الرهاب:
عبارة عن خوف غير طبيعي (مرضي) دائم وملازم للمرء من شيء غير مخيف في أصله ، وهذا الخوف لا يستند إلى أي أساس واقعي ، ولا يمكن السيطرة عليه من قبل الفرد ، رغم إدراكه أنه غير منطقي.
انواعه:
رهاب المرتفعات ، رهاب الأماكن الواسعة ، رهاب الأماكن الضيقة ، رهاب الاختبار ، الخوف الاجتماعي ، رهاب المصاعد ، رهاب الطيران ، رهاب المدرسة ، رهاب رؤية الدماء ، رهاب الموت ، رهاب الظلام ، رهاب الحيوانات ، رهاب الحشرات والزواحف ، رهاب العواصف والرعد ،و رهاب العدوى والجراثيم …الخ.
الرهاب الاجتماعي:
هي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تتسم بالخوف والارتباك يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما قولاً أو فعلاً أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية والمصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان .
أعراضه:
1- اعراض عضوية : زيادة ضربات القلب، سرعة التنفس، احمرار الوجه، الرعشة او اهتزاز اليدين وشد العضلات ، تلعثم الكلام و جفاف الفم, مغص البطن, الكتمة وضيق الصدر, الغثيان واضطراب الامعاء, الدوار او عدم الاتزان, والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام .. الخ .
2- اعراض فكرية : تشتت الانتباه والتركيز، صعوبة التذكر، الحيرة .
3- اعراض وجدانية : التوتر، الضيق، الاكتئاب, الخوف من الموت , الخوف من الجنون او فقدان السيطرة .
4- اعراض سلوكية : تجنب المشاركة الاجتماعية، التغيب عن العمل وحضور الاجتماعات تجنب الصلاة في المسجد .
5- اعراض اجتماعية :العزلة.
تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تؤدي إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.
تشير الدراسات العربيه ، إلى أن هذا الاضطراب واسع الانتشار في مجتمعاتنا العربية حيث تصل نسبته بين 7%-14% من الناس ويظهر عند الإناث والذكور بنسبة 2 إلى 1 تحدث هذه الحالة في سن مبكر الا ان المرضى يتاخرون في طلب المساعدة والعلاج لسنوات عديدة بسبب خجلهم من الحالة نفسها او خوفا من مواجهتها والاعتراف بوجودها او الشعور بان هذه الحالة ليس لها علاج.
أسبابه: خبرات الطفولة/العوامل السلوكية والنفسية/خلل في مادة كيميائية اسمها السيروتونين وعامل الوراثة او موقف اجتماعي محرج حدث في الماضي .
مضاعفات الخوف الاجتماعي:
-الاكتئاب حوالي 50% من المصابين بالرهاب الاجتماعي يعانوا من حالات إكتئابية مرافقة .
– الإدمان حوالي 30% من المصابين بالرهاب الاجتماعي يمكن لهم أن يدمنوا على استعمال بعض المواد الإدمانية والكحول لأنهم يحاولون أن يعالجوا خوفهم وقلقهم ونقص ثقتهم بأنفسهم بواسطة المواد الإدمانية .
– التدهور المهني.
– التدهور الاجتماعي والانسحاب الاجتماعي وقلة الأصدقاء والمعارف والوحدة ، وأيضاً العزوف عن الزواج أو تأخيره بسبب الخوف من مناسبات الزواج والزيارات المتبادلة وغير ذلك
العلاج:
-1 العلاج الدوائي:
– مضادات السيروتينين الحديثة : وهي العلاج الأساسي للرهاب الاجتماعي ومنها باروكسيتين ، فلوكستين ، إيسيتالوبرام ، سيرترالين وغيرها
– المهدئات من زمرة بنزوديازيبين) برومازيبام, كلونازيبام).
-مضاداتبيتا): بروبرانولول)
– 2 العلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات الاجتماعية
منقول
يعطيك الف عافية ع الطرح