(1)
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هو المشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل من مشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيب النفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.
من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكن من السهل مراجعة دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق والاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا واضطرابات النوم واضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليله من الأمراض النفسبه التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري والضغط وأمراض القلب ويحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.
لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلال في مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثة والبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراض العضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعة المرضية لتلك الأمراض.
والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدة اليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية.
وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.
هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي من قبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهل في حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولى يستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلون بتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف مع المريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام.
أما في حالة المرض النفسي فنجد الأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته، ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرة للمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاء العلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريض ويوجهون انتقادات مكثفة إليه.
من العوامل التي ساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاج والمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس
ومن الصور المشوهة التي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسي وكأنه غير مستقر نفسيا .
ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضح على هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرض بطريقة تثير اشمئزاز المشاهد,فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو تعذيب للمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابس الوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله.
تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضى النفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلة مقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما.
ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أن يقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبح فيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية .
إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوى قدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذا الهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات.
د.فائق الزغاري
استشاري الطب النفسي
الامراض النفسية لللاسف بحس انه منتشرة كثير
رغم انه لا تظهر عند الكثير
ويخشي الاعتراف حتا لنفسه بسبب الصورة المشوهة هذا
يمكن اول شي لا ييكون يوجد مرض
او بدرجة خفيفة
ولكن سوء التعامل معاه
يحدث مرض بلفعل
وبعض هذا الامراض الخفيفة يمكن معلجته فقط بلعتراف للنفس
ومجهته
يعني من دون طبيب او مساعدة الاسرة هذا ان بدرجة خفيفة
ولكن الخوف منه يزيد الوضع سوء
كما اشار الموضوع انه يخذ الموضوع علي انه عار
كما انه فقط مجرد سماع الناس بهيك شي
طريقة تعاملهم بتصنع للشخص مشكلة اخطر
كما ان لا يوجد توعية ولا اهتمام لهيك امراض
علي مستوي مكان معيشتي
لا يوجد اي طبيب يملك خبرة
فقط يستعملون علجات بسيطة
لا تجدي
لانهم لا يملكون خبرة او تخصص مناسب اصلا
كمان
ينتشر شي من التخلف بزيارة الدجالين وعددهم كبير عنا
وان حدث هذا يعني مصيبة~
وحتا من يزورهم ومصدق لهم فهو كفر~~
وهذا لا يوجد اختلاف عليه
ومن يزورهم مجرد زيارة لا تقبل له صلاة 40 يوم~~
ولكن يوجد نوع ثاني يستخدمون الرقية
وكل هذا العلجات لا تجدي
وبل يوجد بعض الاهداف لنشر هيك امراض مو معالجته
لا يمكن قول امراض هي لا ترتقي لهذا
لكن لنشر
نشر صورة مشوهة~~ وتخلف
لمذا هذا النظرة لاني مريت ببعض المواقف قربت من هيك اشيا
ولكن من دون وجود امراض
وكان لي تعامل مع هيك مشاكل
ولكن بسبب التعامل السيء
والتخلف~~ عند البعض بطريقة التفكير
وبعد ما كبرت وتمكنت من تحصل بعض العلم تغلبت علي كل هذا الجهل~~
يعني مرت ايام علي تعاملت علي اني مريض
او علي اساس عجز عقلي
بسبب بعض المشاكل بلمدرسة
وهذا سبب لي بعض المشاكل
بسبب سوء المعاملة وبلخصوص بلمردسة كنت اهمش~~
ولكن
كل هذا صار من الماضي
لاني اثبتت عكس هذا
للاسف
سو المعاملة اسوء من وجود مرض
هذا قصة توضح ما مدي تاثير الافكار
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير
واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
…. حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ……
ملاحظة :
الثقة بالنفس هي العمود الفقري لشخصية الإنسان فالشخص المتمتع بالثقة في نفسه تجده محط احترام الجميع، وتكون نظرته للحياة متفائل .
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها
(شماعة للفشل)
فكثيراً ما نسمع كلمة :مستحيل , صعب, لا أستطيع …
لكن يستطيع الإنسان(الجاد) و (المتوكل على الله) التخلص منها بسهولة
بكمل كلامي بس اشوف باقي مواضيعك^_^
بسبب قلة وقتي الان
انتشر بمفاهيم خاطئة عنه في مجتمعنا
ولكنه الاخطر لكونه يتعلق بحياة الانسان
لا عدمنا هذا الابداع
دمتي …
وكلامك جميل وبارك الله فيكم
اي نعم واكد ع كلامكم
ان الانسان ع حسب ما يبني فسيولوجيه عقله الباطن
تنبني افكاره
وعندما تنبني هده الافكار تنبي السلوكيات
وبعدها يتحدد المصير
فحسب هذه الافكار ينحدد مصيرنا
يجب عليا ان نبني هذه الفسيولوجية عقلنا الباطني معتقادات سليمة
ومتينة
ولكن للاسف جميع المجتمع يفتقر الى هذا الشيء
وشكرا
مشكوره على الجهد وعلى المعلومات القيمه
بانتظار الجديد