لا أجيد سرد المقدمات أبداً
كل ما فى الأمر أننى
سأضعُ بين أيديكم هنا
نبضى وحرفى وهمسى
هنـــا
سأكون أنـــــا
بجنونى
بسكونى
بصدقى
بفرحى
بحزنى
بكامل عفويتى
سأتعرى من ذاتى
سأتجرد من قيودى
وسأكتبنى بكــــــامل الحرية
فقط
كونوا بالقرب ,, واقرئونى بصمت
ودعونـى أهذى
مواقف
فإذا أخفقوا فيها
فليستقيلوا من رجولتهم أفضل
التى تحصره فى بضع قطراتٍ من الدماء
متى يعي الرجل أن الطُهر لا يُقاس بهذا أبداً ؟[/
والدليل أننا قد نجد فتاة تفعل كل الإنحرافات .. وهى محتفظة بهذا الإثبات المادى لزوجها ليلة زفافها…
المشكلة الحقيقية ( إذا كان شرف الفتاة يُقاس بهذا )
فـ أين شرف الرجال الملموس ؟
وكيف تعرف المرأة أنها الأنثى الأولى التى مسّها زوجها ؟
يكفينى طُهرى .. فى زمن تلوّث بعُهرالكثيريــــن
يكفينى صدقى .. فى زمن تعرّى من الصادقيـــــن
يكفينى وضوحى .. فى زمن ازدحم بالخبيثيـــــن
يكفينى إخلاصى .. فى زمن لا يحوى إلا الخائنين
يكفينى كبريائى .. فى زمن لا يرحم المكسوريـن
أحسبنى كذلك .. ولا أُزكّى على الله أحداً
اشتقتُ إلى طَرق هذا الرجل بابى
وإلى نبش صندوق بريدى كل صباح
واللهِ واللهِ واللهِ
أفقدتنا الـ sms الشعور بلذّة التراسل فعلاً
يكفينى صدقى .. فى زمن تعرّى من الصادقيـــــن
يكفينى وضوحى .. فى زمن ازدحم بالخبيثيـــــن
يكفينى إخلاصى .. فى زمن لا يحوى إلا الخائنين
يكفينى كبريائى .. فى زمن لا يرحم المكسوريـن