تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ولقد توفي البارحة الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم

ولقد توفي البارحة الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم 2024.

ولقد توفى البارحه الذى كان يعيق تقدمكم ونموكم!

.
.
.
… .
.

في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم
فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها:
" لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يُعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة!
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!

في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل
لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة
هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!

بدأ الموظفون بالدخول إلى القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان،
وتولى رجال الأمن بالشركة عملية دخولهم
كل واحد بمفرده لرؤية الشخص داخل الكفن
وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن
أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام
وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.

لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة
كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول:
"هناك شخص واحد في هذا العالم
يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم
وهو => أنت"

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك
أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.

حياتك تتغير (عندما تتغير أنت )وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك!

راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!

كن رابحاً دائماً وضع حدودك على هذا الأساس لتصنع الفرق في حياتك!

وذلك يكون (بحسن التوكل على الله )وليس التواكل
والأخذ بالأسباب (والإخلاص لله)
ثم الإخلاص في العمل والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل.

***
أنتهى
^_^
المصدر:
مقتبسه من كتابات الكاتب و المفكر المغربي:
الأستاذ عبد العالي الرامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.