تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما عليك تفاديه عند تناول أدوية القلب

ما عليك تفاديه عند تناول أدوية القلب 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما "

ما عليك تفاديه عند تناول أدوية القلب
إن كنت تعاني داء القلب أو تواجه احتمال الإصابة به، فأنت تتناول على الأرجح دوائين أو أكثر. ومن الضروري أن تحرص على عمل هذه الأدوية بفاعلية. لذلك عليك معرفة الأطعمة، المشروبات، الفيتامينات، المكملات الغذائية، والأدوية الأخرى التي قد تتفاعل معها. فقد يؤدي التفاعل إلى زيادة تأثير الأدوية أو يبطل مفعولها. في كلتا الحالتين، يزداد مرضك سوءًا أو قد تتعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو عدم انتظام مميت في نبض القلب.
صحيح أن حالات التفاعل هذه قليلة، ولكن ما من سبيل إلى تحديد مَن سيعاني مشكلة ومَن لن يتأثر بها. يذكر طبيب القلب الدكتور ريتشارد لي، أحد رؤساء تحرير Heart Letter التابعة لجامعة هارفارد: «تفاديًا لأي مخاطر، ننصح الجميع بتجنب منتجات قد تتفاعل مع أدويتهم».

نصائح الأمن

● استخدم اللائحة التالية لتحدد الأدوية التي تأخذها، ثم تحقق من المنتجات التي عليك تجنبها. احفظ هذه اللائحة في مكان آمن. عليك أيضًا:
● أن تخبر طبيبك عن أي فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها.
● أن تسأل طبيبك عندما يصف لك دواء جديدًا لأي سبب من الأسباب عما إذا كان عليك تفادي أي أطعمة، مشروبات، فيتامينات، مكملات غذائية، أو أدوية أخرى تتفاعل معه. دوّنها وألصقها على باب البراد.
● أن تشتري كل أدويتك من صيدلية واحدة.
● أن تقرأ المعلومات التي تُرفق بالأدوية كلها، فضلاً عن التفاصيل التي تُذكر على القارورة.
يوضح الدكتور لي: «ما من سؤال سخيف عندما تتعلق المسألة بالأدوية. وإن ساورك شك بشأن دواء ما، مهما كان ضئيلاً، فلا تتردد في سؤال طبيبك أو الصيدلي».

-1 مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitor)، مثل ليزنوبريل (Prinivil
وZestril)، إينالابريل (Vasotec)، أو الراميبريل (Altace).
تفادَ: بما أن هذه المثبطات ترفع نسبة البوتاسيوم في الدم، فاحرص على أن يتحقق طبيبك من هذه النسبة دوريًا إن كنت تتناول بدائل للملح لا تحتاج إلى وصفة طبيب (تحتوي على البوتاسيوم)، أو إن كنت تأكل الكثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم (الموز، البرتقال، والخضر الخضراء المورقة).
السبب: قد يسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم نظمًا قلبية خطيرة.

-2 سبيرونولاكتون (Aldactone).
تفادَ: الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، البرتقال، الخضر الخضراء المورقة، بدائل الملح، مكملات البوتاسيوم، ومدرات البول.
السبب: قد يرفع نسبة البوتاسيوم في الدم، ما يسبب نظمًا قلبية خطيرة.

-3 دواء عدم انتظام نبض القلب «أميودارون» (Cordarone وPacerone).
تفادَ: أدوية الستاتين “أتورفاستاتين” (Lipitor)، روسوفاستاتين (Crestor)، وسيمفاستاتين (Zocor).
السبب: تزيد هذه الستاتينات خطر التعرض لإصابة بالغة في العضلات قد تؤدي إلى قصور كلوي أو الموت.

-4 الأسبرين
تفادَ: زيت السمك، الفيتامين E، الجنكو، الثوم، الزنجبيل، أقحوان زهرة الذهب، الجنسنغ، البوليكوزانول، والتمر الهندي.
السبب: تزيد هذه من خطر التعرض لنزيف.

