((( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأرْضِ إِلَهٌ )))
فما معنى هذه الآية ؟
قال ابن كثير في تفسيره :
أي: هو إله من في السماء، وإله من في الأرض، يعبده أهلهما، وكلهم خاضعون له، أذلاء بين يديه، { وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }
وهذه الآية كقوله تعالى: { وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَفِي الأرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ } [الأنعام: 3] أي: هو المدعو الله في السموات والأرض.
{ وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } أي: هو خالقهما ومالكهما والمتصرف فيهما، بلا مدافعة ولا ممانعة، فسبحانه وتعالى عن الولد، وتبارك: أي استقر له السلامة من العيوب والنقائص؛ لأنه الرب العلي العظيم، المالك للأشياء، الذي بيده أزمة الأمور نقضا وإبراما، {
مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
وجعله في موازين حسنتك
سيدى الكريم الذى هنا اسم موصول يفيد عموم الحكم وعودتة على لفظ الجلالة فقد يتبادر ان اله السماء غير اله الارض عياذا بالله ولكن الذى هنا توحد الله ووجودة الواحد فى السماء او الارض ..
تحياتى اخى الحبيب