طوعاً منى وكرهاً
سكبتنى المعانى
فكم كنتُ أجمع مُدخرات القلب من حدائق عينيكِ
فيا أيتها الوريقه الحامله حبرى
أبلغى من صنيعة القلبُ هو حرفى
فلتسكبُ نفسى المعانى
وسأبحر فى بُعدك فى خيالى
وحتماً سأضُمك بين جفنى وسأقتبس من عيونك حرفى
وأبحر بكلى
ومن هواكِ سأنشر وأكتبُ مفرداتى
فحبك سابح سابح فى كيانى
يسقينى شهداً
شراب أحببتهُ
سأكتبُ وستبقى دائماً فى الحنايا
سراً فى كيانى لن أذيعهُ
وما زلتُ بحبك صابراً
وأن جاء الوداع ليقطعُ حبال الصبر لدى
فهواكِ يا شهد وشوق العمر ليس له أنقطاع
وأن أحسستى بضيقُِ
فالقلب لكِ وبه أتساع
انسكاب وانتشار
ما اجمل بوحك شاعري
يشدني خيالك نحو اﻻفق
فيعود ليرسلني الى اﻻعماق
ﻻجدني بين يدي محبوبتي
ارتشاف ﻻ يليق اﻻ بك
تلميذك الخالد
ما اجمل بوحك شاعري
يشدني خيالك نحو اﻻفق
فيعود ليرسلني الى اﻻعماق
ﻻجدني بين يدي محبوبتي
ارتشاف ﻻ يليق اﻻ بك
تلميذك الخالد
كم يسعدنى مرورك بحروفى ناثراً
بعضاً من عطر ك
أعزك الله سيدى
أزهرت صفحتى أستاذى الكبير
شكراً وألف شكر لك أيها النفيس
سلاسل من عطر لروحك سيدى
تواجدك مختوم برائحة أزهار
تحيتى وتشكراتى