كيفكم ياآعضاء منتدى البرق الغالين
اليوم حبيت اطرح لكم روايه للكاتبه غسق,,, نوف ومشعل >>> قصه رومانسية
والآن اترككم مع الراوايه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,
,,,,,
,,
بسم الله ا لرحمن الرحيم….
قامت نوف على صوت صراخ وبجي نطت من فراشها وركضت صوب الصراخ شافت أمها وخواتها يبجون ويولولون حاولت أنها تستوعب السالفة وإنها تفهم اللي قاعد يصير بس ماقدرت المنظر لحاله أرعبها وخلاها ترجف سالت أختها ابتسام بصوت مبحوح وخايف
نوف: ابتسام شصاير ؟؟
شافتها أختها بنظره حزينة وكأنها عاجزة عن الرد بس جاوبتها والدموع تنزل من عيونها كأنها النهر اللي ماله نهاية
ابتسام: أ..أ..أبوي…ما..مااااااااات
طاحت هذي الكلمات على نوف مثل الجبل مثل البرق لما يشق السما ومثل الرعد لما يهز صوته البشر وما صارت تحس بل الهوا اللي تتنفسه حست انه روحها طلعت منها والدنيا صارت سوده صارت تقول بنفسها :لأ هذا حلم إنا لحد الحين نايمه هذا موحقيقه إنا لازم اقعد لازم اقعد غمضت عيونها حيل وصارخة: أنا لازم اقعد… الكل شافها وراحولها وأمها ركضت عليها كانت نوف معروفه عند الكل أنها الغالية على قلب أبوها وإنها الدلوعة عنده واهي اللي ماخذه قلبه واهي اللي كان أبوها دايما يقصد ويشعر فيها باشعاره
راحت أمها وضمتها حيل وقالت لها والدموع تركض من عينها
إلام: ماعليه يا نوف ترى الموت علينا حق وهذا يومه ..
شافت نوف أمها واهي مو مصدقه الكلام اللي أمها تقوله يعني فعلا أبوها مات من غير ما تشوفه ولا تودعه أفلتت نوف نفسها من حضن أمها وراحت تركض صوب الدوانيه رايحه تشوف المكان اللي دايما أبوها كان يقعد فيه المكان اللي مخاوي أبوها المكان اللي تعودت تلقى أبوها فيه وعنده استكانت الشاي ويسرح باشعاره وكانت دايما باسمها أهي نوف ..حاولت أمها تمسكها وتمنعها بس كانت نوف أسرع منها فتحت باب الديوان ولقت فيه رياجيل وانصدموا لوجودها لقت وجوه مألوفة بس ما كان هذا اهتمامها كان اهتمامها أنها تلاقي أبوها قاعد بمكانه وعنده استكانت الشاي لكن اللي شافته غير جذي لا أبوها كان موجود ولا استكانت الشاي اللي ماكانت تفارق مقعده حست بدوخة قويه وإنها ما تقوى على الوقوف استنكرت الوضع وهزت براسها نافيه الحقيقة المره وبكل الم ومعانة وقهر صرخت نوف صرخة كلها حزن تخلي شعر الجسم يوقف صرخة توقف القلب من كثر الألم غمضت نوف عينها وانهارت على الأرض و صارخة من حشاها والألم يعتصر قلبها ..
نوف: يباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لا تخليني تكفى يبا لاااااااااااااااااااااا لاااااااااااااااااااااااااااااااا
اقشعر بدن الموجودين كلهم لمنظرها وما عرفوا شيسوون غير واحد منهم قام بسرعة وضمها حيل وحاول انه يحتويها مو لأنه كان متأثر من اللي صار على العكس كان معصب حيل أولا :لأنها دخلت ديوان الرجال وثانيا: لأنها دخلت عليهم ببيجامه النوم كانت بجامتها ورديه وصغيره وتوصل لعند الركبة ونص كم وضيقه ضمها من ورى وقربها حيل من صدره ورفعها عن الأرض ودخلها البيت وهي كانت منهارة مو عارفه شكانت تسوي وأول ما دخلها لفت وجهها عليه ولا ما تشوف إلا ذاك الطراق اللي لف وجهها ومن كثر قوته ماعرفت تتوازن وطاحت على الأرض حطت أيدها على خدها واهي مصدومة وتطالع الأرض وما سمعت إلا صوت مثل زئير الأسد كله عصبيه وكان يوجه لها الكلام : تراج مو أول ولا أخر وحده يتوفى أبوها و شنو كنتي تفكرين فيه لما دخلت الديوان بهشكل أنتي أكيد استخفيتي شوفي عاد هذا وأنا نفسي اللي قاعد يحذرج إذا شفتج داخل الديوان ولا سمعت لج أي حس داخل البيت بكبره بيجيج شي العن من هالطراق أنتي فاهمه؟؟
حاولت نوف أنها تستوعب منو هذا صاحب هالصوت رفعت وجهها والدموع تنزل من عينها وشافته بس ما قدرت تتعرف عليه قامت من على الأرض وحاولت أنها تركز أكثر بس ماطلع معاها شي وردت عليه بصوت حزين بس فيه شويه من الخوف ..
نوف: ومنو تكون أنت ؟؟
رد عليه بطريقه باردة وضيق عيونه وقالها بتحدي : بعدين بتعرفين…
وطلع وراح لديوان الرجال ما عرفت شتسوي ردت لاستنتاجها وقالت هذا أكيد حلم ردت لدارها وحطت رأسها على السرير وتهز نفسها وتردد إنا الحين بقوم من الحلم إنا… الحين بقوم … إنا الحين بقوم… إلى إن نامت وبعد فتره قامت من النوم ولقت هدوء بالبيت تنفست بهدوء وقامت من سريرها بحذر ورحت تلبس روب البجاما اللي كان معلق عند المرايه ولبست الروب ولفت وجهها وشافت نفسها بالمرايه وانصدمت كان خدها متورم مكان الطراق أفتحت باب غرفتها وراحت تركض بسرعة ونزلت من الدرج مثل المجنونة لقت أمها وخواتها قاعدين يتكلمون مع واحد صوته ما كان غريب ولما قربت أعرفت انه اهو الشخص نفسه اللي طقها فتحت الباب بقوه وكانت عيونها موجها على الرجال وكلامها موجه لامها وقالت بصوت حزين: يمه أبوي مات ؟؟ فتحت أمها ذراعها لبنتها عشان تضمها وركضت البنت على حضن أمها وانهارت بالبجي وصارت تقول كلام يعور القلب إما الرجال اللي كان قاعد طلع من الغرفة واهو معصب وصفق الباب وراه فزت نوف من صوت الباب العالي قالت بعصبيه
نوف :هذا شفيه ليش ما عنده احترام لمشاعر الآخرين يعله ربي يبليه بمثل حالتنا وأردى..
