7 عوامل رئيسية تؤثر في نضارة البشرة
تُعد التغذية الجيدة عاملاً مهماً للحفاظ على نضارة البشرة. وتساعد العناصر الطبيعية الموجودة في الأنواع المختلفة من الفاكهة والخضروات على زيادة معدل تجدد الخلايا وإنتاج الألياف البيضاء التي من شأنها الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة.
وفي المقابل فإن تناول الأغذية التي لا تحتوي على العناصر الغذائية يؤدي إلى تلف الألياف البيضاء وألياف "الالستين" التي تحافظ على نضارة وسلامة البشرة. في السطور التالية سنحاول إيضاح بعض العوامل التي تؤدي إلى تدهور نضارة البشرة بإلإضافة إلى بعض الاستراتيجيات الذكية التي ستساعدكِ في المحافظة على بشرة صحية خالية من التجاعيد.
التعرض المستمر للتوتر
يعتقد البعض أن ممارسة بعض التمارين الرياضية بعد انتهاء يوم شاق من العمل يساعدهم في التخلص من التوتر، متجاهلين تماماً الدور الذي تلعبه رياضة اليوجا في تحسين الدورة الدموية والمساعدة في إراحة عضلات الوجه وبالتالي المحافظة على نضارة البشرة ونعومتها.
وبحسب الخبراء، فإن ممارسة تمارين اليوجا المختلفة تعمل على تحسين الدورة الدموية وتزيد من نسبة الأكسجين في الجسم وهذا ينعكس إيجاباً على البشرة فيمنحها بريقاً رائعاً. إضافة إلى ذلك فإن ممارسة اليوجا بانتظام تقلل من فرص التعرض للالتهاب والتوتر اللذان يلعبان دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة على وجه الإنسان. ومن بين الفوائد التي يحصل عليها الإنسان بانتظامه في ممارسة رياضة اليوجا التخلص من التوتر الذي يحفز إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يمنع عملية حرق الدهون في الجسم.
الحد من عناصر الدهون الصحية والكربوهيدرات في الغذاء
يؤدي عدم التوازن في الغذاء إلى حدوث أضرار لبشرة الإنسان وقد تمتد هذه الأضرار لتشمل الشعر والأظافر. وبحسب الدراسات فإن الحد من الكربوهيدرات قد يحرم الجسم من بعض العناصر المهمة التي تساعد في عملية الانقسام الصحي للخلايا وتجديد الخلايا والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة. وتشير الدراسات إلى أن البشرة تحتاج لبعض الأحماض الدهنية الضرورية التي لا ينتجها الجسم تلقائياً من أجل الحفاظ على نضارة البشرة ونعومتها. وخلصت الدراسة إلى أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الدهون يتسبب في جفاف البشرة وتقصف الشعر والأظافر.
عدم اتباع روتين رياضي
إن ممارسة التمارين بانتظام يساعدكِ في الحصول على عضلات مشدودة في أنحاء الجسم كافة من الرقبة إلى القدم. وينصح الخبراء دائماً بممارسة التمارين الرياضية المختلفة للمحافظة على نضارة ونعومة الجلد.
تناول المنتجات غير العضوية
تساهم الهرمونات الموجودة في منتجات الألبان والدواجن واللحوم في ظهور حبوب البشرة بسبب ما تحتويه من دهون. وقد أثبتت الدراسات أن المرضى الذين لا يكثرون من تناول هذه المنتجات أو يختارون منتجات الألبان العضوية واللحوم التي تربت على العلف الأخضر، تكون بشرتهم دائمة نضرة وتبدو في مظهر أفضل.
المبالغة في تناول السكريات
عندما يتناول الإنسان الكثير من السكر تحدث عملية "التسكر" التي تتسبب في تلف الألياف التي تحافظ على نضارة ونعومة البشرة. وللسيطرة على هذه العملية الطبيعية ينصح الأطباء بتناول الكربوهيدرات منخفضة السكر مثل الحبوب الكاملة التي تتحلل ببطء من أجل الحد من تلف الألياف البيضاء.
إجهاد الجسم بالتمارين الرياضية
المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى إجهاد العضلات وقد تُعرض الإنسان لبعض الإصابات. كما أن الإجهاد المترتب على ممارسة التمارين يحول دون حصولكِ على فترة نوم كافية وبالتالي يترتب على ذلك ظهور الهالات السوداء حول العين والأكياس الدهنية أسفلها.
نقص فيتامين سي
فيتامين سي من الفيتامينات الضرورية لنضارة البشرة، حيث يحمى البشرة من أشعة الشمس الضارة ويقوم بتنشيط عمل الكولاجين داخل البشرة وهو المسئول بشكل أساسي عن شباب البشرة، بالإضافة إلى فوائده فى تقوية جهاز المناعة فى حالات نزلات البرد.
مــــنـــــقـــــول
يعطيك العافية حبيبتي على الإفادة
دمتي كما عهدناك
،،صمتي قاهرهم،،
الارقى هو مرورك قلبو
الله يعافيك
اشكرك ع مجهودك المميز
والمعلومات المفيدة
تحياتى لمجهودك الكبير
لا اله الا الله