يحاول بعض الكتاب والمحللين ممن لد يهم اتجاهات سياسية معروفة مجانبة حقيقة مايجري في العراق والشخوص الفاعلة في المشهد العراقي ، بابعاد المرجعية الدينية وخاصة مرجعية السيستاني عن الساحة السياسية والدور الكبير الذي لعبته وتلعبه في ترسيخ العملية السياسية عبر مراحلها بالتأييد والمباركة ودعم السياسيين القائمين عليها والاحزاب الدينيــــة المشاركة فيها.
في مقال للسيد ثامر الصفار في موقع كتابات الالكتروني ، انتقد فيه الفساد المشرعن (حسب قوله) وحجم المنافع الاجتماعية الكبيرة التي تمنح لنواب رئيس الجمهورية الثلاثة والبالغة ((18)) مليون دولار سنويا لكل نائب، (بمعدل 50 الف دولار يوميا) وأشار الكاتب أن في ذلك تحدي سافر من قبل السياسيين لمرجعية السيستاني . واختتم مقاله بنسخة منه (المقال ) للمراجع الاربعة في النجف الاشرف.
و من حيث انتهى السيد ثامر فانه أعتراف صريح منه بأن العملية السياسية تدار من قبل فئة سياسية محددة وهي (الاحزاب الدينية الشيعية) حصرا تحظى بدعم ورعاية المرجعية ولان السياسيين من مقلديها لذلك خص مراجع الدين الاربعة في النجف بنسخة من مقاله . لان المفروض ان تكون المرجعية هي المسؤولة امام الشعب عن اداء الحكومة.
لاأريد ان اذكر السيد ثامر بما ذكره بول بريمر بمذكراته عن تبادل الرسائل مع المرجعية ولا ماجاء بمذكرات رامسفيلد مؤخرا حول تسليم السيد السيستاني مبلغ (200) مليون دولار لاصداره فتوى بعدم محاربة قوات الاحتلال. لان هؤلاء من جماعة الشيطان الاكبر، وكلا، كلا أمريكا. ولا التقارير التي تتحدث عن علاقة نجل السيستاني محمد رضا بوزير النفط الشهرستاني وعمليات تهريب النفط التي تقدر بالمليارات، لان مصدر هذه التقارير ربما يقولون ان البعثيين والصداميين واعداء اهل البيت يحاولون تشوية صورة المرجعية لتكذيب هذه الاخبار . لكن هل كل هذا الانحدار الذي يمر بالعراق وشعبه والكوارث المحدقه به وحجم الفساد المالي والاداري المستشري في كل وزارات ومؤسسات الدولة من قبل كل الحكومات المتعاقبة وانعدام الكهرباء والماء وتردي الخدمات الصحية والتعليمية وانتشار البطالة وملايين العراقيين الذين يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير المنظمات الدولية والاحصاءات المهوله في اعداد الضحايا ونداءات الكتاب والمثقفين والاعلاميين عن الفساد وصرخات الاستغاثة من المواطنين عن الفقر والامراض، لاتعلم به المرجعية، ويريد السيد ثامر أن يخبرها بهذه الكوارث. وهل باتت النجف التي يسكنها المراجع مدينة أحلام متوفرة فيها كافة الخدمات، والنجفيون يعيشون برخاء لايوجد منهم من يسكن مقبرة السلام وليس من بينهم من يعتاشون على مكبات النفايات، أن هذا الفساد المستشري الذي تمارسه الحكومه لم يكن وليد هذه الايام بل وجد منذ أستلم هؤلاء السياسيون السلطة ولم يقتصر على المنافع الاجتماعية بل يمتد حتى على قوت المواطن من خلال سرقة مفردات البطاقة التموينية ناهيك عن العقود الوهمية والرشى والمحسوبية.
