تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وصية الرئيس صدام حسين

وصية الرئيس صدام حسين 2024.

كتب الرئيس الشهيد صدام حسين وصيته بقلمه وجهها الى شعبه العراقي وامته العربيه وابناء القوات المسلحة العراقية وفيما يلي نص الوصيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
ايها الشعب العراقي العظيم
ايها النشامى في قواتنا المسلحه المجاهده
ايتها العراقيات الماجدات
يا ابناء امتنا المجيده
ايها الشجعان المؤمنون في المقاومه الباسله
كنت كما تعرفونني في الايام السالفات واراد الله سبحانه ان اكون مرة اخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة اشد واقسى .
ايها الاحبه ان هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتلي به العراق العظيم درس جديد وبلوى جديده ليعرف به الناس كل على وصف مسعاه فيصير له عنواناً امام الله وامام الناس في الحاضر عندما يغدو الحال الذي نحن فيه تاريخاً مجيداً وهو قبل غيره اساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخيه قادمه والموقف فيه وليس غيره الامين الاصيل حيثما يصح وغيره زائف حيثما كان نقيض وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره لايضع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف وان استقواء التافهين بالاجنبي على ابناء جلدتهم تافه وحقير مثل اهله وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا الا الصحيح ( اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ) صدق الله العظيم .
ايها الشعب العظيم
ايها الناس في امتنا والانسانيه
لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهه ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمه والرويه والعداله والحزم في معالجة الامور والحرص على اموال الناس واموال الدوله وان يعيش كل شيء في ضميره وعقله وان يتوجع قلبه ولا يهدا له بال حتى يرفع من شان الفقراء ويلبي حاجة المعوزين وان يتسع قلبه لكل شعبه وامته وان يكون مؤمناً اميناً….. من غير ان يفرق بين ابناء شعبه الا بصدق الجهد المبذول والكفاءه والوطنيه …. ها انا اقول اليوم باسمكم ومن اجل عيونكم وعيون امتنا وعيون المنصفين اهل الحق حيث رفعت رايته :
ايها العراقيون يا شعبنا واهلنا واهل كل شريف ماجد وماجده في امتنا ….. لقد عرفتم اخاكم وقائدكم مثلما يعرفه اهله لم يحن هامته للعتاة الظالمين وبقي سيفاً وعلماً على ما يحب المخلص ويغيض الظالمين اليس هكذا تريدون موقف اخيكم وابنكم وقائدكم ..؟ ! بلى هكذا يجب ان يكون صدام حسين وعلى وصف كهذا ينبغي ان تكون مواقفه ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي ان تكون مواقف من يتولى قيادتكم ومن يكون علماً في الامة ومثلها بعد الله العزيز القدير …
ها انا اقدم نفسي فداء فاذا اراد الرحمن هذا صعد بها الى حيث يامر سبحانه مع الصديقين والشهداء وان اجل قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي انشانا ونحن اليه راجعون .. فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين .
ايها الاخوه
ايها الشعب العظيم
ادعوكم ان تحافظوا على المعاني التي جعلتكم تحملون الايمان بجدارة وان تكونوا القنديل المشع في الحضارة وان تكون ارضكم مهد ابي الانبياء ابراهيم الخليل وانبياء اخرين على المعاني التي جعلتكم تحملون معاني صفة العظمه بصورة موثقة ورسميه فداء للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للامة والشعب العظيم الوفي الكريم واستمر عليها ولم ينثن ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشا الله سبحانه ان يميت صدام حسين فاذا ارادها في هذه المرة فهي زرعه … وهو الذي انشاها وحماها حتى الان .. وبذلك تعز باستشهادها نفس مؤمنه اذ ذهب على هذا الدرب بنفس راضيه مطمئنه من هو اصغر عمراً من صدام حسين فان ارادها شهيدة فاننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً .. فصبراً جميلاً وبه نستعين على القوم الظالمين في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم …
ومنها ان تتذكروا ان الله يسر لكم الوان خصوصياتكم لنكونوا فيها نموذجاً يحتذى بالمحبه والعفو والتسامح والتعايش الاخوي فيما بينكم .. والبناء الشامخ العظيم في ظل اتاحه الرحمن من قدرة وامكانات .. ولم يشا ان يجعل سبحانه هذه الالوان عبئاً عليكم وارادها اختباراً لصقل النفوس فصار من هو بين صفوفكم ومن هو من خلف الاطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا ارث كسرى بديلاً للشيطان فوسوس في صدور من طاوعه على ابناء جلدته او على جاره او سهل لاطماع واحقاد الصهيونيه ان تحرك ممثلها في البيت الابيض الامريكي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الانسانيه والايمان في شيء ..
