بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتساءل كيف كان حال الرسول مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن؟ كيف كان يعدل بينهن؟ و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات… إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعا… الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والاّخرة.. أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و اّخرتهم إذن ماذا نفعل الاّن و نحن نبغى عودة الحب فى حياتنا الزوجية؟ طريق واحد فقط… طريق الله و رسوله…. عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته و يستشعرا معنى السعادة الزوجية التى أوجدها الله تعالى و لكننا بجهلنا حدنا عنها و تركناها و من هنا جاء تفكيرى يا أخوتى فى تلك السلسلة "فى بيت الرسول", أهديها لكل زوج و زوجة تباعدت بينهما المسافات و يريدان استعادة الحب مرة أخرى… أرجو أن يتابعا سلسلتى.. و جزاكم الله خيرا و صلّى اللهم على سيدنا محمد و على اّله و صحبه و سلم تسليما كثيرا. نقل عن موقع رسول الله |
||
في بيته ومع زوجاته وخارج بيته
ولم ينشغل صلى الله عليه وسلم بالدولة وقيادتها ، والغزوات وكثرتها ، عن ممارسة العدل في نطاق الأسرة
الكريمة ، وبين زوجاته أمهات المؤمنين ، فقد (كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: اللهم هذه قسمتي فيما أملك
فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) رواه الترمذي وفيه ضعف ، ومعنى قوله لا تلمني فيما تملك ولا أملك، أي الحب
والمودة القلبية ، كما قال أهل العلم .
الهوارى على المشاركه الطيبه
جزاكم الله كل خير ان شاء الكريم