تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محمد عبده

محمد عبده 2024.

اسمه :
محمد عبده بن حسن خيرالله (1849-1905)

مولده :
ولد في قرية ( محلة نصر ) بمركز ( شبراخيت ) من عمل ( البحيرة ) في مصر سنة 1266هـ = 1849 م

تعليمه :
تعلم القراءة والكتابة في منزل والده ، وأتم حفظ القرآن على حافظ خاص في عامين ، ولما يتجاوز العاشرة .
وأراد أبوه أن يتعلم تجويد القرآن فأرسله إلى الجامع الأحمدي بطنطا فقضى في تجويده سنتين ، ثم بدأ في هذا المسجد يتلقى النحو ، فصرف في تعلمه سنة ونصف ، ثم تحول إلى الجامع الأزهر فأخذ عن كبار شيوخه ودرس الدين على أصوله .
وبقي في الأزهر حتى نال فيه درجة ( العالمية ) فأصبح عالماً في الدين .
وكان أن تولى التدريس في ( دار العلوم ) .. وقد بدأ حياته الفكرية سنة 1876م حين بدأ يكتب في الأهرام .. ومن خلال مقالاته الأولى أظهر عن ( علم الأصيل ) وأعطى صورة بديعة عن قدرة بعض أدباء العصر على التعبير في سجع مطبوع .وفي سنة 1879 م أسندت إليه مهمة الإشراف على جريدة ( الوقائع ) فأخذ ينشر فيها مقالات متعددة .
وحين شبت الثورة ، حبس في سجن القاهرة ، ثم أبعد من مصر ، فأقام في سورية ولم ينقطع عن الكتابة .
رحل إلى باريس والتقى فيها بالأفغاني وأصدرا مجلة ( العروة الوثقى ) باللغتين العربية والفرنسية .
عاد إلى مصر وظل يدرس في الأزهر مواد التفسير والبلاغة بأسلوب جديد .

آرائه :
– دعا إلى الإصلاح والتعليم وإلى الإيمان العميق بالتربية والعكوف على إعداد أفراد على أهداف واضحة .
– ارتكزت دعوته إلى العقل الذي يوصله إلى تبني الاجتهاد وسيلة للخروج من بعض النصوص إلى تعميم الفائدة المزدوجة من تراث العصر .
– حاول أن يلم بشتات الثقافة الغربية ويطلع على الكثير من مظاهرها .. كي يحسن الاجتهاد ويصل إلى صواب الرأي .
– وصف بالتوفيقية التي لا ترفض الغرب كلياً بل تدعو إلى تأسيس الحياة العربية بالأخذ عن الغرب ما يوافق التعاليم الإسلامية .
– كان شديد الإعجاب بأوربا وكان يقول ( ما من مرة أذهب إلى أوربا إلا ويتجدد الأمل في تغيير حال المسلمين إلى خير منها ) .
– رفض التقليد في كل شيء ودعا إلى الجدة في كل الأمور .
– لقد كان مؤمناً أشد الإيمان بالتعاليم الإسلامية وبنى فكره على أساسها ، ولم يرفض الأمور التي توافقها .
– دعا إلى إصلاح الأساليب اللغوية يساعده في ذلك رغبته في الرؤية والتأمل وبعد عن العاطفية والتهيج والإفراط فيهما .
– انتقل إلى آفاق أرحب وغد في طليعة المجددين في الأسلوب النثري والداعين إليه ، فقد كانت المرحلة الثانية في نثره تطلعاً إلى الجديد وإمعاناً في رفض هذا النوع من الأسلوب المقيد بالمحسنات اللفظية .

محطات :
– ساعد على إحياء الكتب العربية وسن في الأزهر تدريس الأدب .
– قامت مناظرة بينه وبين ( فرح أنطوان ) محرر مجلة ( الجامعة ) ورد عليه رداً مفحماً لاذعاً .