وعلى اساس معاني الايمان والمحبه والسلام الذي يعز ما هو عزيز وليس الضغينه بنيتم واعليتم البناء من غير تناحر وضغينه وعلى هذا الاساس كنتم ترفلون بالعز والامن في الوانكم الزاهيه في ظل راية الوطن في الماضي القريب وبخاصة بعد ثورتكم الغراء ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة عام 1968 وانتصرتم وانتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد .. اخوة متحابين ان كان في خندق القتال او في سوح البناء .. وقد وجد اعداء بلدكم من غزاة وفرس ان وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلاً بينهم وبين ان يستعبدوكم فزرعوا ودقوا اسفينهم الكريه القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسية العراقية وقلوبهم هواء او ملاها الحاقدون في ايران بحقد وفي ظنهم خسؤوا ان ينالوا منكم بالفرقة مع الاصلاء في شعبنا بما يضعف الهمه ويوغر صدور ابناء الوطن الواحد على بعظهم بدل ان توغر صدورهم على اعدائه الحقيقيين بما يستنفر الهمم باتجاه واحد وان تلونت بيارقها وتحت راية الله اكبر الراية العظيمه للشعب والوطن..
ايها الاخوة
ايها المجاهدون والمناضلون
الى هذا ادعوكم الان وادعوكم الى عدم الحقد ذلك لان الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل ولانه يعمي البصر والبصيره ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الاصح وتجنب المنحرف ويسد امامه رؤية المتغيرات في ذهن من يتصور عدواً بما في ذلك الشخوص المنحرفه عندما تعود من انحرافها الى الطريق الصحيح طريق الشعب الاصيل والامة المجيدة .
وكذلك ادعوكم ايها الاخوة والاخوات يا ابنائي وابناء العراق وايها الرفاق المجاهدون ادعوكم ان لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا وفرقوا بين اهل القرار والشعوب واكرهوا العمل فحسب بل وحتى الذي يستحق عمله ان تحاربوه وتجالدوه لاتكرهوه كانسان وشخوص فاعلي الشر بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شره باستحقاقه ومن يرعو ويصلح ان كان في داخل العراق او خارجه فاعفو عنه وافتحوا له صفحة جديده في التعامل لان الله عفو ويحب العفو عن اقتدار وان الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال وانه لكي يقبل من الشعب والامة ينبغي ان يكون على اساس القانون وان يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانياً على اساس ضغائن او اطماع غير مشروعه واعلموا ايها الاخوة ان بين شعوب الدول المعتديه اناساً يؤيدون نضالكم ضد الغزاة وبعضهم قد تطوع محامياً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين واخرون كشفوا فضائح الغزاة او شجبوها وبعضهم كان يبكي بحرقه وصدق نبيل وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه …
الى هذا ادعوكم شعباً واحداً اميناً ودوداً لنفسه وامته والانسانيه صادقاً مع غيره ومع نفسه ….
ايها الشعب الوفي الكريم
استودعكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعه ولا يخيب ظن مؤمن صادق امين …
الله اكبر .. الله اكبر .. وعاشت امتنا .. وعاشت الانسانيه بامن وسلام حيثما انصفت واعدلت .. الله اكبر .. وعاش شعبنا المجاهد العظيم .. عاش العراق .. عاش العراق .. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون .. الله اكبر .. وليخسا الخاسؤون .

صدام حسين / رئيس الجمهوريه
والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة
2024/11/4

شكراااااااااااااااااااا لك وتحيا خونا صدام
رحمك الله ايها البطل ايها الشجاع واسكنك الله في الجنة ونحسبك عند الله شهيدا ايها الاسد ………….

الف رحمة تنزل عليك يا من كنت حارسا للسد الشيعي الذي انهار بعد موتك وانتشر السيل ووصل الى بلادنا وصار الافاعي والعقارب يتكلمون ………………

اللهم اغفر لرئيسنا صدام حسين رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك واغسله بالبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس …………….وتقبله شهيدا …………آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ولساءر نوتى المسلمين ……..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

ولا نزكي على الله احدا …………

جزيت خيرا صاحب الموضوع وتقبلوا مروري

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

رحمة الله تنزل على قبرك أبا عدي

طارق أمل القلوب يحيييكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.