ان المرء منا يولد على فطرته محبا للدين والمتدينين فعندما يصل الى سن التكليف وكان من اهل التقوى والصلاح فانه يعمل على التقرب من اهل الدين ويكون لرجل الدين هيبه في ذلك القلب الذي يريد ان يمتلاء فراغه بحب رجال التدين والتزودمنهم بالاخلاق الفاضله والتزود بالعلوم المفيده ولقد كنا نلحظ ذلك الامر في الفتره التي سبقت فترة سقوط العراق او تحريره مثلما يحلو للبعض ان يسميها خصوصا بعض رجال الدين المقربين من بعض المرجعيات المعروفه خصوصا مرجعية الزعيم الشيعي السيد السيستاني حفظه الله ونرى ان هذه الفتره اي فترة مابعد التحرير بان رجال الدين قد انقلبوا انقلابا كاملا فنلاحظهم يسلبون حقوق الاخرين باسم الدين ولايلتزمون بالنظام بحجة انهم رجال دين ووصل الامر بهم الى ان يتاجروا باسم الدين فيستوردون اللحوم الاجنبيه والبضائع ويروجون لها وكل هذا باسم الدين ولقد قبلنا بكل تلك الامور ولازلنا ندافع عن تلك الرموز متذرعين بحالات القهر والحرمان التي مروا بها ولكن ان يصل الامر الى ان تقوم تلك الرموز بارتكاب الموبقات والفواحش والزنا فهذا مالايرضاه الله ورسوله لنا فها نحن نرى ونسمع بان رمز كبير من رموز الدين وهو الوكيل العام لسماحة السيد السيستاني المدعو(السيد مناف ناجي) يصور الافلام الاباحيه المحرمه منتهجا نهج الساقطين من ابناء الغرب الكافر ويوجه ضربه قاصمه لظهر المرجعيه الرشيده في النجف ونحن كمسلمين نطالب وبشده من مقام المرجعيه اتخاذ مايلزم وخصوصا ونحن نمر بظروف عصيبه من تكالب اعداء الدين والمذهب علينا ونطالب بايقاع اشد العقوبات بالوكيل المنحرف وتشديد الرقابه على الباقين لكي لاتحصل فضيحه اخرى فتكون الرجعيه عرضه لمثل هذه الانتهاكات السافره..
بارك الله فيك
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم