تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا تستفيد الدول العربية من انظمامها الى منظمة التجارة العالمية؟

ماذا تستفيد الدول العربية من انظمامها الى منظمة التجارة العالمية؟ 2024.

احبتي في منتدى برق

لطالما نسمع في الاخبار عن منظمة التجارة العالمية وسعي بعض الدول العربية للانظمام اليها
في الحقيقة ليست لدي اي معلومات دقيقة لكن جل ما اعرفه عن الانظمام اليها من طرف بلدان كبلداننا خاصة التي تعتمد على الاستيراد اكثر من اعتمادها على تصدير السلع يجعلني اوجس خيفة من هذا الانظمام ونوايا مسؤولينا الحقيقية من ورائه

على حسب ما سمعته ان الانظمام الى هذه المنظمة يوجب على الدولة
عدم مساندة ودعم الانتاج المحلي اي الغاء كل التسهيلات الجبائية التي تقدمها للمنتج المحلي
رفع كل القيود الجمركية على السلع المستوردة

في بلد كبلدي الجزائر مثلا … 98% من صادراتها هو النفط
2% فقط هي سلع اخرى
وتعتمد على الاستيراد لاغلب حاجياتها

في هذه المرحلة الحرجة التي يجب ان تتجه فيه الدولة الى تشجيع الانتاج المحلي وحمايته من المنافسة الاجنبية …. تسعى الى الانظمام الى منظمة التجارة العالمية

وبالتالي تجعل منا سوقا سهلة لكل سلع العالم من دون ان نستفيد منها نحن لاننا لا نغطي حاجيات السوق المحلية فضلا ان نتطلع الى تصدير سلع الى غيرنا!

هذا مفهومي … ان كنت مخطئة فأرجوا تصويبي ومنه لديه رأي آخر فليفدنا به مشكورا

تحياتي للجميع

صباح الخير يا دكتورة روليان
أولا أشكرك على الدعوة للمشاركة، ويسعدني ذلك

في البداية يجب أن نعلم جيداً ما هي أهداف تلك المنظمة لنحكم عليا
تعريف بسيط: منظمة التجارة العالمية جاءت بديلا لاتفاقية الجاد التي ألغيت سنة 1994 و اتفاقية الجاد تم إنشاءها عقب الحرب العالمية الثانية وكان الغرض منها هو تحسين اقتصاد كل الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية.

وبكل بساطة أهداف منظمة التجارة العالمية كالتالي:-
– التعاون التجاري بين الدول وبعضها بغرض نشر السلام
– إنعاش التجارة والاقتصاد لكافة الدول المشاركة
– مساعدة الدول النامية تجارياً واقتصادياً
– حل أي مشاكل تجارية بين الدول وبعضها
– تقليل الرسوم الجمركية

إذا نظرنا لهذه الأهداف سنجدها أهداف نبيلة تسعى للترابط والسلام بين الدول
( بغض النظر عن ما إذا كانت تطبق بشكل صحيح في التعاون العربي الغربي أم لا )

وللعلم المستفيد الأكبر من هذه المنظمة هي الدول الصناعية وعلى رأسها الصين
وللأسف في عالمنا العربي لا توجد صناعة وبالتالي لا يوجد نمو اقتصادي
وبالنسبة للمنتج المحلي وسأتحدث عن ما هو في بلدي ( مصر ) فهو منتج رديء باهظ الثمن مقارنة بالمنتج المستورد
وسأضرب مثال حتى لا يكون الكلام مرسل
في مصر الحديد المسلح يباع باهظ الثمن و غير متوافق مع المعايير العالمية و رديء بمعنى الكلمة، لكن إذا نظرنا إلى الحديد المسلح التركي المستورد سنجده جودة عالية ومتوافق مع المعايير العالمية ورخيص الثمن حتى بعد إضافة الرسوم الجمركية عليه.

غالبية الدول الأجنبية تفهم وتعي جيدا المعنى الحقيقي لكلمة التجارة والصناعة
لكن في عالمنا العربي أكتفينا فقط بفهم معنى التجارة وتركنا الصناعة لتكون اسما فقط دون فعل.

حسام

اهلا وسهلا بك استاذ حسام

واشكرك على مداخلتك القيّمة
اتفق معك في جزئية السلع المستوردة التي تكون اكثر جودة واقل ثمنا من المحلية
لكن الاشكال يقع عندما تمنع منظمة التجارة العالمية البلدان المنظمة اليها من دعم المنتجين المحليين
وفي هذه الحالة مؤسساتنا خاصة الجديدة منها ستعجز عن منافسة المؤسسات الخارجية التي تفوقها خبرة ولها باع كبير في الميدان
وهذا لا يخدم البلدان النامية التي يفترض ان تعمل على تقوية مؤسساتها اولا لتصل الى درجة التنافسية ومن ثم التفكير في منظمة التجارة العالمية

لهذا فالواجب التفكير على الامد البعيد وليس على الامد القريب

بانتظار رأيك .. تقبل تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.