________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخــوانــي أخـواتــي:-
ماالذي بقي من علامـات يوم القيامة….؟؟؟؟
ما الذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟
لا شيء ..
جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لعمري لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى .. بمعنى
آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان ..
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-
–
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ..
– إنشقاق القمر ..
– موت النبي صلى الله عليه وسلم .
– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي .
– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..
– ظهور الفتن ..
– انتشار الأمن ..
– ظهور النار بالحجاز حدث في القرن السابع الهجري – ..
– قتال الترك المغول – ..
– قتال العجم ..
– ضياع الأمانة ..
– رفع العلم وظهور الجهل ..
– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات ! إنتشار الزنى وظهور الفاحشة .
– انتشار الربا ..
– استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
– زخرفة المساجد والتباهي بها ..
– التطاول في البنيان ..
– ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال إنها تلد ربتها
أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان
الولد بمنزلة السيد لها . وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك
المستولد حتى يشتريها ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد
لأمته من الإهانة والسب …
– كثرة الهرج والمرج (القتل)..
– تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .
– كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل ..
– ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
– عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
– الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..
– ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
– كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
– كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت !
أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور
هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب .. ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي .. وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو " ..
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد .. ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " ..
يُوشِكُ الفراتُ أنْ يَحسَرَ عنْ جبلٍ مِنْ ذهبٍ . فمَنْ حضرَهُ فلا يأخذْ مِنهُ شيئًا الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2894
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان ..
هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم! في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص جلس على أسته واستذفر أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة
قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..
جاء ذئب إلى راعي غنم ، فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي حتى انتزعها منه ، قال : فصعد الذئب على تل فأقعى واستثفر ، وقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله أخذته ، ثم انتزعته مني ؟ ! ، فقال الرجل تالله إن رأيت كاليوم ! ذئب يتكلم ! فقال : الذئب : أعجب من هذا : رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى ، وما هو كائن بعدكم ، قال : وكان الرجل يهوديا ، فجاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأخبره وأسلم ، فصدقه النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها أمارت بين يدي الساعة ، فقد أوشك الرجل أن يخرج ، فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه بما أحدث أهله بعده . الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 5870
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه "
لا تَقومُ السَّاعةُ حتَّى يمرَّ الرَّجلُ بقبرِ الرَّجلِ فيقولَ : يا لَيتَني مَكانَهُ الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.. قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه .. إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها .. وسيحدث قريباً ..
رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ..
والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..
تقومُ الساعةُ والرومُ أكثرُ الناسِ ، قال فبلغَ ذلكَ عمرو بنَ العاصِ فقالَ : ما هذهِ الأحاديثُ التي تذكرُ عنكَ أنكَ تقولُها عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقال لهُ المستوردُ : قلتُ الذي سمعتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال فقالَ عمرو : لئنْ قلتَ ذلكَ ، إنهُمْ لأحلمُ الناسِ عندَ فتنةٍ . وأجبرُ الناسِ عندَ مصيبةٍ . وخيرُ الناسِ لمساكينِهمْ وضعفائِهِمْ . الراوي: المستورد بن شداد الفهري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2898
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح ! وسيغدر بنا بنو الأصفر وسيقاتلوننا ..
قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين بني الأصفر ( الروم) فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .
أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ تبوكَ ، وهو في قُبَّةٍ من أُدْمٍ ، فقال : ( اعددْ ستًا بين يديْ الساعةِ : مَوْتِي ، ثم فَتْحُ بيتِ المقدسِ ، ثم موتانِ يأخذ فيكم كقُعَاصِ الغنمِ ، ثم استفاضةُ المالِ حتى يُعْطَى الرجلُ مائةُ دينارٍ فيظَلُّ ساخطًا ، ثم فتنةٌ لا يَبْقَى بيتٌ من العربِ إلا دخلتْهُ ، ثم هُدْنَةٌ تكونُ بينكم وبين بني الأصفرِ ، فيَغدرونَ فيأتونكم تحتَ ثمانينَ غايةٍ ، تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا ) . الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3176
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون .. وستكون ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..
الهدف من ذكرالعلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرةلأولي الألبـــــــــــــاب ..
أخــبروني مالذي فعلناه في الدنيا من أعمال أمرنا بها الخالق،كيف سنواجهه
سبحانه وتعالى يوم الساعة…اللهــم نسألك حسن الخاتمة..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 )
انشروها بقدر المستطاع .. ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
عبدالله سعد اللحيدان
مؤلف سلسلة ( موسوعة ) العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام .
رجاء وضع أسانيد الأحاديث