-5 الستاتينات، مثل {أتورفاستاتين} (Lipitor) وسيمفاستاتين (Zocor).
تفادَ: الليمون الهندي وعصيره، الليمون الحامض الأخضر، برتقال سيفيل، والبوميلو (أو البومالي).
السبب: يزيد قوة الستاتين، ما يرفع مخاطر التعرض لتأثيراته الجانبية.
تفادَ: نبات العرن أو سانت جونز.
السبب: تجعل الستاتينات أقل فاعلية.

-6 حاصرات بيتا، مثل الأتينولول (Tenormin)، ميتوبرولول (Toprol)،
أو بروبرانولول (Inderal).
تفادَ: العرقسوس الأسود.
السبب: قد يسببان انخفاضًا حادًّا وخطيرًا في ضغط الدم.
تفادَ: الزعرور البري.
السبب: قد يؤدي التفاعل إلى ارتفاع ضغط الدم ونبض القلب.

-7 الوارفارين (Coumadin
وJantoven).
تفادَ: التفاوت الكبير في استهلاكك الأطعمة الغنية بالفيتامين K بين يوم وآخر (البروكلي، المفلوف، السبانخ، الكالي، أوراق اللفت، أوراق الشمندر، ملفوف بروكسل، زيت الكانولا، وزيت الصويا). من الضروري الحصول على كمية من الفيتامين K كل يوم، وقد يكون من الأفضل أن تكون ذاتها.
السبب: يجعل الفيتامين K الوارفارين أقل فاعلية ويزيد خطر تخثر الدم.
تفادَ: نقوع الأعشاب، الشاي الأخضر، الكثير من الأعشاب الطبية (مثل نبات العران أو سانت جونز)، الإنزيم المساعد Q10، أقحوان زهرة الذهب، زيت الأخدرية (evening primrose)، دونغ كواي، والدانشن.
السبب: قد تجعل الوارفارين أكثر أو أقل فاعلية.
تفادَ: العنبية (cranberry).
السبب: تزيد خطر التعرض لنزيف.
تفادَ: الجنسنغ.
السبب: يحدّ من فاعلية الوارفارين.
تفادَ: الثوم، الجنكو، والفيتامين E.
السبب: تزيد خطر التعرض لنزيف.
تفادَ: مكملات الزنجبيل، الغلوكوسامين.
السبب: يحدّان من فاعلية الوارفارين.
تفادَ: بعض المضادات الحيوية. إذا احتجت إلى تناول مضاد حيوي، فاحرص على أن تذكّر طبيبك بأنك تتناول الوارفارين كي يختار لك مضادًا حيويًّا لا يتفاعل مع الوارفارين. أما إذا اضطررت إلى تناول نوع محدد من المضادات الحيوية يتفاعل مع الوارفارين، فقد يعدّل الطبيب جرعات هذا الأخير.
السبب: يزيد خطر التعرض لنزيف داخلي.

-8 محصرات قنوات الكالسيوم (calcium-channel blocker)، مثل أملوديبين (Norvasc) أو الفيلوديبين (Plendil).
تفادَ: الليمون الهندي وعصيره.
السبب: يزيد من قوة الدواء.
تفادَ: الزعرور البري.
السبب: قد يخفض ضغط الدم.

-9 كلوبيدوغريل (Plavix)
تفادَ: زيت السمك، الفيتامين E، الجنكو، الثوم، الزنجبيل، أقحوان زهرة الذهب، الجنسنغ، البوليكوزانول، والتمر الهندي.
السبب: تزيد من خطر التعرض لنزيف.
تفادَ: نبات العران أو سانت جونز.
السبب: تجعل الدواء أقل فاعلية.

-10 الديغوكسين (Lanoxin)
تفادَ: الأطعمة الغنية بالألياف، مثل النخالة.
السبب: قد تُضعف تأثير الدواء.
تفادَ: نبات العران أو سانت جونز، والسنا.
السبب: تجعلان الدواء أقل فاعلية.
تفادَ: العرقسوس الأسود والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الغليسيريزين.
السبب: قد تسبب نبض قلب غير منتظم أو نوبة قلبية.
تفادَ: الزعرور البري.
السبب: قد يرفع ضغط الدم ونبض القلب


نقلا عن صحيفة إلكترونية
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

معلومات قيمة

شكرا لك

شكرا على المرور

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

معلومات في قمة الفائدة

بارك الله فيكي اختي سيل على المجهود الطيب

عوفيتي

شكرا على المرور

أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.