كان شوقي يعتز كونه شاعر القصر الملكي المصري، وكان يطمح قبل ذلك أن يكون الشاعر المفضل لدى الخديوي، لذا منذ أن عاد من فرنسا وهو شاعر البلاط بدءاً بالخويدي عباس، فلما أوصد باب القصر أمامه بعد رجوعه من منفاه (برشلونه) بالأندلس اتجه إلى أن يكون شاعراً لشعب مصر وأمته العربية والإسلامية وأخذ يشاركهم افراحهم وأحزانهم والامهم حيث أصبح لسان حال الشعب والمعبر عن أمانيه والمدافع عن حقوقه، من ذلك قوله :
زمان الفرد يا فرعون ولى
و دالت دولة المتجبرينا
و أصبحت الرعاة بكل أرض
على حكم الرعية نازلينا
فعجل يابن إسماعيل عجل
وهات النور وأهدِ الحائرينا
كما تغنى بالوطن العربي والإسلامي والإنساني، من ذلك قوله في الشرق :
و ما الشرق إلا أسرة أو قبيلة
تلم بينهما عند كل مصاب
كما عالج موضوع المرأة والعمل والتربية والاساطير وهو القائل :
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفساً وعقولا
كما له العديد من شعر المعارضات.
الذي لايمكن ان تنسى كلماته
ولايمكن لي احد ان لايتمتع بمايقوله
من كلم رائع وراقي بحق
الأخ الراقي خليل
شكراً لك ياانيق
على طرحك القيم هذا
وستكون لي عدة عودات بعد التعليق
على كل مايخص هذا الشاعر
لانني بحق احبب ان اعرف كل شيئ عنه
و دالت دولة المتجبرينا
و أصبحت الرعاة بكل أرض
على حكم الرعية نازلينا
فعجل يابن إسماعيل عجل
مشكور اخونا احمد شوقي قصائده مره رائعه