ومن خصائصه صلّى الله عليه وسلّم، أنّه أكثر النّاس تبعًا يوم القيامة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أنَا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة” رواه مسلم.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ”أرجو أن يكون مَن يتّبعني من أمّتي يوم القيامة ربع أهل الجنّة، قال: فكبّرنا، قال: أرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنّة، قال: فكبّرنا، قال: أرجو أن تكونوا الشّطر” رواه أحمد.
ثمّ إنّ الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام تحت لوائه صلّى الله عليه وسلّم يوم القيامة، وهو سيّد ولد آدم، وبيده لواء الحمد، كما صحّ في حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أنا سيّد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبيّ يومئذ، آدم فمَن سواه، إلاّ تحت لوائي، وأنا أوّل مَن تنشقّ عنه الأرض ولا فخر” رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. ومن خصائصه صلّى الله عليه وسلّم، أنّه أوّل مَن يفتح له باب الجنّة فيدخلها، كما قال صلّى الله عليه وسلّم: ”وأنا أوّل مَن يقرع باب الجنّة” رواه مسلم.
وهو صلّى الله عليه وسلّم أوّل مَن يشفع، ويُشَفَّع في الجنّة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أنا أوّل النّاس يشفّع في الجنّة، وأنا أكثر الأنبياء تَبَعًا” رواه مسلم.
وفقكم الله لكل خير
جزاكم الله خيرا على جهدكم هذا وبارك فيكم
جزاكم الله خيرا