– رد بعنف على أعداء الفكر العربي .. ويتجلى ذلك في رده على (جبرائيل هانوتو ) : إن الحضارة التي وصل إليها الأوروبيون لم تصل إليها إلا مع المهاجرين الأولين الذين رحلوا إليها من البلاد الشرقية الآرية . وأن اليونان الذين سماهم مسيو هانوتو معلمي أوربا اقتبسوا مدنيتهم من مخالطة الأمم السامية ، وبينما كانت أوربا لا تعرف مدنية غير التسافك في الدماء وإشهار الحرب ، جاء الإسلام إليها حاملاً معه علوم أهل فارس والمصريين والرومان واليونان بعد أن نظف جميع ذلك ونقاه من الأدران .

– تعلم اللغة الفرنسية وهو في الرابعة والأربعين من عمره لما اشتدت حاجته إليها أيام تقلد القضاء وشاهد رفاقه يستعينون في أحكامهم بالقانون الفرنسي .

ما قاله النقاد :
أن الإمام محمدً كان من أولئك الأعلام المجتهدين والعلماء المحققين الذين يصطفيهم الله من خلقه لنصرة دينه ، فيجددون حبل الدين ويشيدون أركان العلم يقول ( محمد علي كرد ) : السر في تفوقه على غيره أنه كان من أول نشأته يستعمل عقله ، ويكره الجمود والعنجهية ، ويعرف وقته معرفة ثاقبة ، ويسير بما يلائمه ويسر أمته .
ولم يخلف مالاً تعيش به أسرته من بعده " عاش عظيماً ومات عظيماً " ، خلد اسماً يذكر بالإعجاب والتقدير كلما ذكره الذاكرون .
ويقول ( سالم معلوش ) طور الإمام نثره حتى غدا له طابع يعرف به إلى أن أصبح نثر الإمام يوافق ما قاله ( أنور الجندي ) في كتابه ( المحافظة والتجديد ) : إنما ينهض بالشرق مستبد يكره المتناكرين على التعارف ويلجئ الأهل إلى التراحم ويقهر الجيران على التناصف ، يحمل الناس على رأيه في منافعهم بالرهبنة إن لم يحملوا أنفسهم على ما فيه من سعادتهم بالرغبة .
عادلاً لا يخطو خطوة إلا ونظرته الأولى إلى شعبه الذي يحكمه فإن عرض حظ لنفسه فليقع دائماً تحت النظرة الثانية فهو لهم أكثر مما هو لنفسه .. هل يعدم الشرق كله مستبداً عادلاً في قومه يتمكن به العدل أن يضع في خمس عشرة سنة ما لا يضع العقل وحده في خمسة عشر قرناً .

ويقول ( أحمد حسن الزيات ) : كانت اللغة في عهدة فريسة العجمة رهينة البلى فجاهد في إنقاذها وإحيائها حق جهاده.

وفاته :
توفي عام
1323هـ = 1905م

الكتابة والقلم

ولما انتشر نوع الإنسان في أقطار الأرض ، وبعد ما بينهم في الطول والعرض ، مع ما بينهم من المعاملات ، ومواثيق المعاقدات ، احتاجوا إلى التخاطب في شؤونهم مع تنائي أمكنتهم وتباعد أوطانهم ، فكان لسان الرسائل إذ ذالك لسان البريد ، وما يدريك هل يحفظ ما يبدي المرسل وما يعيد وإن حفظ هل يقدر على تأدية ما يريد ، بدون أن ينقص أو يزيد ، أو يبعد القريب أو يقرب البعيد ، فكم من رسول أعقبه سيف مسلول ، أو عنق مفلول ، أو حرب تخمد الإنسان ، وتعمر الأرماس ومع ذلك كان خلاف المرام ورميه من غير رام

موضوع متميز ..

ونقل موفق ..

اشكر لك جهودك ..

دمت رائعا ..

لك الود ..

سيدتي الكريمة بيتال

أشكر لك حضورك للموضوع والشكر أيضا لكلماتك الرقيقة
الحمد لله علي سلامتك … وعظم الله أجركم
لك احترامي وتقديري

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.