جئتُ بعتمة فؤادى العائد من ظلمات الغياب
ما جئتُ سيدتى لأكمل الروايه أو أصطنع لنفسى حكايه
جئتُ بتمتات روحى وعبق وجدانى أستبقٍ الخُطى لوكرك الجميل
جئتُ متعطش لنبع حنان يعوضنى فقد أعز الناس
جئتُ محتاج لشوق ملموس لأنثر تحيتى وتباريكى بالشهر الكريم
ولأنثر فيض مشاعرى على بساط أحساسك
ولنترجم حبنا ولا نجعله فقط بين السطور
فكم نفضت عن الحروف غبارها وكم التهمتك بين سطورى
جئتُ لأثبت أن للحب دروس لا تقال بل تترجم ألى حقائق
جئتُ لأشرب من نبعك أسكن وأياك تحت سقفك
أرنو بروحى صادق القول وكلى أمل
جئتُ بجرح لا يخلو من الألم
فأنت شوق العمر
وما أنا ألا ذاك الرجل الذى يطرق بابك بأدب الغريب بلهفة الحبيب
جئتُ ولا تجعلى الزمن يسرق منا ملامح الهويه
ولا تغيبى
لنتقتل أجندة الغياب
ولا نجعل الواقع يفرض بجبروته مرار الصبر
استمتعت بقرااااااائتها
تقبل مروري
تحيتي
واشتاقك
همساتك
كلمات من عيناك
دقات تجمعنا
وصوت فى يناجيك
يا كل الحب يا سمائى
احياك
واشتاقك
واحب الحب حين يكون مرساك
واعشق العمر الذي سيكتب للقياك
ولو كان حلما
((حنــــون))
بكلماتك تجمع شتاتي
وتهدأ من انين قلب لا يستكين الا هنا
فحبك حقا يحيي
وكلماتك تبعث الامل لقلب كان بين القلوب تائها
سأنتظر دائما مزنك لتحييني
كل الود لك ….
عودتنا أنت ولإبداع
خطان متويزيان يترجمها
لنا قلمك من الحروف الثمانية
والعشرون وما أجملها من حروف
وأحاسيس دافئة تزاحمت معانيه
وكادت أن تعانق السماء أن لم تكن
عانقتها لما فيها من تعبير صادق يجري مع
مجاري الجوارح ولا اقدر أقول ياغالي ألا
سلمت تلك الأنامل
أشكر مرورك الطيب سيدتى القديره
خالص تحياتى