وتعهدت الجمعيات الإسلامية من خلال توقيعها على المشاركة في بحث القرارات الشخصية المتعلقة باختيار الأساتذة لمناهج تعليم الدين الإسلامي في الجامعات الألمانية.
وأكد نوربرت روبرز، المتحدث باسم الجامعة، لوكالة الأنباء الألمانية، أن الجمعيات الإسلامية «وقعت على الوثيقة الخاصة بهذا الاتفاق، التي تتكون من ثلاث صفحات، بما في ذلك جمعية اتحاد المسلمين الأتراك للشؤون الدينية (ديتيب)، والمجلس الإسلامي، واتحاد المراكز الإسلامية والمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا».
وبين إيرول بيرلو، المتحدث الحالي باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، أن اتفاق الجمعيات الإسلامية بهذا الشأن يمكّن الجامعة من أن تستكمل القرارات الشخصية للأساتذة، بشأن تدريس منهج الدراسات الإسلامية، التي تقابل بالتحفظ منذ أعوام عديدة بالتعاون بينها والجمعيات الإسلامية.
وكان النزاع بهذا الشأن أدى إلى عدم منح ميلاد كيرماني، نائب رئيس المركز الإسلامي للدراسات الدينية، إلا عقداً مؤقتاً للعمل.
.