سكتت إلام بنتها وقالت لها
إلام: استغفري بابنتي وعيب عليج ترى إحنا لولا ربج ومن ثم هالرجال كنا رحنا فيها من عمانج
نوف واهي مستغربه: شتقصدين يمه ما فهمت عليج؟؟
إلام : هذا مو وقته اشرح لج يا بنيتي قومي شوفي عبير أهي أول ما سمعت الخبر واهي حابسه نفسها بدارها قومي يمه شوفيها..
راحت نوف لغرفه عبير وطقت عليها الباب بس ما ردت طقت مره ثانيه وهم ما ردت
نوف:عبير حبيبتي افتحي الباب…
عبير: ما أبي وخرو عني خلوني لحالي…
نوف :عبير يا قلبي لا تسوين في نفسج جذي خلاص عاد افتحي الباب…
عبير: تكفين نوف خليني ما أبي اكلم احد…
نوف:عبير الله يخليج إنا محتاجه اكلم احد افتحيلي الباب خمس دقايق بس…
فتحت عبير الباب وعيونها منتفخة من كثر ألبجي ضمت نوف أختها ودخلت الدار وصكوا وراهم الباب قعدوا على السرير وراحت نوف تهدي أختها وردت عليها عبير
عبير: إنا ما كنت أتوقع انه هذا اليوم كان قريب لهدرجه إحنا من غير أبونا ما نسوى شي الحين أعمامنا بيحذفون فينا يمين وشمال إحنا حتى ما عندنا رجال نقدر نسند ظهرنا عليه إحنا خلاص ضعنا
تضايقه نوف من كلام أختها بس بالصراحة كان كلامها صح حاولت أنها تهدي أختها وتذكر بعض من آيات الله اللي تريحها وبعد ما هدت أختها قالتلها عبير مستغربه
عبير: نوف ليش خدج متورم ؟؟
تفاجأت نوف من السؤال وحاولت انها نرد عليه بطريقه ما تثير شكوك أختها فالمعروف انه عبير سريعة الملاحظة ومو أي جواب يقنعها
نوف: أ..أ.. خدي.. ايه .. من أول ما سمعت الصراخ اليوم الصبح فتحت الباب حيل فطق وجهي من غير ما انتبه
لفت عبير وجهها وكأنها مو مستوعبه جذبت أختها بس غيرت الموضوع وقالت :
عبير: تصدقين نوف ؟ إنا توقعت انج بتموتين فيها لأنج كنتي اقرب وحده فينا لأبوي بس تذكرت انج أكثر وحده عرفتها شجاعة وعنيده ولا ننسى الاإصرار تصدقين إنا لحد الحين ما شفتج تبجين على وفاه أبوي
نوف: شنو يعني تبيني أبجي عشان ترتاحين ؟؟
عبير: شوي بس…
ضحكوا على تعليق عبير وقالت نوف بقلبها: أنتي وينج عني يا عبير لما انهرت بالديوان خليني ساكتة أحسن لي ولا بتمسكينها علي طول حياتي
عبير:يعني مو راضيه تقوليلي ليش خدج متورم ؟؟
نوف: شفيج أنتي ؟ إنا قلتلج ليش خدي متورم إذا ماتبين تصدقيني عاد كيفج اوووف…
قامت نوف متنرفزه وطلعت من دار أختها ولما طلعت جتها رغبه أنها تشوف مكان أبوها مره ثانيه راحت وطلت بالديوان وتأكدت انه خالي ومافيه احد دخلت داخل الديوان وكان مظلم وكان ضوء القمر اهو اللي ينير المكان ركضت نوف لمكان أبوها وقعدت فيه وضمت صوف الخروف اللي كان يسند أبوها ظهره عليه قربتها منها وحاولت انه تشمها تشم ريحها أبوها ولا إراديا الدموع انسلت من عينها وقعدت تنوح من كثر تألمها وحزنها ومن غير ما تحس انفتحت أضواء الديوان ولفت وجهها إلا نفس الشخص السخيف اللي ما عنده ذره إحساس ولا مشاعر كلمها بنفس الصوت الغاضب واهي حست انه شويه ويعطيها طراق ثاني
قال لها: إنا مو قايلج لا تدخلين الديوان مره ثانيه أنتي شنو ما تفهمين ؟
نوف بعصبيه ونرفزه : إنا شنو؟؟ أصلا أنت منو ؟؟؟ ومنو سمحلك تتدخل بحياتنا وتتخذ قرارات من نفسك إنا بدخل ديوان أبوي بكيفي وأنا اللي أقرر…
صك حيل بأسنانه وعصب ورد عليها بنرفزه: إذا بتعرفين إنا منو فروحي اسألي أمج لأني مو متعود اعرف نفسي لبزران …واللي سمحلي اتدخل بحياتكم اهو ابوج الله يرحمه وطول ما إنا عايش فانا اللي اتخذ القرار وقراراتكم مالها أي معنى بالنسه لي فاهمه؟؟
انصدمت نوف من كلامه وقالتله مصدومة
نوف: مستحيل أبوي لا يمكن يتخذ جذي قرار أنت جذاب أبوي ما يتخذ جذي قرار إلا للي يثق فيهم ولا يمكن أبوي يثق فيك…
رد عليها بطريقه وكان ناوي ينهي الكلام معاها: إنا مو مستعد أتناقش معاج في مواضيع اكبر من راسج الصغير هذا والحين اذلفي داخل البيت وغير ملابسج…
كانت نوف مستعدة أنها تقلبها هواش ومشاكل معاه بس بالوقت الراهن كانت أعصابها فلتانه خذت صوف الخروف اللي خص أبوها وطلعت ولما وصلت عند الباب ومرت من جانب الشخص الكريه على قولتها سحب منها صوف الخروف ولفت وجهها عليه وقبل ما تتكلم قالها: هذا مكانه بالديوان
نوف: محد راح يمانع إذا خذته
قرب رأسه منها وكأنه يتحداها وقال: إنا راح أمانع…
حاولت أنها تتمشكل معاه لكنها عرفت انه هذا ماله معنى اهو راح يسوي اللي برأسه فاتخذت طريقه كرهت أنها تتخذها طالعته وترجته وقالتله
نوف: بس هاليله …
شافها وفتح حلجه عشان يزفها بس لما شاف عينها والدموع محبوسة بمحجرها رد عليها وقال: بس هاليله …
قامت نوف على صوت صراخ أمها و ونطت من فراشها وصارت تقول بقلبها :الله يستر شصاير بعد …ولما نزلت من الدرج لقت عمانها واقفين ويهددون إذا ما طلعوا من البيت بيدقون على الشرطة ويطلعونهم بالغصب ردت نوف بعصبيه ومستنكره فعايل عمانها وكاسر خاطرها دموع أمها اللي من أمس واهي تصب وقالت
نوف: انتوا شقاعدين تسوون انتوا من صجكم …أبوي أمس توفى يعني لحد الحين ما نشفت تربته وانتوا جايين من غير أدب ولا أي ذرة احترام تتقاسمون حلاله …أصلا انتوا مالكم شي من حلاله وإذا لكم شي فأخذوه بالمحاكم …
رد عليها عمها مبارك وكان هذا اكبر عمانها ورد عليها بطريقه الإنسان الفاهم والعارف ..
العم مبارك: أصلا انتوا من زمان تدرون انه أبوكم ما كان حيلته شي والفلوس اللي خذاها منا إحنا أهي اللي خلته رجال ….
نوف بعصبيه: صك حلجك أبوي رجال غصبن عليكم كلكم وأرجل منكم إن كان عايش ولا ميت وسالفة الفلوس اللي تسلفها منكم رداها لكم من زمان وشوف عيني ….
العم مبارك باستغراب: رد الفلوس لنا ؟؟ أنا ما استلمت شي.. شنو عنك أنت يا فهد خذت من ناصر فلوس
العم فهد: لا حشى ما استلمت منه أي فلس…
العم راشد: وانا بعد انا ما خذت منه أي شي…
نوف واهي مو مصدقه اللي قاعده تسمعه: جذب..جذب.. اللي قاعدين تقولنه جذب … انا شفته لما عطاكم الفلوس بعيني حرام عليكم إحنا بنات أخوكم ليش ناويين تقطونا بشارع…
العم مبارك: إحنا ما نبي نقطكم بالشارع بس هذا حقنا .. إحنا نبي البيت يكون فاضي بعد 24 ساعة عشان في مشتري بياخذ البيت بسعر مناسب وإحنا بناخذ حقنا واللي يزيد أخذوه لكم..
نوف: وإحنا وين نروح؟؟؟
العم مبارك:عند بيت خوالكم .. والحين يلا وبلا ضياعه وقت وخلصو شغلكم …
جت نوف ترد على عمها بس سمعت صوت جاي من ورآها صوت مدوي مثل صوت المدفع وقالهم: أي شغل اللي تتكلمون عنه ؟؟
العم مبارك واهو منصدم : مش… مشع… مشعل؟؟
مشعل:أي عمي تذكرتني ؟؟
العم مبارك: أنت شتسوي هني؟؟
مشعل: انا هني عشان زوجة عمي وبناتها .. انتوا ليش اهني؟؟
العم مبارك واهو متلعثم: اح..إحنا… إحنا نبي… نبي ناخذ حقنا من عمك ناصر …
مشعل: حقكم؟؟ أي حق؟؟
العم مبارك: الفلوس اللي خذاها منا ؟؟
مشعل : أي فلوس ؟؟ اهو اخر فلس خذاه منكم سدداه لكم صح؟؟
العم مبارك واهو متوتر: اهو قالك جذي إحنا أصلا ما استلمنا منه أي فلس ..
مشعل ولاحظ التوتر اللي على عمه: زين عندك دليل انه ماخذ منكم فلوس..
العم مبارك: أي .. وصل الامانه …
مشعل: بس وصل الامانه شقيتوه لما استلمتوا فلوسكم صح؟؟
العم مبارك: لا إلا انا ما شقيته .. أ …أ … اقصد ما شقيته لأني ما استلمت فلوسي…
ابتسم مشعل ابتسامه خبيثة وقاله..
مشعل:إيه زين.. ما عليه … الله يكون بعونكم …أكيد المبلغ كان كبير؟؟
العم مبارك: أي … وكاهو وصل الامانه وشوف بنفسك…
راح العم مبارك حق مشعل عشان يوريه وصل الامانه ولما شافه مشعل شهق وقال
مشعل: اووف كل هذا ما خذه منكم ؟؟.. انا كنت اعرف انه عمي كانت حالته المادية زينه وكان يقدر يرد لكم هالمبلغ هذا بأي وقت…
العم مبارك: إيه .. ندري بس شنسوي ..إحنا قررنا انه نبيع الشركات والعمارات والفيلا مع المزرعة عشان نقدر نطلع حقنا منه …
مشعل: أي شركات وعمارات وفيلا أنت شقاعد تقول؟؟؟
العم مبارك: حلال ناصر طبعا…
مشعل: وعمي ناصر من ويله حلال؟؟؟
العم فهد: أنت تستغبى إحنا كلنا ندري انه عنده حلال وخير ونعمه..
مشعل : يضحك بسخرية: ههه … حلال … أصلا عمي ناصر ما عنده شي…
استغربوا الموجودين واندهشوا من كلام مشعل رد عليه العم مبارك بعصبيه مبالغ فيها
العم مبارك:انته شقاعد تخربط؟؟ انا كنت عند المحامي وقالي عن عقارات ناصر كلها …
مشعل: أي فعلا… بس هذا قبل ما يبباعها لي … من فتره اشتريت حلال عمي ناصر كله حتى السيارات اللي تشوفها واقفه بره تراها بأسمي بعد….
ابتسم مشعل ابتسامه الإنسان اللي فخور بنفسه وقالهم متحديهم …
مشعل: اللي عنده أي اعتراض يدق على المحامي يحدد معاه وقت الجلسة …
صارخ العم مبارك واهو مستنكر كلام مشعل وقعد يهدد ويوعد إلى إن دخلوا عياله وعيال إخوانه كانوا بره ناطرينهم عشان يتغدون بره ويحتفلون بس لما سمعوا صراخ العم مبارك دخلوا ولف مشعل وجهه ولقى بنت عمه منصدمه وواقفة يمه لابسه البيجاما وقف بسرعة جدامها عشان يغطيها بجسمه انتبهت لحركته وكورت جسمها عشان تغطي نفسها بظهره كانه الدرع اللي بيحميها من عمانها وعيالهم لف وجهه عليها وقالها…
مشعل: أنا مو قايلج غيري هالبيجامه ؟؟؟
رفعت عينها عليه واهي كانت منصدمه ما عرفت شترد وشتقول اللي قاله مشعل صدمها
تكلم واحد من عيال العم مبارك وباين عليه الدهشة وقال واهو موجهه كلامه لمشعل
عبد الله: أنت منو؟؟ وشتسوي اهني ؟؟؟
مشعل: أنا ولد عمك وهذا بيتي … السؤال اهو انتوا شلي تسوونه اهني؟؟؟
عبد الله وموجهه الكلام لأبوه: يبه منو هذا وشهل الكلام اللي يقوله ؟؟
العم مبارك: هذا واحد حرامي ونصاب وأنا مراح اسكت…
مشعل:صدقني راح تسكت وماراح تطول فلس واحد مني … والحين يلا بره طلعوا بره عن بيتي ترى للبيت حرمته
عبد الله: وأنت مفكر انه إحنا بنخلي بنات عمي عند واحد غريب ؟؟
مشعل: أنا مو غريب ..أنا مثل ما قلت ولد عمك
عبد الله : عمي منو ؟؟أنا أصلا أول مره أشوفك فيها…
مشعل: أنا ولد عمك محمد تذكره؟؟؟
عبد الله : ههه أصلا عمي محمد ما تزوج ؟؟
مشعل: لا تزوج وجاب من زوجته ولد وحذفاه بعد ما هدده أبوه انه يحرمه من الميراث إذا اعترف بولده وللأسف طلعت الفلوس أهم بالنسبة له..
العم مبارك والخباثه طالعه من عيونه: أبوي كان عنده حق اهو شيلي يضمنه انك ولد محمد فعلا …لا تنسى انه أمك أجنبيه وعاداتها غير عنا وأبوي كان يبي مصلحه محمد..
مشعل وبدأ يتضايق من الموضوع: عادات أمي مالها أي دخل المفروض انه أبوي يصير رجال لو مره بحياته ويقول انه هذا ولدي بس للأسف أبوي طلع رخيص ما رضى يعترف فيني إلا لما عرض عليه عمي ناصر الفلوس أبوي كان إنسان مادي همته الفلوس والحمد لله إني ما عشت معاه…
العم مبارك: إيه … اذكر لما خذاك ناصر وقعد يفتر فيك من بيتي لبيت راشد وبيت فهد اذكر لما كان يترجى عشان نقنع محمد انه يعترف فيك أحسن من دخله المحاكم
مشعل: إيه عباله انكم رياجيل…
رد عليه عبد الله بعصبيه : رياجيل غصبن عنك .
مشعل معصب : لا مو رياجيل الرجال ما يحذف بنات أخوه اللي من عرضه وشرفه بالشارع والحين اطلعوا بره قبل لا ابلغ عليكم الشرطة…بره
عبد الله: محنا طالعين بره قبل ما تعطينا بنات عمي إحنا لا يمكن نخليهم عند واحد مثلك
مشعل: أصلا بنات عمك طول ما أنا عايش محد يمسك فيكم ظفر من اظافرهم ولا تلمسون شعره منهم هذي وصيه المرحوم وأنا ناوي إني أنفذها … تراني اكره اردد كلامي أكثر من مره يلا اطلعوا بره عن بيتي ما أبي أشوف رقعت واحد فيكم أهني يلا….
العم مبارك واهو معصب وطالع من البيت: أنا اوريك يا مشعلوا ما أكون مبارك إن ما وريتك
مشعل: وريني أنا بشوف شبتسوي….
وبعد ما طلع أخر واحد منهم من البيت لف مشعل وجهه على بنت عمه اللي كانت منخشه ورآه وباين عليها الدهشة والصدمة وقالها بعصبيه واهو يمسك كم بجامتها الصغير
مشعل: أنا ما قلتلج تغير هالبيجامه اللي أنتي لابستها ترى لوعتي جبدي فيها من أول ما شفتج وأنت لابستها يلا روحي غير ملابسج…
راحت نوف لغرفتها وحطت رأسها على الوسادة وقعدت تفكر بالكلام اللي سمعته من ولد عمها قعدت تفكر إلى إن نامت و ما قامت إلا على صوت الخادمة واهي تطق الباب
روزا: مادام نوف… مدام نوف….
نوف: نعم ؟؟
روزا: مدام نوف يلا غدا
نوف: ما أبي شي روزا روحي
روزا: بس مستر مشعل قال لازم كلوا ينزل عشان يتغدى
نوف: أوه مالت عليج وعلى مشعل فوقج يلا انقلعي أنا قلت ما أبي غدا
ردت نوف وكملت نومها وماهي إلا دقيق وتسمع صوت طق قوي على بابها خلاها تفز من سريرها عصبت وردت بصراخ
نوف: وجع منو؟
مشعل: أنا مشعل يلا غدا
نوف :ما أبي أكل انتى شنو خبل ما تفهم قلت للهبله روزا إني ما أبي أكل
مشعل: احمدي ربج انه اللي بيني وبينج باب واني لحد الحين ماسك أعصابي يلا انزلي عشان تطفحين
نوف: أنت شفيك لا تتصيمخ
مشعل : أمج تقول انج ما كلت شي من يومين … وأنا بصراحة مالي خلق تطيحين علي مريضه… واللي أقوله لج تنفذينه من غير نقاش وإذا ما نزلتي لي حساب ثاني معاج
سمعت نوف صوت خطوات مشعل واهي تبتعد وقالت لنفسها أنا ماراح انزل شنو يعني بيغصبني خليه يسوي اللي بيسويه بس أنا ما راح اسمع كلامه …. حطت نوف راسها وقعدت تفكر كان كل تفكيرها بأبوها قعدت تفكر شلون أبوها باع كل شي على مشعل شلون يسوي جذي ما خلالهم ولا شي شلون بيعيشون ومن وين بيصرفون وهل فعلا كان كلام مشعل صح انه أبوها وصاه عليهم بس ليش واشمعنى اهو ؟؟؟ كانت كل هذي الأسئلة تطيحها بأسئلة اعقد منها غطت نوف راسها بالوسادة كأنها تحاول توقف هالأسئلة وصرخت وقالت وكأنها تلوم أبوها
نوف: أوه يبه ليش صعبت علينا حياتنا بهالمشعل اللي أنت جايبه ؟؟؟…
وفي هدا الوقت كان مشعل يتكلم مع الأم في موضوع البيت والملكية
مشعل: شوفي يا مرت عمي تراني مو داخل على طمع ولا قصيت على عمي ناصر ولا شي
الام: ادري يا ولدي مشعل وترى عمك ناصر شاورني بهالموضوع من قبل لا يسويه وأنا اللي قلتله انه هذا اهو الصح …
مشعل: أنا بس كنت خايف انه يصير بينا سوء تفاهم وترى هذا بيتكم وراح يضل بيتكم وانتو لا تحاتون شي حتى المصرف بيجي لحد عندكم….
نوف: ليش بالله ؟؟ إحنا راح ننطرك بعد تصرف علينا …. مشكور لا تكلف على حالك…
مشعل: واخيرا قررتي تلبسين دراعه أنا توقعت انه ما عندج غير ذيك البيجامه … ولا مغطيه راسج بعد هذا بحد ذاته تطور…
نوف ارتبكت وصارت تعدل بملابسها وتعدل لفتها وقالت له بارتباك
نوف: أصلا أنا ما كملت الأسبوعين على لبس الحجاب… وبعدين انا ليش قاعده اشرحلك؟؟ وبعدين انا كنت اكلمك بموضوع ثاني ….
مشعل: وأنا غيرته وقد ما تقدرين حاولي انج تكسبين رضاي لأني مابي اصعبها عليج انتي فاهمه؟؟؟
نوف بعصبيه وصراخ: لا مو فاهمه …
نزلوا خوات نوف لما سمعوا صوت صراخ نوف وقفت عبير وساره وغديرعلى الدرج لان ابتسام اطلبت منهم بس اهم يقدرون يشوفون كل شي من مكانهم بوضوح راحت ابتسام حق نوف عشان تهديها وتطلعها لكن نوف عيت ووقفت تتحدى مشعل
مشعل: نوف اطلعي دارج واسمعي كلام اختج احسلج…
نوف: ولا شنو ؟؟ بتطردني من البيت؟؟؟
مشعل بعصبيه : نووف….
نوف: مو لاننا عايشين بيتك تقعد تذلنا هه بيتك اذكر انه كان قبل يومين بيتنا والحين صار بيتك…
مشعل: ولحد الحين بيتكم ؟؟
نوف: مو بعد ما خذته من أبوي بنهيبه ….
اول ما قالت هذي الكلمه جاها طراق سكتها شهقت الام وابتسام وعبير غطت حلجها من الصدمه رفعت نوف عيونها عشان تشوف مشعل كانت المسافه اللي بينهم قريبه قدرت تلاحظ طوله وشافت عيونه كان محتويها الغضب وقالته…
نوف: انا ما أصدق … ما أصدق انه ابوي وثق فيك و امناك علينا…. انت شخص ماعندك مسؤليه ولا عندك احساس انت مثل ما قال عمي مبارك انت حرامي ونصاب…
غمض مشعل عينه لما سمع كلامات عمه مبارك تتردد على لسان بنت عمه وكأنه هالكلمات اطعنته وكملت نوف كلامها الجارح لكن الطراق كان يجرحها اكثر كملت كلامها والدموع نتزل من عينها
قالت ألكلمه الاخيره بنوح شديد وغمضت عينها وكأنها تتمنى انه طلبها يتحقق ما فتحت عينها إلا لما سمعت صفق الباب وعرفت انه هذا مشعل اللي طلع وما هي إلا دقايق إلا تسمع صوت السيارة طالعه من الكراج شافت الأم بنتها بعصبيه وصارخت ابتسام بوجه نوف
ابتسام: انتي من صجج شهل الكلام اللي قلتيه ؟؟
نوف: أنا ما قلت شي غلط… اهو لو كان غلط ما كان عصب كل هالعصبيه وبعدين اهو يستاهل ما له حق انه يتدخل في حياتنا …
ابتسام: صج انج هبله و مو فاهمه شي ترى مشعل صك علينا أبواب ما كان راح يكون لها أول ولا تالي و أنا ما اقصد عمانج بس …
الام: وانتي شلون تقوليله انه حرامي و نصاب تدرين انه ابوج لما كتب أورق البيع كتب فيهم انه استلم المبلغ لكن مشعل عيه يوقع إلى إن يسلمه المبلغ المذكور ولما ابوج قرر انه يخفض من قيمه العقد هم عيه مشعل انه يوقع والفلوس لحد الحين عندي ابوج وصاني إني أردها لمشعل لأنه وعلى قولت ابوج انه ما فيه حساب بين الأب وولده واعتبر مشعل مثل ولده حرام عليج يا نوف تراج ظلمتيه وانا ما راح ارضي عليج إلا لما تعتذرين له
نوف منصدمه: اعتذر له؟؟؟
الام: ايه من بعد هالكلام اللي قلتيه تتوقعين انه بيرضى يكلمج؟؟
نوف: أصلا أنا ما أبي اكلمه وبعدين اهو طقاني جدامكم المفروض اهو اللي يعتذر لي ..
الام: هذا اللي عندي إذا تبيني ارضى عليج اعتذري له …
عصبت نوف وطلعت لدارها وحذفت نفسها على السرير و قعدت تبجي إلى إن نامت قامت من نومها على عور مو طبيعي كان خدها يعورها حيل راحت وشافت نفسها بالمرايه وتخرعت من المنظر اللي شافته خدها كان متورم حيل ما كانت تقدر تحرك عضله من عضلات وجهها مشعل طقها طراقين بنفس الخد لدرجه انه تورم عليها حيل طلعت من دارها وراحت حق دار امها بتوريها فعايل مشعل وش سوى فيها ولما دخلت لقت امها نايمه راحت لغرف خواتها لقتهم نايمين شافت ساعتها لقتها الساعه 1 الفجر استغربت انها نامت كل هالمده نزلت تحت عشان تحط ثلج مكان التورم وفتحت باب الفريزر وخذت لها تلج وحطته بجيس ولما بغت تطلع من المطبخ طلت على الديوان لقت النور مبطل عرفت انه مشعل داخله تذكرت الحوار اللي صار معاه وشلون اجرحته و لمست خدها وحست بعوار بس حست انها تستاهله وتذكرت كلام امها لما طلبت منها انها تروح تعتذر له ولا ماراح ترضى عليها حذفت نوف الملفع على راسها وطلعت من باب المطبخ وراحت حق الديوان واول ما حطت ايدها على مقبض الباب تذكرت طراقها الاول طقاها عشان دخلت الديوان وحذرها انها ما تدخل الديوان مره ثانيه خافت وتراجعت وقالت لنفسها اعتذر له باجر ولما لفت وجهها عشان ترجع البيت لقت مشعل جدامها ومعاه اوراق هندسيه وطالعها مستفهم وبنفس الوقت معصب وقالها بعصبيه
مشعل: شتسوين اهني ؟؟
نوف وركبها ترجف لانها ما توقعت انها تلقاه بوجهها قالتله بارتباك وخوف
نوف: أ … أ …. أنا بغيت اعتذر ….منك…
مشعل: زين يلا ادخلي البيت ….
نوف: شنو زين ؟؟؟ انا قلتلك انا اسفه …
مشعل: شتبيني اقولج يعني وحدة جايتني الساعة 1 الفجر وتقولي انا اسفه وانا اصلا مو متقبل منها أي اعتذار شتبيني اقول؟؟؟
نوف : قول اسف …
مشعل: اسف ؟؟؟
نوف تستغبى : شفت الكلمه مو صعبه وانا برد عليك بأسلوب احسن من اسلوبك وبقول قبلت اعتذارك..
مشعل: وليش اعتذر لج ؟؟
نوف: على الطراق اللي عطيني اياه …
مشعل: كنتي تستاهلينه
نوف بنرفزه : انت وبعدين معاك ….. انا جايه اعتذر وانت قاعد تغلط فيني …
مشعل: منو اللي يغلط بالثاني انا ما قطيت عليج شي غلط بحقج اما انتي ما خليتي شي الا و قلتيه….
نوف: على العموم أنا آسفة ويا ليت تسامحني…
هبت نسمه هوا خفيفه بس قدرت تطير ملفع نوف ٍمن على راسها حاولت نوف انها ترد الملفع وتغطي خدها عشان مشعل ما يشوف خدها بس كانت عين مشعل اسرع من ايدها قرب منها و مد ايده عشان يمسك خدها خافت نوف وردت بجسمها لي وره وخبطت ظهرها بطوفة الديوان لاحظ مشعل حركتها بس تجاهلها وقرب منها ومسك خدها واول ما حط ايده عليها حست نوف انه بيغمى عليها ضغط باصابعه وعورها بس ما تكلمت إلى ان سألها
مشعل: عورتج ؟؟
طلعت منه هذي الكلمه بحنان ورقه ما توقعت نوف انه بيسألها بس هزت راسها نافيه مع انها تحس بأصابعه على خدها مثل النار رد عليها وقال
مشعل: روحي البسي عبايتج خليني اوديج الطبيب ..
