لاأقدر التحليق وسط غيوم قاتمة بالسواد
لحظات وأستيقظ من غفوة ذاتي
أتألم على نبض جروح تمادت في تعذيبي
تسرقني تلك اللحظات من واقعي تفعل بي ما تشاء تهديني
قاموس المعاني
وتجعلني أتألم وأغدو كمتيم ترويه ثقوب الأيام
سكوت الألم لحظات أبدأ بهمهمات قابلة للنسيان
من ذاتي تبطء من سيري تجعلني وسط أشلاء في مراحلي المتقطعة
تفكيري وكلماتي المبعثرة داخلي
ف تلك الكلمات التي ارتوي من نهرها الدافق الذي يجري بدمي
حب وحنين
بعدما اشبعتني الليالي ضربات متتالية لم ترأف بجناحاي الرقيقتان
أهملت فيّ كل التضاريس
اشترتني من ثقل ذاتي ووهبتني للحياة
واسرجت من تعب سنيني ورمتني بين ايادي القدر تلعب بي كيفما تشاء
تسرج بي خيل ليل حزين تمطرني بوابل من الحقد
لحظات وتجعلني استفيق من كبوة العمر
لأنهض مبتلة جناحاي الرقيقة
لا أقدر التحليق وسط غيوم قاتمة بالسواد
تمطر بوابل الحقد نيران تشتعل غضباً
خوفاً
حقداً
أمس كانت الحناجر
تتلو صرخات المجد على قتيل الأمس
واليوم بات القتيل يبكي دماً علينا خوفاً من قانون غاب يجمعنا
بالأمس كانت جثة شاب تحمله الأكف تترحم عليه
واليوم باتت القتلى تترحم على أيام لن تعود
لحظات وتتوقف تلك القافلة التي تسير بنا
نهتف باسم الضياع للمجد
اين كنا واليوم اين اصبح تراثنا …
معلّق على جدار اليأس تحمله الأمنيات
انشودة تتلو الصمت لحظات السكون
أنحلم بغد بعيد عن تلك الشبهات ناصع
عن ماضٍ فاضت بنا آثاره السلبية عرش كل التوقعات
بالأمس كان الحرف يتكلم عنا بحب
لكن اليوم بات يؤرق فينا الهمس حتى بمضاجعنا
لحظات يومنا
تؤرق فينا نبعنا الدافق داخلنا المبهم ببعض الغموض الذي يلفه بعفوية التأقلم
والإندماج لحظات نشعر
بحقن أوردتنا بنبض وريد جديد
نشتف منه الأمل
لكن ببطء
خوفاً من تحول واقعنا الى ذئب يفترس فينا نبل أمانينا
في ورقٍ مخطوط
لاجعل منها اروع اكليل
من الحروف والكلمات
والزهور والانغام
والحان الشكر والاحترام
لااقدمه لك تعبيراً عن
شكري وإمتناني لطرحك الراقي….
مـــودتـــــي الورديه لك..
لكم مني كل الود والاحترام
تحياتي