– والترسيب يختار مناطق معينة مثل أصابع اليد والقدم، وأحيانًا الركبة والكاحل) لكنه فى 50% من الحالات يظهر فى الإصبع الكبير للقدم – ويسمى الألم الناتج منه أحيانًا (مسمار القدم) لأنه يؤلم الكعبين عند الوقوف.
– ونوبات النقرس تأتى على فترات من الألم الشديد بالمفاصل مع التورم والاحمرار والتصلب ويزيد الألم بالصباح.
– ولكن ما بين النوبات من ألم خفيف يعتبر (لنقرس المزمن والذى يظهر معه ومع طول المرض نوع من العُقد الصغيرة المزمنة وتسمى عقد أو (Tophi) وتكون بالكفين والقدمين وباقى غضاريف وعضلات الجسم وخاصة غضروف الأذن.
والمرض نفسه له علاقة مباشرة بوظيفة الكلى لأنها هى المسؤولة عن طرد أو حجز الأملاح بالجسم بكل أنواعها.وهذه الحالة تسمي أيضاً "داء الملوك".
وينتشر مرض النقرس عند الرجال أكثر من السيدات، ويكون غالباً مرتبط بزيادة الوزن والإفراط في الأكل أو الإفراط في شرب الكحوليات
ظهور الحالة ليلاً:
بوصف هذه الحالة علي أنها التهاب حاد في المفاصل، ويسبب النقرس ألم زائد في المفاصل. يبدأ النقرس غالباً بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالباً في الإصبع الكبير للأرجل. ولكن قد يسبب النقرس أيضاً ألم وتضخم في المفاصل الأخرى وتتضمن: مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق والمعصم. ويأتي غالباً ألم النقرس فجأة ليلاً ، ويستمر الألم لمدة 5 إلي 10 أيام ثم يتوقف. ويمكن أن يبدأ داء النقرس عند المريض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر المريض به أو لا تعاود المريض، ولكن هناك مرضى آخرين يظهر لديهم ألم النقرس مرة أخرى ويأتي فجأة أيضاً وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل. ونسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلي.
ترسب حامض البوليك – هو مصدر الألم:
يظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض البوليك والفضلات. وينتج حامض البوليك نتيجة التفكك (الانهيار) الطبيعي لخلايا الجسم. ويقوم الجسم بامتصاص حامض البوليك بشكل طبيعي في الدم. ومن خلال الدم يصل إلي الكلي ويخرج مع البول إلي خارج الجسم. وفي بعض الحالات لا تتم هذه العملية بشكل طبيعي وذلك بسبب أحد احتمالين:
أولاً: قيام الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض البوليك.
ثانياً: أن يفرز الجسم النسبة الطبيعية من الحامض ولكن يتم التخلص من نسبة قليلة منه في البول.
وفي كلتا الحالتين، يتركز حامض البوليك في جسم الإنسان ويصبح في شكل البلورات التى تترسب في المفاصل وتتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم في المفاصل.
العوامل الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض البوليك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض.و ترتفع فرص الإصابة بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض البوليك مرتفع بالدم . ويمكن أيضاً أن يكون حامض البوليك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. وهناك عوامل كثيرة تتسبب في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه. وهذه العوامل تتضمن:
– الكحوليات خاصة البيرة.
– الوزن الزائد.
– عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
– العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
– عدم تناول الأسبرين.
– قلة النشاط والحركة مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
الجراحات.
– التعب المفاجئ أو الإصابة.
– الحالات المزمنة مثل مرض السكر، وارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين.
– وتلعب الجينات الوراثية دورا أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث أثبتت الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يوجد تاريخ عائلي لمرض النقرس فى أسرته.
العلاج:
إذا واجهك ألم شديد مفاجئ في المفاصل فيجب عليك استشارة الطبيب حتى إذا لم يستمر هذا الألم سوى يوم أو يومين. إن عدم علاجه يترتب عليه سوء الحالة وزيادة الألم وخلل في المفاصل. وعند استشارة الطبيب يمكن أن يطلب منك بعض التحاليل لفحص مستوى حمض البوليك في الدم. ويمكن أيضاً أخذ عينة من السائل الموجود في المفصل المصاب وفحص وجود حامض البوليك
الحرص في تناول العقاقير:
لا يوجد عقار لعلاج النقرس، وهدف العلاج هو تقليل نسبة حامض البوليك بشكل طويل الأمد مثل عقار (البروبانسيد). ويجب اتباع إرشادات الطبيب في تناول العقار، ومعظم هذه العقاقير يتم تناولها بعد انتهاء الإصابة. حيث أن تناول العقاقير أثناء وجود الألم يزيد الحالة سوءا.