أن الخطر الكبير الذي يحدق بالعراق وشعبه هو استمرار المرجعية الدينية بهيمنتها على عقل وسلوك المواطن العراقي وتسييره وسلب امواله وتنفيذها الاجندة الخارجية من خلال تمريرها لمخططات مشبوهه عبر مايسمى الفتاوى ورعايتها للعملية السياسية المقيته التي لم تجلب الا القتل والخراب والدمار والنزعات الطائفية والعرقية.
في مقال للسيد ثامر الصفار في موقع كتابات الالكتروني ، انتقد فيه الفساد المشرعن (حسب قوله) وحجم المنافع الاجتماعية الكبيرة التي تمنح لنواب رئيس الجمهورية الثلاثة والبالغة ((18)) مليون دولار سنويا لكل نائب، (بمعدل 50 الف دولار يوميا) وأشار الكاتب أن في ذلك تحدي سافر من قبل السياسيين لمرجعية السيستاني . واختتم مقاله بنسخة منه (المقال ) للمراجع الاربعة في النجف الاشرف.
و من حيث انتهى السيد ثامر فانه أعتراف صريح منه بأن العملية السياسية تدار من قبل فئة سياسية محددة وهي (الاحزاب الدينية الشيعية) حصرا تحظى بدعم ورعاية المرجعية ولان السياسيين من مقلديها لذلك خص مراجع الدين الاربعة في النجف بنسخة من مقاله . لان المفروض ان تكون المرجعية هي المسؤولة امام الشعب عن اداء الحكومة.
لاأريد ان اذكر السيد ثامر بما ذكره بول بريمر بمذكراته عن تبادل الرسائل مع المرجعية ولا ماجاء بمذكرات رامسفيلد مؤخرا حول تسليم السيد السيستاني مبلغ (200) مليون دولار لاصداره فتوى بعدم محاربة قوات الاحتلال. لان هؤلاء من جماعة الشيطان الاكبر، وكلا، كلا أمريكا. ولا التقارير التي تتحدث عن علاقة نجل السيستاني محمد رضا بوزير النفط الشهرستاني وعمليات تهريب النفط التي تقدر بالمليارات، لان مصدر هذه التقارير ربما يقولون ان البعثيين والصداميين واعداء اهل البيت يحاولون تشوية صورة المرجعية لتكذيب هذه الاخبار . لكن هل كل هذا الانحدار الذي يمر بالعراق وشعبه والكوارث المحدقه به وحجم الفساد المالي والاداري المستشري في كل وزارات ومؤسسات الدولة من قبل كل الحكومات المتعاقبة وانعدام الكهرباء والماء وتردي الخدمات الصحية والتعليمية وانتشار البطالة وملايين العراقيين الذين يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير المنظمات الدولية والاحصاءات المهوله في اعداد الضحايا ونداءات الكتاب والمثقفين والاعلاميين عن الفساد وصرخات الاستغاثة من المواطنين عن الفقر والامراض، لاتعلم به المرجعية، ويريد السيد ثامر أن يخبرها بهذه الكوارث. وهل باتت النجف التي يسكنها المراجع مدينة أحلام متوفرة فيها كافة الخدمات، والنجفيون يعيشون برخاء لايوجد منهم من يسكن مقبرة السلام وليس من بينهم من يعتاشون على مكبات النفايات، أن هذا الفساد المستشري الذي تمارسه الحكومه لم يكن وليد هذه الايام بل وجد منذ أستلم هؤلاء السياسيون السلطة ولم يقتصر على المنافع الاجتماعية بل يمتد حتى على قوت المواطن من خلال سرقة مفردات البطاقة التموينية ناهيك عن العقود الوهمية والرشى والمحسوبية.
أن الخطر الكبير الذي يحدق بالعراق وشعبه هو استمرار المرجعية الدينية بهيمنتها على عقل وسلوك المواطن العراقي وتسييره وسلب امواله وتنفيذها الاجندة الخارجية من خلال تمريرها لمخططات مشبوهه عبر مايسمى الفتاوى ورعايتها للعملية السياسية المقيته التي لم تجلب الا القتل والخراب والدمار والنزعات الطائفية والعرقية.