الفكرة من العبارة لن تهمّكِ إذا كنتِ مّمن لا يؤيدون وجود الأطفال في المناسبات وحفلات الزفاف، أمّا أن تكون الدعوة مشروطة بعدم إصطحاب الأطفال، فالأمر مختلف وتبرز من خلاله تساؤلات عدة مثل: أين أضعهم إذا قرّرتُ تلبية الدعوة؟
إزعاج في الدعوة وخلال الحفل
إذاً هي عبارات وجُمل تكون في أغلب الأحيان مزعجة خاصةً إذا كانت الدعوة موجّهة من المقربين جداً. وليست عبارة منع اصطحاب الأطفال هي الأسوأ فحسب، بل هناك أيضاً الكثير من الأمور التي قد تغفل عنها العروس خلال تحضيرات حفل الزفاف وقد تسبّب الحرج للعديد من المعازيم.
ولأن دعوة الأصدقاء والأقارب في هذه المناسبات تُعد من دواعي البهجة والمجاملات الاجتماعية السليمة في الحياة، إليكِ أيّتها العروس أكثر ما يزعج الضيوف في الدعوات والمناسبات، علّنا نزيح عنكِ أي مأزق قد تواجهينه قبل موعد الزفاف:
يكرَه المدعو أن يكون/ تكون:
الزفاف في موقع بعيد عن مكان إقامته ما يستدعي ساعات طويلة من القيادة أو السفر.
بهو الإستقبال خالياً من المقربين للترحيب بهم.
إسمه غير موجود على لائحة أرقام طاولات الضيوف ويُقابل بعبارة “خطأ غير مقصود”.
الموسيقى صاخبة وغريبة، أي تلك التي يصعب الرقص عليها ومجاراتها.
الدعوة موجّهة له فقط وليس له ولشريكته معاً أو العكس.
الزفاف خلال العطل الرسمية والأعياد، فيحار بين واجب تلبية الدعوة أو قضاء عطلة خارج المدينة مثلاً.
مكان الحفل في الهواء الطلق “Outdoor” فإما البرد الشديد أو الحر الذي لا يُطاق (إلا إذا كان الطقس معتدلاً). وفي الحالتين لن يشعر بالراحة وخاصةً المرأة إن من جهة الملابس أو تسريحة الشعر أو المكياج.
العشاء محدّداً بطبق رئيسي واحد قد لا يفضّله.
دورة المياه على مسافة بعيدة من صالة الحفل فيُفضل البقاء في مكانه على المشي طويلاً.
وقت الزفاف قريباً جداً من موعد إنتهاء دوام العمل.
جالساً على طاولة من الغرباء لا يعرف أحداً منهم.
مكان جلوسه في الحفل غير مناسب له، كأن يكون كبيراً في السن وبالقرب منه مكبّرات الصوت أو الـ DJ.
وفي النهاية تذكري أيتها العروس أنّ حفل الزفاف هو لكِ ولعريسك ولفرحتكما معاً، ولكن لأصول التعامل مع الآخرين إتيكيت. لذا، تمتعي بالذوق الرفيع وإحترام النفس والآخرين إلى أقصى حد.
شكرا عالمرور الجميل نورتوني تحياتي لكم جميعا