نوف: لا عادي اصلا اهي ما تعورني حيل احط عليها ثلج وتبرى لا تشيل هم …
مشعل: انا ما قلت لج اني ما احب اعيد كلامي مرتين ؟؟
نوف: أي بس ….
مشعل: ولا كلمه خلصي البسي عباتج وانا انطرج بالسياره …
نوف:بس …
مشعل واهو رايح لسيارته : خلصي انا ناطرج ….
ردت نوف بس بصوت واطي وقالت : بس انا ما عندي عبايه ؟؟؟
دخلت نوف البيت بسرعة عشان تدور على عبايه تذكرت انه مقاسها مثل مقاس عبير وراحت حق غرفه عبير وتسحبت ومدت ايدها عشان تاخذ العبايه إلا عبير تفتح ليت الابجوره فزت نوف وسألتها عبير
عبير: نوف ؟ شتسوين أهني ؟
نوف: ا… أ … أنا بغيت عبايه عشان أصلي … ثوب الصلاة مالي توصخ …
عبير واهي تحاول تقوم من الفراش : شنو اهو اذن الفجر ؟
نوف بتوتر: لأ .. ما اذن بس انا حاسه إني متضايقة وأبي أصلي …
تربعت نوف على سريرها واهي قاعدة تفرك عينها
عبير: نوف تبين تتكلمين معاي تراني قعدت انا مستعدة اسولف معاج …
قالت نوف بقلبها واهي تحاول انها ما تبين شي جدام أختها : وليه شهل الوهقه هذا مو وقته
نوف: لا… لا ما له داعي انا أصلا بصلي وبروح أنام يلا تصبحين على خير …
طلعت نوف من الغرفة واهي تتنفس بقوة أهي ما بغت تقول حق أختها عشان تدري انه الموضوع كان راح ياخذ اكبر من حجمه عند عبير لبست العبايه وركضت للسيارة أفتحت الباب اللي ورى وقعدت لف مشعل وجهه عليها وقالها بضيق
مشعل: سايق ابوج انا … يلا قومي قعدي جدام
نوف: بس مو عيب اني اقعد عندك جدام ؟؟
مشعل وبدأ ينفذ صبره: عيب ؟؟ اقولج قومي قعدي جدام ولا تخليني ابدأ اعصب عليج
سمعت نوف كلام مشعل وقعدت جدام و لما طلعوا من البيت قالها مشعل بصوت حنون
مشعل: نوف انا ابيج تعتبريني مثل اخوج صدقيني انا الحين صار كل همي انتوا وانتي مو قاعدة تسهلين الوضع وأتمنى انج تعتبريني مثل اخوج و ما تعتبريني شي ثاني ؟؟
نوف: شي ثاني ؟؟
شافها مشعل بطرف عينه وابتسم بخباثه وقال
مشعل: حرامي ونصاب
استحت نوف ونزلت عينها وتذكرت كلماتها حست انها من كثر الإحراج خدها صار يحرقها مسكت خدها وانتبه لها مشعل ومد أيده ولمس خدها فزت نوف وسمعت مشعل يقولها
مشعل: انا فعلا عورتج … آسف .
استحت نوف ونزلت عينها ولفت وجهها رد مشعل أيده على السكان وابتسم ابتسامه خفيفة وكملوا طريجهم وأول ما وصلوا راحوا لعيادة الطوارئ كانت زحمه شوي اخذوا دور وقعدوا ينطرون ولما وصل دورهم دخلوا على الدكتور كان الدكتور مصري الجنسية وجهه بحوح ابتسم لهم لما دخلو عليه وسألهم مستفهم…
الدكتور: مين فيكم المريض ؟؟؟
مشعل واهو يأشر على نوف: اهيا … قعدي..
قعدت نوف على الكرسي ولفت وجهها للدكتور توريه خدها شافه الدكتور وكشر وقعد يعاينه
الدكتور: ايه ده مين اللي عمل فيكي كدة ده خدك متورم …
شاف الدكتور مشعل واهو معصب وقاله
الدكتور: ممكن تستنى بره؟؟
مشعل مستغرب: ليش؟؟
الدكتور: عايز اكشف عليها لو سمحت اطلع بره …
مشعل: تكشف عليها ؟؟ أصلا كل اللي يعورها خدها ما له داعي انك تكشف ولا شي
الدكتور: وأنت اشعرفك ؟؟
مشعل: شنو شعرفني ؟؟ شوف خدها وتعرف
الدكتور واهو يسأل نوف: هو ده جوزك اللي ضربك
نوف مستغربه: ها ؟؟ شنو ؟؟
مشعل: أنت شلي يخصك
نوف: لأ هذا مو رجلي…
الدكتور: اه .. انا أسف أكيد انته أخوها …
نوف واهي متوترة: أي…اخوي
الدكتور: انا أسف مره تنيه انتوا لو تشوفوا اللي بشوفوه ما تلومنيش على العموم انا كتبتلك على علاج مرهم و شويه مسكنات انا عارف انه بيلسعك ويحرأك بس تخدي الدوا وإنشاء الله هتبأي تمام … تفضلي
وقبل ما تمد نوف ايدها سحب مشعل الورقة ومسك نوف وشكر الدكتور وطلع قال حق نوف تنطره بالاستراحة على ما يجيب الادويه من الصيدلية قعدت نوف تنطر مشعل إلا يتعرف عليها واحد شاب وقرب منها وكلمها
نواف: نوف ؟؟
نوف واهي تلف وجهها عشان تعرف صاحب الصوب : نواف ؟؟
نواف: عسى ما شر شتسوين أهني ؟؟
نوف: لا ما كو شي بس حسيت بتعب شوي ..
نواف: انا سمعت عن خبر وفاة ابوج وبصراحة كان بودي أجي البيت واعزي بس تدرين ظروفي ما سمحتلي …
نوف: لا عادي انا مراعيه ظروفك
نواف: عظم الله اجرج …
نوف أجرنا وأجرك..
شاف مشعل نوف واهي قاعدة تتكلم مع نواف راحلها معصب شلون تتكلم مع شاب بمكان عام شنو أهي ما سوتله حساب
مشعل: نوف…
نوف واهي تشوف مشعل بنظره عاديه: هلا مشعل ..
شافت نوف شلون مشعل قاعد يخز نواف فعرفتهم ببعض
نوف: مشعل هذا نواف زميلي بالجامعة
نواف مبتسم وماد أيده عشان يسلم بس مشعل كان منصدم شنو زميلي أهي من صجها تتكلم
مشعل: شنو؟؟ زميلج ؟؟ انتي من صجج
نوف مستغربه: أي.. شفيك ؟؟
سحبها مشعل واهو معصب ووداها للسيارة ودخلها بعصبيه ودخل السيارة وحذف عليها الأدوية سألته واهي معصبه من أسلوبه اشلون يسحبها بالطريقة ..
نوف: أنت شفيك ؟؟
مشعل: شفيني؟؟ يحليلج انتي من صجج جايه تقوليلي بكل وقاحه هذا زميلي بالجامعة
ولااا تعرفينا ببعض يحليلج مو عايشه بالكويت الأخت تربيه بره مو ناقص إلا توريني your boy friend صج قليلة حيا ..
نوف بعصبيه: احترم نفسك وعن الغلط هذا زميل مجرد زميل لا اقل ولا أكثر
مشعل: زميل ؟؟ ههه لا واسمه نواف بعد مسويين فرقه
نوف: صج انك واحد عقيدي و جاي من العصر الحجري …
مشعل: ايه صح انا لازم اتحضر شفيهم اللي بره كل وحده عندها ربع وعشيق وواحد سبير بعد ..
نوف: انا ما قصدت جذي ….
مشعل: لا انتي قصدتي جذي العصر الحجري اللي مو عاجبج واللي قاعده تتكلمين عنه هذا عصر الرسول وانتي تعرفين عدل شلي وصانا عليه …
نوف: انا ما قلت شي بس إحنا بزمن غير لازم تتفتح … بس انا منو قاعده اكلم بدوي ما يفهم شي صج معقد …
مشعل معصب: ليش البداوة صارت معايره بعد … هالبدوي اللي جدامج عاش نص عمره بأوروبا والباقي بأمريكا وكندا ولااا أبشرج قضيت فتره بالبرازيل و ورحت لاستراليا وانا عمري ما رحت لدوله عربيه غير الكويت وانا بالكويت صار لي 3 سنوات… واحمد ربي انا خذت طبع البدو مع اني ما كنت اعرف اقط كلمه عربيه وحده …. هاا اشرايج بهل البدوي المعقد اللي ما يفهم شي …
انصدمت نوف من حياة مشعل ما كانت تدري انه عاش طول عمره بالغربة أهي ما كانت تقصد اللكلام اللي قالته بس كانت تبي تفشله بس الواضح انه اهو اللي فشلها سكتت نوف وما عرفت ترد رد عليها مشعل بعصبيه
مشعل: هذا اللي توقعته … مالج راي
سكتت نوف وما بغت ترد عليه لأنه لما كلمها بين عليه شكثر كان متألم لفت نوف وجهها قعدت تطالع الشارع واهي تفكر بكلام مشعل …. و أول ما وصلوا البيت لقوا أضواء البيت مفتوحة كلها ولما وقفت السيارة نطت من السيارة وراحت تركض داخل البيت شافتها ابتسام وتسألها بأستغراب و خوف
أبتسام: انتي من وين جايه ؟؟
نوف: كنت عند الطبيب عشان كنت تعبانه
دخل مشعل من ورآهم وسأل
مشعل: خير شصاير ؟؟
ابتسام: مشعل وين كنت ؟؟ قعدت أدور عليك الحق علينا أمي ما ترد علي ما ادري شفيها؟
مشعل: وينها الحين؟؟
ابتسام: بدارها… انا اتصلت على الإسعاف وقالوا الحين بيجون..
ركض مشعل صوب الغرفة ولقى مرت عمه نايمه على السرير حاولوا انه يقعدها بس ما لقى أي ردة فعل وصلت الاسعاف وخذوها وراح مشعل وابتسام معاهم كانت نوف خايفه حيل وقفت يمها عبير وساره عند باب السكة وقالت لها ساره
سارة: الله يستر … احس انه من بعد وفاة ابوي والمصايب تحل علينا
ردت نوف بتفأول: لا تقولين جذي هذا كله من الله وصدقيني ماراح يصيبنا شي دام ربج مو كاتبه ….. الا وين غدير ؟؟
عبير بنرفزه: ما ادري عنها ..
نوف: زين خلينا ندخل وقفتنا بره بهل الوقت غلط يلا خلينا ندخل ..
سمعت كل من سارة وعبير كلام نوف ودخلوا واهم يحاتون ولما دخلوا البيت لقوا غدير لابسه عباتها وقاعده تلف لفتها سألتها نوف باستغراب
نوف: غدير عسى ما شر وين رايحه؟؟
غدير: بروح حق امي انا لا يمكن انام ولا ارتاح الا بعد ما اتطمن عليها انا قلبي يعورني عليها انا بروح ..
نوف: الحين وهل الوقت انتي من صجج ؟؟
غدير بعصبيه: أي الحين .. انا ما اقدر اصبر
نوف: ما يصير تطلعين من البيت بهل الوقت انتي شفيج ؟؟
ردت عبير على نوف بعصبيه وكأنها تعاتب نوف
عبير: أي شفيه هل الوقت مو انتي توج راده من بره مع مشعل ومحد تكلم
فهمت نوف قصد عبير وردت عليها
نوف: هذي كانت حاله طارئة وانا كنت مضطرة اروح
عبير: خلاص هذي حاله طارئة بعد وانا بروح مع غدير
سارة: وانا بعد بروح معاكم ..
نوف: خلاص روحوا كيفكم انتوا اكبر مني واعلم انا ماراح اتدخل ..
غدير: نوف انتي من صجج الحين منوا اللي بيودينا المستشفى غيرج
نوف: نعم ؟؟ انتوا تبوني اسوق بالوقت المتأخر واوديكم المشتشفى
عبير بتحدي: أي .. اصلا انتي تدرين انج انتي الوحيده اللي تسوقين فينا
غدير: انا اقدر اطلب تاكسي بس …
نوف: لا .. ما له داعي انج تطلبين تاكسي انا الحين بغير ملابسي واجي اوصلكم
عبير: أي .. وانا بعد
ساره: يا الله انا بروح ابدل
غدير: بسرعة ترى ما عندي صبر
بدلت نوف ملابسها ولبست لها بنطلون جينز وبدي كان ضيق عليها شوي بس كانت ترتاح فيه اكثر ولبست لفتها وخذت مفاتيح سيارتها ونزلت لقت خواتها لابسين وينطرونها طلعوا من البيت وركبت نوف سيارتها وشغلتها وعيت تمشي الا لما يحطون حزام الامان هذي كانت اهم قاعده عندها لأنه ابوها كان دايما يوصيها بحزام الامان فهذا بالنسبة لها مهم
ساقت نوف سيارتها وراحت المستشفى واول ما وصلوا للمستشفى مالقت نوف مكان تركن فيه سيارتها قالت لها غدير انهم ينزلون واهي تدور مكان وافقت نوف ولما دخلوا المستشفى ركضوا على الطوارئ ولقوا ابتسام ومشعل واقفين استغرب مشعل لما شافهم وبصراحه اهو عصب عليهم بس ما حب انه يزيد الطين بله اهم خايفين على امهم وما يلومهم بس هذا ما يمنعه انه يسألهم
مشعل: انتوا شلي جابكم اهني ؟؟؟
غدير: انا ما اقدر اخلي امي .. انا خايفه عليها
ضمت ابتسام غدير عشان تواسيها وجت نوف وشافها مشعل وحس انه وده يعطيها طراق ثاني وقبل ما تقرب نوف لهم راحلها مشعل وقرب منها واهو معصب و همس لها بعصبيه
مشعل: انتي شتسوين هني؟؟ وشهل الملابس اللي لابستها انتي اكيد استخفيتي
ردت نوف عليه واهي مو مصدقه
نوف: شنو سوي اهني هذي امي وبعدين انا هذا لبسي من زمان
وخرت نوف عنه وراحت حق ابتسام
نوف: ابتسام شخبار امي ؟؟
ابتسام: ما ادري اهم اول ما خذوها دخلوها على الطوارئ وما ادري شفيها ؟؟
طلعت الدكتوره واهي متضايقه ما تدري شتقولهم
غدير: ها دكتوره بشري عسى خير انشاء الله
الدكتوره: انا ما ادري شقولكم بس المريضه تعرضت لازمه قلبيه حاده واهي الحين بالعنايه المركزه وتحت الملاحظة لمدة 48 ساعة وانشاء الله تتحسن حالتها
ابتسام: يعني ما اقدر اشوفها الحين ؟؟
الدكتورة: لأ انا اسفه بس انشاءالله تتحسن حالتها قعدتكم اهني مالها أي معنى رحوا البيت وارتاحوا يكون احسن
حاول مشعل انه يلم بنات عمه لأنه وقفتهم بالستشفى غلط قال حق ابتسام لانها كبيرتهم
مشعل: ابتسام ترى كلام الدكتوره صح خلينا نرد البيت وانشاءالله ما يصير الا الخير
ابتسام: أي .. مو مشكله روحوا البيت وانا بنطر خالد لاني دقيت عليه وقال انه بيجي للمستشفى
خالد يكون زوج ابتسام يحبها حب ما يعلم فيه الا الله ومستعد انه يضحي بعمره عشانها رد مشعل بعد ما تنهد وقالها
مشعل: مو مشكله انا برد البيت مع خواتج وانتي الحقينا زين ؟
ابتسام: انشاءالله
لف مشعل على غدير وسألها بنوع من الشك
مشعل: انتوا منو اللي جابكم ؟؟
لفت نوف وجهها وعورها قلبها تمنت انه اختها ما تقول اسمها بس استرجعت شجاعتها واستغربت خوفها منه اهو ولد عمها بس وما يتدخل بحياتها وقفت بتحدي واستعدت لنظراته وسمعت اختها تقول
غدير: جابتنا نوف بسيارتها …
مثل ما توقعت نوف شافها بس أهي ما توقعت انه بيشوفها بعيون يطلع منها الشرار حست انه وجهه صار احمر من كثر العصبيه لاحظت قبضت ايده كان ضمامها حيل حست انه العصبيه تمر بجسمه ما تشوف الا واهو يقرب منها واهي لا اراديا من الخوف غمضت عينها ولفت وجهها ورفعت ايدها عشان تحمي نفسها وما سمعت الا صوت مشعل يقولها
مشعل: مفاتيح السيارة …
فتحت عينها وشافته ماد لها ايده ويطلب منها مفاتيح سيارتها عصبت نوف وحاولت انها ترد عزة نفسها وكرامتها ردت ايدها اللي فيها مفاتيح السيارة ورى ظهرها وقالت بعناد
نوف: ما ابي ..
مشعل وبد ينفذ صبره: قلت عطيني مفتاح السيارة
نوف وبأصرار: ما ابي هذي سيارتي انت شتبي ؟؟
مشعل: ماراح اعيد كلامي مرة ثانيه …
نوف بخوف: ما ابي …
لوى مشعل ذراع نوف وخذى مفاتيحها منها تأذت نوف وعورتها ايدها وبغت تبجي وصارخت بوجهه والدموع تصارع جفونها
نوف: ما يكفي اللي خذته من ابوي تبي تاخذ سيارتي بعد ..
صارخت عبير بوجه نوف بعصبيه وكأنها تعاتبها على كلامها
عبير: نووف
حاول مشعل انه يمسك اعصابه وصار يضغط بقبضه ايده بقوه و قالها
مشعل: شكله التفكير اللي براسج ماراح يتغير
اخذ مشعل نفس وكأنه يحاول انه يمسك نفسه قرب منها واهي من الخوف ردت وره وادعمت الطوفه قرب منها مشعل اكثر ومن غير ما تحس مدت له ايدها وعطته مفاتيح السيارة وحست بغصه تعتصرها سحب مشعل مفاتيح السيارة وسحب ايدها بعد وقالها عشان يستفزها
مشعل: كنت سويتي جذي من الاول …
سحبها مع ايدها وشاف بنات عمه وقالهم واهو يأمرهم
مشعل: يلا امشوا معاي
قالت غدير واهي ميته من الرعب لأنه اللي صار جدامهم كان كفيل انه يطيعونه ولا يكسرون له كلمه
غدير: انا برد مع ابتسام لو ما عندك مانع ؟؟
طبت عبير عشان تخلص نفسها أهي بعد ….
عبير: وانا بعد..
ماعرفت ساره شتسوي وحست بربكه وقالت
سارة: أ..أ.. بروح الحمام عن اذنكم
مشت ساره من وراها وما عبرت احد وبخطوات مسرعه عشان محد يزفها
طالع مشعل نوف بنظره فيها خباثه وقالها
مشعل: يعني مابقى غيري انا وانتي..
نوف: ما ابي اروح معاك بروح مع ابتسام
مشعل: هذا مو بكيفج
نوف: بس….
مشعل: نسيتي ،، انا اللي يتخذ القرار
نوف: اشمعنى ساره وعبير وغدير
مشعل: قلتلج .. انا اللي يتخذ القرار
سحب مشعل نوف من ايدها بقوه ومشى بخطوات كبيره لدرجه انه نوف صارت تركض عشان تلحقه حاولت انها تسحب ايدها منه بس كل مره تسحب ايدها فيها كان يضغط حيل عليها لدرجه انه عورها حذفها داخل السيارة وصك الباب حيل دخلت نوف ومسكت ايدها كانت تعورها دخل مشعل السيارة وشغل المحرك عبست نوف لأنه محد ركب سيارتها غيرها وسيارتها كانت بالنسبة لها شي مقدس ما تحب احد يدنسه وخصوصا مشعل داس مشعل على البنزين بقوة صارخت عليه نوف بعصبيه
نوف: شوي شوي على البنزين شنو اول مره تسوق؟
مشعل: لو اني مكانج ما كنت خفت على السيارة بالوقت الحالي
حست نوف بالتهديد من كلام مشعل وعدلت من قعدتها لاحضت من عيونه انه ناوي على شي بس شنو ؟ ما تدري؟؟
>>> هذا الجزء الاول اذا حبيتوا القصه فراح اكمل الجزأ الثاني <<<<<< وفرحوني بردودكم الحلووة
قملو قرايت الرووايه….
امم نسيت ترا الرووايه كويتيه
ووواللحين بنزل الجزء الثااني..