تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل انت مع السلام مع اليهود

هل انت مع السلام مع اليهود 2024.

السلام مع إسرائيل هل يمكن أن يكون هناك سلام مع اليهود المحتلين سؤال كان دائما يلح على ولم أستطيع أن اصل إلى نتيجة من جلال متابعتي لهذا الموضوع منذ ما يقارب من ثلاثة عقود من الزمن ودائما أعود واكرر على نفسي هذا السؤال وأعاود البحث من جديد حتى وصلت إلى قناعة تامة أنه لا يمكن أبدا أن يكون هناك سلام مع المحتلين وهذا ناتج من متابعتي للتاريخ ومتابعة مصير الاحتلال في كل أنحاء العالم كانت الحرب دائما هي التي تقتلع المحتل أي مقاومة الشعوب لهذا المحتل والأمثلة كثيرة وكلكم تعرفون هذا ولسنا بحاجة إلى التعداد نعود إلى اليهود المحتلين بلادنا كيف يمكن أن يكون هناك سلام معهم هذا السلام هل يعني التخلي عن الأرض مقابل السلام أية أرض هل إذا أعادوا الجولان يمكن أن نصنع معهم سلام وماذا هل نتخلى عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية هذه القضية المركزية التي بسببها حدث كل ما يحدث هل تلك الشعارات التي رفعناها منذ ستون عاما كانت شعارات رنانة وفارغة وكانت تستغل الشعوب من قبل الأنظمة لتظل تلك الشعوب تحت نير تلك الأنظمة ونعود مرة أخرى إلى اليهود الذي ومن خلال متابعتهم ثقافيا ودينيا وووووووووووو الخ لا يمكن أبدا أن نصنع سلام مع اليهودي الذي يتجرع منذ الجرعة الأولى من الحليب فكرة أنه هو ولا احد غيره هم أبناء الله والآخرين حيوانات غوييم وربما من النطفة الأولى هذا ما تعلمنا الكتب وهذا ما تعلمناه من التاريخ ولا يمكن أن يحدث العكس مطلقا إذا من هذه الناحية لا يمكن أن يكون هناك سلام مع هذا المحتل أبدا أبدا أبدا نعود إلى الأنظمة العربية التي صنعت مع اليهود سلام والتي تاجرت بالقضية وتاجرت بدماء الشعوب في سبيل مصالحها هذا السلام هو نوع من الاستسلام والتخاذل ولا يمكن أن نعطي لمن صنع تلك المعاهدات مع اليهود الا صفة الخيانة للقضية اليوم يتحدثون عن أن إسرائيل ترغب بصنع سلام مع سوريا مقابل إعادة الجولان ماذا يعني ذلك هل نتخلى عن القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للشعوب العربية ماذا نفعل بتلك الثقافة التي تربينا عليها طوال ستون عاما ماذا نفعل بكتبنا بأغانينا بألعاب أطفالنا ماذا نفعل بأحلامنا بآمالنا بآلامنا ماذا سنقول لشهدائنا لدمائنا التي روت التراب ماذا سنخبر أجيالنا القادمة أننا لم نعد نستطيع أن نقف وقفة عز كما فعل يوسف العظمة في ميسلون ليصنع من أراد السلام مع اليهود هذا لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد فنحن أقسمنا على أن دمائنا ليست ملك لنا هي للأمة تعلمنا وقررنا أنه لا يحق لأحد فردا أو مؤسسة أن يتنازل عن شبر من الأرض ويعتبر خائن بحق الوطن والأمة تعلمنا وقررنا أن فلسطين الجزء الجنوبي من سوريا هذا قرارنا ولسنا معنيين بأي قرار أخر من أي جهة أتى فلسطين لنا الأهواز لنا سيناء لنا الاسكندرون لنا كيليكيا لنا ولن ننسى سنعلم أجيالنا القادمة أن هذه هي أرضكم المحتلة ولم نستطيع أن نعيدها إليكم بسبب تخاذلنا وتقاتلنا انتم يجب أن لا تنسوها أبدا سامحونا لم نكن نملك من القوة أن تفتخروا بنا

كل من يملك احساس ومن يقرأ التاريخ سيقول لا والف لا لن يحصل

ذلك فهم قوم لايحفظون المواثيق ولا يحترمون القوانين فكيف يكون هناك

سلام معهم ..

تسلم ايدك على الموضوع الجميل والذي لابد للأجيال القادمه ان تفقهه ولابد

ان نعلم ابنائنا تلك الحقيقة منذ الطفولة ..

دمووع السحاب

الله يعافيك/ي
وبشكر منك الاحساس الجميل النابع من محبة الأخوة الاسلامية
وأيضا ما يدل على سلامة الفكر والعقل

تحياتي دموع السحاب

اكيد لا والف لا ونفرض السلام مع كيان لا يفهم حروف تلك الكلمه
ولا يقدرها في نفسه
والتاريخ والزمن اثبت لنا عدة مرات ذلك
فلا يجب التامين والثقه بيهودي ابد
طبعا لا سلام مع اليهود

كيف نقبل سلام من قتل الاف

الاطفال والنساء وخيرت شبابنا

كيف نقبل سلام من يدعي اننا

ارهابيون

كيف نقبل سلام من يهدم

المساجد وبيوت الفلسطينيون

بحجة الارهاب

لا سلام مع اليهود ومن يقبل

سلامهم يكون متواطئ معهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.