كُنّا… أنتْ وأنا
فقط
في فوَّهةِ بُندُقيةِ الزمن،
نطلبُ السَّرمديّةَ
لبعضِنا.
فقط…
كُنا… أنت وأنا،
ومُزنة من الدموع
وبحرارةِ قلبَينا،
كنا نعلنُ نهاية الشتاء.
فقط…
كُنا… أنت وأنا،
وأمانينا تكرُّ
كسُبحةٍ في يد الزمن.
عاماً بعد آخر،
تسّاقطُ من شجرةِ الحياة
ليلةً بعد أخرى،
تخرَسُ
تطرَشُ.
الزمنُ يفرُّ مِنّا،
وقُبيلَ اكتمالِ
سيمفونية اللقاء،
كانَ يدورُ
كرَحى سوداء،
ويطحنُ فصولَنا!.
أنت وأنا… فقط
فصلانِ
غافَلا الموت.
أنتَ شتاءٌ
وأنا ربيعْ،
منكَ أنبَلِجُ
وبي تُزهِرُ الحياة.
أنت وأنا… فقط
والزمنُ شحّاذٌ شَرِيد،
يقتفي أثَرَنا…
يُجيلُ عينيهِ
في كل مكان،
طريقهُ… نهرٌ
بلا نهاية،
يطولُ…
ويتّسع!.
كـلمات آكثر من روووعه
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي
جميل ماخطته يدك
أبدعت وراق لي إبداعك
دمت بكل الود والمحبة
تقبل مروري
كــت كـات
أشكر لك مرورك الرائع علي الموضوع
واشكر لك رقة حروفك وجمالها
لك أحترامي وتقديري