تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لانريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطآ ‏

لانريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطآ ‏ 2024.

الكَمـّال, َنريـِـدْ

لا َنريـِـدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد الخَطـأ

بدَايّة الإنْساَن ذَلكٍ المجُهّول /
مزيِج مَنْ الصَفاًت المتُنافرَة التيِ تكُون لَه المًقوُد الرئيِسَي في حَياتهّ
أحيَانْ تغلَب بعَض الصِفاَت علِينَا فيَشعرِ المَرء انَه علَى خطَأ جسيٍما لمَاذا ؟
لأَن حَياتّه لا تِسير بالشَكل الِذي يَتمنَاه ..

ولكِنْ الحَل الرئيٍسيِ
لذَلك هوُ الوَسطِية ِفي الأمُور يجَب الأخَذ مِن كٌل شيِ القَدر اليَسير
لكِي تكَتمْل فيٍ النَهاية مَع سَابقاَتهّا فتتكوُن منِ خَلال البَساَطة ّ

شخَصيْة عاليَة المٌستوّى مترَاميَة الأطًرافْ تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهةٍ

وينَازَعها

العقَل مِن أخٌرى
..

وَسنَلخٍص هَذا فيٍ ماَيلٍي :

القلَيـٍل مــٍنّ العَقـلْ

لكِي يبعًدناً مِن خَلاله عًن ْسفاَسفّ الأمُور وًيجَعلنّا نضّع مُوازيٍن للأَشَياء وًلا
نسَتعجْل بِها القلَيــــلّ مــِن الصَبــّـر
لكِي لا نجِزعْ من نوَائبْ الدَهر وّلا نمَنع أنْفسَناً منْ أجّره قَال تعَالى
((إنمِا يُوفِى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ ))

القَليـِلْ مــِن الرّحمّـة

لكِي لاَ نظّلمْ مَن هُم تحَت إمُرتنّا سوَاء ِفي الحيَاة العمَليّة أو ْالاجَتمّاعيِة ولكِي
نتَخْذ منّ إنسَانيِتنا بَاب يوقًظنا عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية أو َبمعّنى
الأصَح قانُون ّالغَابةّ ..!

القَليِل مِن العلـّم

لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَواكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلاتهّ
قاَل تعاَلى ((قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ ))

القَليْل مــَن الكَرم ّ

قَالْ تَعالىّ(( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومامحسورا ))

السّلاسـّـة فِي المعَاملّــة

لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك وَلا تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَاطِفكّ فيكُرهكْ
منّ حُولكّ ..

القَليِـّل مـِـن الحُبّ

لكَي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة ..

القَليٍـل مِــنّ الأمًـل

لاَنْ الإنسّانّ بلا أمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَابة مِن الوُحوُش تحَيطّ
بَها المَتاهَات مِنّ كُل جَانبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للإمَراضْ النفسّية
الِتي لَن تجعًله يفُكر ِفي ما َوهبّه الله مِن نَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه
بَها فيِ الدُنياّ ..

القِليـِل مـِن محًاسَبــةالنفُــسّ

فأّن الإنًسانّ الذِي لا َيحاُسب نفَسه إِنما يًكوُن قدّ ادَعى لنفَسه الكًماّل وَلم يعَلم بَأن الإنسَانّ
الذِي لا َيحَاسبّ نفَسه يكوًن علَى ضَلالتهّ داَئمّا عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله ..

مما راق لي


كثيرا ما أقرأ حروفك الطاغية ..

.. ولكنني أحيانا أجدني عاجزة عن مجاراة قلمك

أو أن مدادي يكون قد أصابه جفاف ..

.. فاعذرني إن قصرت في تقييم وتقدير حرفك

فمهما كتبت ستبقى شهادتي قاصرة في حقك ..

.. وبهامة قلمك.

لك الأبداع والتألق ..

.. فهنيأن لنا بك

موضوووع يستحق الشكر والتقدير
كل انسان بداخله رغبات لشيئ ما ويريد ان يحققها فمنهم من ينجح ومنهم من يفشل ويصعب على نفسه المشوار
الحياه مليييئه بالمواقف والاحداث التي تمر بينا ومليئه بالاخطاء التي نرتكبها بقصد مننا او من غير قصد
منا من يراجع ضميره ويعترف بنفسه بالغلط ومنا من لايراجع ضميره ويعيش حياة مظلمه لايرى فيها غير الهروب من النور والبقاء في الظلام الذي يزيد من حياته كل التعب النفسي والجسدي
كل منا يرغب ان يسعى للكمال والكمال لله سبحانه وتعالى لكن الكثير منا من ينجح ويسعى ومنا من يوقف عند حد معين او فشل معين ويفضل يعاني منه
ولكي نعيش حياه سعيده وضمير مرتاح فيها لابد من كل واحد فينا ان نصحي ضميرنا ونعترف باغلاطنا ونحاول ان نصلحها ونخرج انفسنا من الظلام الى النور لكي نرى الحياه بوجهها الحقيقي ونرى السعاده بداخلنا ونحس ان الله عزوجل راضي عننا لازم ان نغير من انفسنا ونغير مابداخلنا من امور سلبيه لي امور ايجابيه تحول حياتنا للسعاده وتسهل طريقنا للوصول الى النجاح
كل الي علينا ان نوقف مع نفسنا وقفة صادقه ونصحي ضميرنا من كل شي في الحياه
اتمنى من كل شخص يقرا هدا الموضوع ويستفيد ويفوق ويبتدي مع نفسه ويحاول من اللحظه الي قرا فيها الموضوع ويجتهد ويثابر في تغيير النفس من الداخل لان لو الداخل تغيير للافضل راح يتغير كل شي من بعده
الله يوفقك ياخوي ولا يحرمنا من مواضيعك الرائعه والهادفه

أهم شيء صحوة القلوب , لأنها إذا صحيت كل شيء يكون تمام
الله يجعل القلوب عامر بذكره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.