حيث يرجع البعض إلى أنه شكل أو آخر من أشكال الأنواع البرية لجنس الأرز النامية برياً فى المناطق الاستوائية.
– وتعتبر الهند أحياناً موطناً للأرز لوجود العديد من الأشكال البرية له والأصناف المزروعة منه عن أي منطقة أخرى فى العالم.
– لكنه لم يتم التعرف على المكان الذي زُرع فيه الأرز لأول مرة، إلا أنه من المعتقد أن زراعته لأول مرة كانت فى الهند وجنوب الصين ثم انتقلت إلى إيران. ودخلت زراعة الأرز إلى مصر فى القرن السابع الميلادي وانتشر منها إلى شمال إفريقيا وجزيرة صقلية.
توجد أصناف وأنواع عديدة للأرز فى جميع أنحاء العالم، وتُقسم هذه الأصناف تبعاً لمواعيد الزراعة أو تبعاً لنوعية الأرض. كما أن التوزيع النسبي للأصناف يختلف من عام لآخر لإحلال الأصناف وفيرة الغلة محل الأصناف الأقل فى المحصول أو التي تتدهور صفاتها.
* تركيب حبة الارز:
تنشأ أنسجة ثمار الأرز من أنسجة الزهرة.
يتلخص تركيب حبة الأرز الكاملة النمو كما أوجزها "سانتوس" كالتالي:
يتكون غلاف الحبة الكاملة النضج والنمو من جدار المبيض أو غلاف الثمرة والقشرة الداخلية وبقايا النيوسيلة حيث تنضغط هذه المكونات ويتكون الأندوسبيرم من خلايا برانشيمية (هى خلايا ذات جدار رقيق ومن وظائفها تخزين الغذاء اللآزم لنمو النبات) مستطيلة رقيقة الجدار ممتلئة بالمواد النشوية وبعض المواد البروتينية. ويحد الأندوسبيرم من الخارج بطبقة من خلايا مستطيلة تكون طبقة الأليرون وتتميز هذه الخلايا بارتفاع نسبة البروتين والدهون والزيت.
عند نضج الجنين، تمتلىء خلايا الأندوسبيرم بعصير مائي يعلق فيه حبيبات النشا، ويتغير لون العصيفتين الخارجية والداخلية أثناء هذا الطور من النمو من اللون الأخضر الباهت إلى اللون الأخضر القاتم ثم تفقد السنيبلة لونه الأخضر بالتدريج ويصبح الأندوسبيرم شمعي وصلب وتنكمش القشرة.
تغلف حبة الأرز بالعصيفتين الخارجية والداخلية ويسميان بالقشرة التي تلتصق بالحبة اتصالاً قوياً.
وتوجد أجزاء جيرية بيضاء فى الجهة البطنية الوسطى ببذور أصناف الأرز الأبيض.
يبلغ طول الجنين حوالي 1/3 الحبة، ويوجد قريباً من القاعدة قرب القشرة الخارجية أو الجهة البطنية من الحبة.
منقول
أقبلي أحلي دنيا مروري بكل أحترام