تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يا صاحب الابتلاءات والمصائب . اصبر واحتسب الأجر

يا صاحب الابتلاءات والمصائب . اصبر واحتسب الأجر 2024.

الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله –

السؤال: حدثونا لو تكرمتم عما وعد الله به الصابرين في الدنيا والعاملين في الآخرة، وسبق أن سأل عما يجب على الإنسان أن يفعله تجاه هذه الدنيا وحبها ومتاعها؟

الشيخ: نعم، الله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه وحده لا شريك له حيث يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه، ويكثروا من ذكره سبحانه؛ كما قال عز وجل: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (سورة الذاريات 56)، وعبادته هي توحيده في دعائه وخوفه ورجائه وفي الصلاة والصوم وغير ذلك، وهي طاعة أوامره وترك نواهيه، ووعدهم على ذلك في الدنيا الخير الكثير والعاقبة الحميدة ووعدهم في الآخرة في الجنة والكرامة فقال سبحانه وتعالى: (فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)) سورة هود 49)، وقال: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (سورة البقرة 155-157) ، وقال سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) (سورة الزمر 10)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما عطي أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر). فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا له العاقبة الحميدة في الآخرة، إذا صبر على تقوى الله وطاعته، وصبر على ما ابتلي به من شغف العيش، من الفقر من المرض من تسليط بعض الأعداء، إلى غير ذلك، فالصبر عاقبته حميدة، وقال تعالى في حق المؤمنين وعدوهم قال سبحانه: (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (سورة آل عمران 120)، فالصبر لو عواقب حميدة على طاعة الله، وعلى المصائب، مع الإيمان والتقوى، فصاحبه في الدنيا على خيرٍ مرتاح الضمير، مرتاح القلب، مأجور مثاب، وفي الآخرة في دار الكرامة في دار النعيم في الجنة، إذا استقام على أمر الله والتزم بتقواه سبحانه وتعالى، وجاهد نفسه لله، وصبر على ما ابتلي به من الحاجة والفقر والأعمال الشاقة إلى غير ذلك، كل هذا في سبيل الله، والله المستعان.

(الرابط الصوتي)
http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/045313.mp3

الرابط النصي
ظ…ط§ ظˆط¹ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨ظ‡ ط§ظ„طµط§ط¨ط±ظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظˆط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ط¢ط®ط±ط© | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط*ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
السؤال: بالنسبة للمصائب التي تصيب الإنسان في حياته في الدنيا هل يؤجر عليها؟
الشيخ: المصائب التي تصيب الإنسان في الدنيا يكفر الله بها سيئاته والإنسان لا يخلو من ذنوب ومن سيئات ومن خطأ فتقع هذه المصائب مكفرة ثم إن احتسب الأجر على الله صار له في ذلك ثواب. ثواب على صبره واحتسابه فيرفع الله بها درجته ويثيبه على ذلك.

(الرابط الصوتي)
http://www.alandals.net/media/binothimen/17975.mp3

الرابط النصي
binothaimeen.com – فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

اللهم اجعلنا من الصابرين واجعلنا من التوابين
شكرا لك أخي وجزاك الجنة على مواضيعك الهادفة للخير
بارك الله فيك اخي احمد

وجزاك كل خير

تقبل مروري

بارك الله فيكما ورفع قدركما

وشكراً لكم على مروركم

يسسسسسسسسلمووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.