قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ وَجَدْتُ مَعَ أَهْلِى رَجُلاً لَمْ أَمَسَّهُ حَتَّى آتِىَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « نَعَمْ ». قَالَ كَلاَّ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ كُنْتُ لأُعَاجِلُهُ بِالسَّيْفِ قَبْلَ ذَلِكَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اسْمَعُوا إِلَى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ إِنَّهُ لَغَيُورٌ وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّى ».
ربما فهمنا أن سعد يعترض على كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الشرع
لكن بفضل الله وجدت علي القاري ذكر أقوالا في المسألة منها :
قال أحد العلماء : ( إنَّ مُرَاجَعَةَ سَعْدٍ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ طَمَعًا فِي الرُّخْصَةِ لَا رَدًّا لِقَوْلِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَلَمَّا أَبَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سَكَتَ وَانْقَادَ،)
يعني سعد كان يطمع في أن يرخص له النبي صلى الله عليه وسلم فيما أراد فعله فلما لم يحدث ذلك سمع وأطاع ,
وقال النووي ( لَيْسَ قَوْلُهُ " كَلَّا " رَدًّا لِقَوْلِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمُخَالَفَةً لِأَمْرِهِ، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ الْإِخْبَارُ عَنْ حَالَةِ نَفْسِهِ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ الرَّجُلَ مَعَ امْرَأَتِهِ، وَاسْتِيلَاءِ الْغَضَبِ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يُعَاجِلُهُ بِالسَّيْفِ )
بل قال عن قول صلى الله عليه وسلم (إِنَّهُ لَغَيُورٌ) فِيهِ اعْتِذَارٌ مِنْهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِسَعْدٍ، وَأَنَّ مَا قَالَهُ سَعْدٌ قَالَهُ لِغَيْرَتِه
والله أعلم
ربما فهمنا أن سعد يعترض على كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الشرع
لكن بفضل الله وجدت علي القاري ذكر أقوالا في المسألة منها :
قال أحد العلماء : ( إنَّ مُرَاجَعَةَ سَعْدٍ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ طَمَعًا فِي الرُّخْصَةِ لَا رَدًّا لِقَوْلِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَلَمَّا أَبَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سَكَتَ وَانْقَادَ،)
يعني سعد كان يطمع في أن يرخص له النبي صلى الله عليه وسلم فيما أراد فعله فلما لم يحدث ذلك سمع وأطاع ,
وقال النووي ( لَيْسَ قَوْلُهُ " كَلَّا " رَدًّا لِقَوْلِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمُخَالَفَةً لِأَمْرِهِ، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ الْإِخْبَارُ عَنْ حَالَةِ نَفْسِهِ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ الرَّجُلَ مَعَ امْرَأَتِهِ، وَاسْتِيلَاءِ الْغَضَبِ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يُعَاجِلُهُ بِالسَّيْفِ )
بل قال عن قول صلى الله عليه وسلم (إِنَّهُ لَغَيُورٌ) فِيهِ اعْتِذَارٌ مِنْهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِسَعْدٍ، وَأَنَّ مَا قَالَهُ سَعْدٌ قَالَهُ لِغَيْرَتِه
والله أعلم
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب