببركة تاييد المرجعية …
واصبح العراق ساحة للتصفية الحسابات واصبح العراق من براكين في الفساد المالي والاداري ونقص في الخدمات واصبح اكثر من سبع ملايين عراقي تحت خط الفقر في بلد يعتبر من اغنى البلدان في العالم…وقلنا فترة ومضت وجائت الانتخابات النيابية الثانية واسبشرنا خيرا من السيد السيتاني وقال انا اقف موقف واحد من جميع الكتل والقوائم…ولكن نرى بالعكس من ذلك كله في المساجد والحسينيات حيث يتم التثقيف والدعوة الى القوائم الكبيرة الشيعية…اي بالاحرى نفس القوائم ونفس الوجوه التي ظلمت الشعب العراقي المسكين ونهبت خيراته نعم نفس القوائم التي تخدم دول الجوار وقوى الاحتلال الامريكي….وها نحن في العراق ندخل في مهازل سياسية وعراك سياسي بي هذه القوائم نتائج الانتخابات تعلن لنا بالتقسيط…من سيشكل الحكومة كل القوائم تقول انا اشكل…منصب رئيس الوزراء كل قائمة تقول انا عندي مرشح وغيري هو عميل او بعثي او لايصلح او هو دكتاتور كالسيد المالكي كما يسيه التيار الصدر….واخر في في ايران كل يوم له تصريح ناري واخرها هو عودة الميليشات ويقول ان هذه الميليشات هي لحفظ الامن….سبع سنين لاامن ولاخدمات كلها ازمات ومصائب وقتل وتشريد تطال ابناء هذا الشعب المسكين وكلها من قبل هذه الاحزاب الملعونه التي تحكم العراق…اين دور المرجعية واين دور السيتاني من هذه المصائب واين دور السيتاني عندما يستقبلهم واحدا تلو ألاخر واين كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته…واين الحديث المري اذا ظهرت الفتن وجب على العالم اظهار علمه فأن لم يفعل حشره الله مع الظالمين……؟
واخيرا يقول الامام علي علي عليه السلام اعرف الحق تعرف اهله نعم عرفنا الحق وعرفنا من كشف عنه القناع وبان المستور لنا من مرجعية السيستاني حيث يقول الرسول الاعظم الساكت عن الحق شيطان اخرس….
——————————————————————————–