صوت طرق على الباب طرق عنيف يكاد يكسر الباب من شدته تسرع امل في خطاها تتجه صوب الباب تفتحه فإذا به عادل والشرار من عينه قادح يمسكها بتلاليبها ضرب بارح افقدها وعيها تستيقظ بعد ساعات لتجد نفسها مرمية على قارعة الطريق القريبة من منزل اهلها دموعها لاتجف ولسانها بالدعاء يهل وقلبها من الخوف يئن حالتها بائسه تكسر الفؤاد وتجرح الجنان تقف بصعوبة بالغة وفي حيرة وتساؤل آكان ماحدث حقيقه ام كابوس فظيعا الوقت يقترب من الفجر مالعمل وكيف لها ان تدخل على اهلها في وقت كهذا فأبها ذو نفس حانية وامها رحوم حنون لايحتملا رؤيتها بالجروح والخدوش تقف امل والامل يودعها تفكيرها لاينقطع اين المسير يانفس والى اين المتجه تسير وتجر وراءها اذيال القهر والاحزان فعادل هو حبها وحياتها هو من آثرته على اقرانه هو من ضحت معه بالتعليم مقابل الحب والسعاده كان عادل هو الشي كله لأمل رغم عيوبه واخطائه التى لاتغفر كانت ترى فيه الكمال والتمام وفي اثناء مسيرتها تتجه نحوها سيارة مسرعه تقف بجوارها وتزمر وامل تسير وتهرول دون التفات والسائق يزمر ويزمر يفتح الباب وتجري امل بسرعه يلحق بها وينادي انتظري يامجنونه تقف امل فالصوت ليس بغريب انه صوت حبيب الفؤاد عادل تقف دون وعي يمسك عادل بيدها ويدخلها السياره في الطريق كانت دموع امل هي الامل الوحيد بينما كان عادل يبرر فعلته ويقدم الاعتذارت وانه كانت اكذوبه من احد اصدقاءه يختبر صبر عادل وصدقه امل وبإنصياع تام تقبل الاعتذار دون اي نقاش وكأن شي لم يكن ياللحب احق هو اعمى يجعلنا نتهاون ونقدم التضحيات لم تنتهي حياة عادل وامل مازال هناك بقية من احداث سأسردها لكم في الحلقات القادمه فأنتظروني لتعرفوا بقية الحكاية
وين ردودكم يالغوالي اكمل الحكاية او بلاها …
وبإنصياع تام تقبل الاعتذار دون اي نقاش وكأن شي لم يكن ياللحب
لحد الان لم ندخل في فصول القصة ولكن نتوقع بروعتها لروعة كتبتها المبدعة
لي الشرف استاذة ان اكون أول الردود
ننتظر التكملة بكل شراهه
لحد الان لم ندخل في فصول القصة ولكن نتوقع بروعتها لروعة كتبتها المبدعة
لي الشرف استاذة ان اكون أول الردود
ننتظر التكملة بكل شراهه
تحيااتي لك غاليتي
عذب الطبايع
مشكور ويعطيك الف عافيه بليييييييز ارجو التكلمه وشكرا
يــلا دنـــيـــآ كمليييييهــآ
عشــــآنـــي..!
عشــــآنـــي..!