تعتبر الإسكندرية ثاني اكبر المدن في مصر و هي ذات طابع اقرب إلى مدن البحر المتوسط منه إلى مدن الشرق الأوسط تراثها الثقافي وجوها يجعلانها مختلفة عن باقي أنحاء البلاد بالرغم أنها لا تبعد عن القاهرة سوى مسافة 225 كم فقط من القاهرة أسسها الاسكندر الأكبر سنة 331 ق.م و صارت عاصمة لمصر الإغريقية الرومانية و قد احتلت مكانة ثقافية مرموقة ترمز إليها منارة "فاروس" و هي المنارة الأسطورية التي كانت احدي عجائب الدنيا السبع و كانت الإسكندرية مسرحا لقصة الحب الشهيرة بين كليوباترا و مارك انطونيو كما كانت مركزا للعلم و المعرفة في العالم القديم و لكن الإسكندرية القديمة تدهورت و تراجعت بعد ذلك وعندما نزل بها نابليون وجدها قرية صيد قليلة السكان. و اليوم مازالت أثار كل تلك العصور الماضية باقية إذ يستطيع الزائر تناول الأسماك التي يصطادها الاهالى أو يستقل الترام لمشاهدة الآثار الرومانية أو يحتسى القهوة في احد محلات البحرية أو " اليكس " ( كما يطلق عليها شعبيا ) على طول البحر المتوسط لمسافة 20 كم و لكنها لا تتوغل كثيرا إلى الداخل و تمتد النزهة على الكورنيش الرائع و تدور بك حول منحنى الميناء الشرقي لتصل مباشرة إلى وسط المدينة و ألان تعد الإسكندرية مقصدا سياحيا و منتجعا شاطئيا على مدار السنة ففي الشتاء لا تزال الشمس تشرق على الساحل ذات الرمال البيضاء بينما تتسابق اليخوت و القوارب في الميناء و في الصيف ينطلق عشاق الشمس ينشدون نسيم البحر العليل | ||
مرسي على موضوع الجميل
أخي أدو
مجهودك مميزا وجهدك رائعا تشكر عليه
أقبل أحترامي وتقديري
مجهودك مميزا وجهدك رائعا تشكر عليه
أقبل أحترامي وتقديري
الاسكندرية عروس البحر المتوسط
The ancient library of Alexandria-photo taken by Nilgun http://en.wikipedia .org/wiki/ Library_of_ Alexandria
|
||
اختي الكريمه : ياسمينه
شاكراً لكي موضوعك المتميز
فالاسكندريه من المدن المحببه الى قلبي
ولي ذكريات أيةً من الجمال والروووعه فيها
ramy romyo