تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » همسة لك آدم

همسة لك آدم 2024.

همسة لك آدم

عندما نقول رجل، فهذه الكلمة الصغيرة تجمع الكثير

و الكثير من المعاني التي لها دلالات عديدة سواء للمرأة أو للطفل و حتى للمجتمع

فالرجل هو ذلك الكائن الذي لا تحلو الحياة من دونه، وهو سند للمرأة في الحياة..

عندما نقول رجل فإننا نبحث بداخله عن أشياء لطالما تمنيناها

و حلمنا أن نجدها في هذا الكائن

فهو الأخ و الأب و الزوج و الابن و هو القائد و هو من يجعل حياة المرأة جميلة

و من يجعلها تستمع بالحياة

فمهما علا شأن المرأة وعلت قيمتها فحياتها ليس لها طعم من دونه.

كاذبة تلك المرأة التي تقول أنها تستطيع العيش من دون وجود الرجل في حياتها

ليس بالضرورة أن يكون الحبيب فقد يكون الأب أو ربما الأخ

لكنها دائما ما تشعر أن هذا الشخص يساندها في حياتها و يخفف عنها أعباء الحياة

و أن لها ظهرا تتكئ عليه

لكن عندما يغيب هذا السند و هذا الظهر فالأكيد أن المرأة ستصبح

كشجرة من دون أغصان و كبحر من دون أمواج و كطائر من دون عش يعود إليه وقت المغيب.

نظرة المرأة للرجل لا تختلف كيفما كانت هذه المرأة

لكن على الرجل أن يعي هذه المسؤولية التي يحملها على عاتقه

و أن المرأة دائما ما ترى فيه هذه الأشياء و التي يجب عليه أن يحاول

و بكل ما أوتي من قوة أن يظهر للمرأة سواء زوجته أو أمه أو أخته

انه أهل لان يتحمل عنها متاعب الحياة و انه بالفعل يستحق حمل كلمة رجل.

تعلم أن تحب المرأة مهما قربت لك و أن تحترمها و أن تستحق حمل كلمة رجل في نظرها

و لا تكن أنانيا لا يفكر إلا بنفسه و لا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم

" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه

فاستوصوا بالنساء خيرا "

(حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي
صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه )

تسلم على الموضوع الجميل

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم-
وهو يوصي الرجل بالمرأة, وهذا تكليف وتشريف في حد ذاته, وكما ذكرت في الطرح الراقي, الرجل هو مجموعة من التفاصيل والمميزات
وطبعا المرأة له بالمثل, فهي بلينتها وطيبتها وحنانها, تلينه وتهدءه وتخفف عنه, هو عامل التأثير والتأثر بينهما

فعلا أخي صدقت
بارك الله فيك و أسعدني مرورك جدا
الرجل فيه كل الصفات الحسنه لكن الرجل الذي
يستعرض اضلاته هذا لا يوسمى بالرجل
موضوع رائع خلاني اعرف شو يعني الرجل الحقيق وكيف
مفروض يكون اول مرة اتعرف الحياة بلا رجل لا طعم لها
شكرا لج اخوي برك الله بعمرج
دوم في حفظ الرحمن
s@g
اقتباس

" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه

فاستوصوا بالنساء خيرا "

صدَق رسول الله صلى الله عليه وسلم

برأيي القاصر فإنّ الفترة الوحيدة التي لم يكن أحدُهما يَشعر بالحاجة إلى الآخر هي الفترة الزمنية المحدودة التي كانا فيها جسدا واحدا وروحا واحدة ( قبل خلق أمّنا حواء – عليها وعلى أبينا آدم السلام ) – ومنذ انفصالهما كجسد وروح واحدة تبقى فطرة كل منهما تَحِنُّ إلى الأصل الذي كانا عليه

الكثيرات من النساء يُغفِلن حقيقة هامة : الرجل سَنَد حين يَشعر أنه يتعامل مع حواء بكل ما تعنيه كلمة ( حواء ) من معنى – أمّا عندما تكون فيها بعض صفات الرجولة والشراسة والاستعلاء فتكون قد هَدَمَت سندها بيدها من حيث لا تدري

موضوع جميل ومتشعب ويحتاج القليل من الكلام والكثير من التأمل …

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.