من الصعب فصل مشاعرك عن ما يشعر به شريك حياتك. إليك هذه النصائح لمساعدتك في حالة إصابة شريك حياتك بالإكتئاب.
1- قومي بخلق فضاء آمن للعلاج
المريض بالإكتئاب بحاجة لإيجاد فضاء داخلي للتعبير عن ذاته، ولابد أيضا من توفر فضاء حقيقي للتواصل داخل العلاقة. قومي بخلق فضاء حيث يمكن لشريك حياتك التعبير عن كل ما يدور في رأسه أو قلبه.
سيكون بمثابة تحدي، لكن حاولي الإبتعاد عن ردود الفعل، وكوني واعية بقدر أكبر بأن شريك حياتك يحاول التعبير عن العواطف المكثفة والتي كثيرا ما تكون مربكة، وهو أمر ليس باليسير.
البيئة المثالية هي دعم حقيقي للعواطف والأفكار بغض النظر عن تعقيدات الموقف مع شريك حياتك.
2- أوجدي لغة مهدئة
حاولي فهم كيفية التواصل مع شريك حياتك برفق ورحمة. اذا فشلت في التواصل معه بطريقة ما، حاولي بطريقة مختلفة. ولا تحاولي الضغط عليه للجواب بالطريقة التي تفترضين .
3- ساعدي شريك حياتك على التخلص من الخوف والخجل
الإكتئاب قد يكون مرعبا.. جزء كبير من الشعور بالرعب مصدره الخوف والخجل من الأحكام.. قد يبدو لنا سطحيا ان الشخص المصاب بالإكتئاب هو ببساطة كسول أو خائف أو متشائم.
لكن في الواقع، العكس هو الصحيح. فالشخص الذي يعاني من حالة إكتئاب يبذل طاقة أكبر من أجل القيام بمهام بسيطة.. لديه إرادة وعقل لا يصدق.
4- أدركي أن موقفك قد يساعد أو يعيق الشفاء
اذا كنت تعتقدين أن إكتئاب شريك حياتك دائم، مخجل أو مخيف، فهذا سيترجم الى سلوكيات ومواقف تعبر عن هذا الإعتقاد.
الشخص الذي يعاني من الإكتئاب بحاجة الى معاملة صادقة مفعمة بالأمل.. الأمل هو السبيل الوحيد لتخطي الظروف الصعبة التي يمر منها شخص يبحث عن علاج للإكتئاب.
5- تجني الوقوع في " الشك "
احرصي على إبقاء صداقاتك، أنشطتك، تواصلك، حياتك خارج علاقتك. حافظي على هويتك. أنت بحاجة الى مزيد من الدعم. كلما حاولت التحدث عن مشاعرك الخاصة فيما يخص ما يحدث في علاقتك، كلما ازداد احتمال الإضرار بعلاقتك.
اهتمي بنفسك رغم مرور شريك حياتك بهذه الظرف الصعب، فهذا هو السبيل للحفاظ على علاقة مستقرة، فالشخص الذي يعاني من الإكتئاب يكون واعيا في معظم الأحيان بتأثيره على الآخرين.
رؤية شريك حياتك لك وأنت تحافظين على حياة صحية، تساعده على التغلب على الضغط الذي يعانيه، وتجعله يساعدك في الحفاظ على طاقتك وجاذبيتك.
كلك دوق
ودي
لا عدمت هالطلة
تحاياي
لا عدمت هالطلة
تحاياي