تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فرشاة الأسنان والملاعق الخشبية تمثل خطر على الصحة

فرشاة الأسنان والملاعق الخشبية تمثل خطر على الصحة 2024.

السَلامْ عَليكُم ورحَمـة الله وبَركـآتُه..
أسَـعَد الله أوقــآتِكُـم بِكُـل خَيــرْ وعَـآفيِـة..

حذّرت دِارسة أجّرتها جَامعة مَانشِستر يُونايتد البِريطانِية مِن خُطورة البَكتيريا عَ حَياة الإنّسان والتي قْد تَتواجّد بِشكل أو بِآخر دَاخل المّنازل، وبِصفة خَاصة تَتواجد هَذّه البْكتيريِا فِي كَثير مِن الأدّوات المُستَعملة لِفترة طَويلة مِثل فُرشاة الأسَنان وكَذلك المَلاعِق الخَشبيِة المُستخَدمة فِي الطَعام..

وقَال أُستاذّ عَلم الفِيروسَات بِجامّعة أوكَسفّورد جَونّ بَارتّس:"إنّ المَلاعِق المَصنوعَة مِن الخَشب هِي الأكثر عِرضة للاخّتراق مِن البَلاستِيك أوَ المَعدن مِن قِبَل الجراثِيم، وأنّها تَنتشر فِيها وفِي الكثَير مِن أدّوات المَطبخ مّما يُـؤثر عَ العَادات الصّحيِة وتُسبب للأطفَال الأمَراضّ، لذّا يَجب تَوخِي الحَذّر عِند استَعمال هَذّه الأدّوات حَيث أنّ الإهَمال فِيها يُسبب التِهاباً حاداً وملوِّث للغذاء"، وذّلك حَسب مَا ذُكر فِي صَحيفة "الدَيِلي ميِل" البِريطانَية..

وأشَارت الدِراسة أنّ فُرشاة الأسنَان قَد تَكون سببًا فِي كَثير مِن المَشاكِل الصحيِة الخَطيرة، بِما فِي ذّلك أمَراضّ القَلب والأزَمات القَلبيِة والتهابَات المفَاصل والالتهابَات المُزمنِة، وذّلك نَتيجِة استخدامْ فُرشاة أسنَان غَيِر صحِية ومُلوثة بسببْ استخدامُها لِفترة طَويلة، فتتجّمع البكتيريِا ومَلايين الجّراثيم بِداخلها..

وأكدّ قَائِد فَريق الدراسةْ الدكتور تشَارلز فِيربيز أنّ هذه البكتيريَا القَاتلة لا يِستطيع أنّ يرَاها الإنسانْ بعينِيه المُجردة، وتتواجّد بِصفة خَاصة داخل الفُرشاة المُلوثة الّتي تَُركت لتُستخدم لفترات طَويلة، وبِذلك تَتجمع فِيها العُقد البَكتيريِة، منها المُكورات البّكتيرية العَنقودية والمُكوراتْ البَكتيرية السَبحية..

الوِقَاية خَيرٌ مِن العِلاجّ..

ونَصح البَاحثون إلى أهَمية غَسل المناشِف والوسَادات القِماشية واسفنّجات المطابِخ مَرة أو مَرتين فِي الأسبْوع عَ الأقّل لتِلافِي التجُمعات البَكتيريِة التي تتَجمع حَولها، نَتيجةْ الاستِخدام المُستمر لهَا وتعرُّضها للمُكورات البكتيِرية التّي قَد تُصيب الإنسان بالكثيِر مِن الأمراضّ..

وصرَّحت الدرِاسة بأهمّية تَنظيّف فُرشاة المَلابس وفُرشاة الأسنان وفُرشاة الشَعر وكُل الأدوات الّتي يستخدمها الإنسان فِي حياته اليَومية العَادية، والّتي قَد تجلب لهُ كُل الأمراض البكتيريِة، لذّا يجب تنظيفَها مِن حين لآخر..

ويُذكر أن البكتيريا تُشكل مَجموعة الكائِنات بِدائية النَوى، وقد تَعامل مَعها الإنسان دون أنّ يَراها فَقد عُرف أنها تسببْ المرضّ واستعمل بَعضها فِي عَمليات تَخمر مُختلفة. ولقد كان لاكِتشاف المِجهر الأثَر الكبير فِي التعرُف عليها.

ويُعتبر العاَلم الكيمِيائي الفرَنسي باستير أول من اكَتشف وجود البَكتيريا، حيثْ اكتشف البَكتيريا الهَوائية واللاهوائيِة مِن خِلال تجاربهُ عَ التَخمُر واكتشفْ أيضاً طَعومها وارتبْط اسمهُ بعمليِة البَسترة لِقَتل الكَائنِات الحَية المِجهرية الّتي يُمكن أن تُوجِد بالسَوائِل وخاصةً الحليِب..

نصَــآئِح ومعلومَـآت مفيـدة.. أرجّـو الأخّذ بِهـآ..
أتَمنى لكُــم أطيّـب الأوقَـآتْ.

تسلم ايدك وفى انتظار الجديد من ابداعك
مشكوره عالمرور
شكككر لــــك
معلومات مثيره للاهتمام
الاسلام رباني
لكِ عميق الاحترام
شكرا للافاده
ودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.