* أنواع العقاقير المستخدمة لتخفيف الألم:
عقاقير مضادة للالتهابات Nonsteroidal.
عقاقير مضادة للالتهابات Steroidal.
عقاركولشيسين، الذي يستخدم منذ فترة كبيرة.
كما يفيد أيضاً استخدام أكياس الماء البارد والدافئ علي تخفيف الألم.
التمثيل الغذائى لحمض البوليك (اليوريك):
تنقسم مصادر حمض ( اليوريك ) الى مصادر خارجية عن طريق الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من مادة ( البيورين ) مثل اللحوم والكبد والكلى والبنكرياس، ومصادر داخلية تنشأ عن التمثيل الغذائى ( للبيورينات ) الموجودة فى أنوية الخلايا. وينتج عن تناول اللحوم حوالى 200 – 500 مجم من حمض ( اليوريك )، أما التمثيل الغذائى (للبيورينات ) داخل الجسم فيعطى حوالى 300 – 600 مجم تفرز فى البول يوميا.
والحد الأقصى لحمض ( اليوريك ) فى مصل الدم هو 7 مجم % بالنسبة للرجال، و 5 مجم % بالنسبة للنساء.
وتقوم بكتيريا الامعاء بالتخلص من حوالى ثلث كمية حمض اليوريك الذى يتكون يوميا فى الأشخاص الطبيعيين وذلك بتحويلها الى ثانى أوكسيد الكربون والنشادر.أما فى الأشخاص المصابين بالنقرس أو فى حالات القصور الكلوى قان اخراج حمض (اليوريك) فى البول يقل عن معدله الطبيعى بينما يزيد معدل التخلص منه بواسطة بكتيريا الأمعاء.وتقوم كريات الدم البيضاء بتكسير كمية صغيرة من حمض اليوريك ، كما تفرز كمية قليلة منه عن طريق العرق.
النظام الغذائى لمرضى النقرس
يجب تجنب الأطعمة الآتية:
1. الأكلات الدسمة والدهون.
2. العدس والبقول أثناء النوبات الحادة.
3. اللحم والسمك والدجاج أثناء النوبات الحادة.
4. الكبد والكلى والمخ والسالمون والسردين والرنجة والفسيخ والملوحة والبطارخ والمحار.
5. حساء ( شوربة ) اللحوم والسمك.
6. الباذنجان وكشك ألمظ والقرنبيط والبسلة والسبانخ والخرشوف أثناء النوبات الحادة.
7. المربى المحتوية على بذور.
8. التوت والفراولة والتين.
9. التوابل والبهارات والمخللات أثناء النوبات الحادة.
الأغذية التى تفيد فى علاج مرضى النقرس:
عصير الليمون له أثر فعال فى علاج داء النقرس، اذ يذيب الأملاح المترسبة فى المفاصل.
2. الأناناس مفيد جدا فى حالات السمنة والتهابات المفاصل.
3. الكركديه مفيد جدا فى حالات النقرس.
4. عصير العنب يعمل على تخفيف نسبة حمض البوليك فى الدم ..
5. التفاح: يفيد مغلى قشر التفاح أو عصير التفاح المطبوخ فى علاج النقرس .
6. الخيار يفيد فى علاج النقرس.
7. الكراث مفيد فى علاج النقرس والتهابات المفاصل.
8. أكل الفجل يسكن أوجاع النقرس وألام المفاصل.
9. شرب نقيع الجرجير المر مفيد فى علاج النقرس .. ويصنع نقيع الجرجير بصب نصف لتر من الماء المغلى على 20 جم من أوراق الجرجير.
10. عصير الكرفس مفيد لمعالجة النقرس والتهابات المفاصل، حيث يشرب مقدار نصف قدح يوميا ولمدة 15 – 20 يوما.
11. يستخدم منقوع الزنجبيل قبل الأكل كدواء قوى المفعول فى حالات النقرس.
تقبل مروري بكل احترام وتقدير
تقبل مروري
وكل الود لشخصك