هذا مشروع من ضمن المشاريع الرمضانية التى وجدتها فى إحدى المطويات و أحببت أن أنقله لكم
مشروع المصالحة مع الله
ربنا الرحيم الرحمن يدعونا لقربه و الأنس به و لا ييأس ربنا جل فى علاه من تلك الدعوة رغم صد الكثيرين لها .
و مع ذلك يظل الباب الصلح مع الله مفتوحًا إلى آخر لحظة من عمر الإنسان … أوحى الله إلى داوود عليه السلام : " يا داود لو يعلم المدبرون عنى انتظارى لهم و رفقى بهم و شوقى إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقًا إلى و لتقطعت أوصالهم لمحبتى .. يا داود هذه إرادتى بالمدبرين عنى فكيف بالمقبلين على " .
ملاحظه من مشرفه القسم /
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أسأل عن الحديث القدسي التالي هل هو صحيح أم لا، (أوحى الله إلى داود عليه السلام فقال: يا داود لو يعلم المدبرون عني انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إلي ولتقطعت أوصالهم لمحبتي يا داود هذه إرادتي بالمدبرين عني فكيف بالمقبلين علي)، إن كان هذا الحديث صحيحا هل يوجد حديث قدسي آخر قريب أو مشابه له في المعنى؟ ولكم الشكر.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور ذكره الغزالي في إحياء علوم الدين في أخبار داود عليه السلام، ولم يذكر له سنداً، ولم يعلق عليه الحافظ العراقي في تخريج ما في الإحياء من الأخبار، ولعله مأخوذ من الإسرائيليات: لأننا لم نجد له ذكراً فيما اطلعنا عليه من المراجع.
ويغني عنه ما جاء في الصحيحين وغيرهما واللفظ لمسلم، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرجاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح.
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي: يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي…. الحديث رواه الترمذي وصححه الألباني، وما جاء في هذا المعنى من الأحاديث كثير.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
المشروع :
لكل منا هفوات و أخطاء فى حق ربه و نفسه و من حوله ، و المشروع أن نستغل بركات الزمان و حبس الشياطين و حالة الإقبال على الله لنصحح تلك الأخطاء و نرد الحقوق لأصحابها . فكل منا يحتاج للمصالحة مع الله فى أداء الصلاة إتقانًا و خشوعًا و وقتًا .
يحتاج للمصالحة مع الله فى حفظ بصره و غض النظر عما حرم الله .
يحتاج للمصالحة مع الله فى قطع رحمه و إهمال أقاربه و عدم التواصل معهم و نصحهم لكل خير .
يحتاج للمصالحة مع الله فى الاهتمام بنصرة الإسلام داخل البلاد بنصرة المشروع الإسلامى و تحكيم الشريعة و خارجيًا بدعم المجاهدين و نصرة قضاياهم .
محفزات المشروع :
إنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ عبدًا دعا جبريلَ فقال : إني أُحِبُّ فلانًا فأَحبَّه ، فيُحبُّه جبريلُ ، ثم ينادي في السماءِ فيقولُ : إنَّ اللهَ تعالى يحبُّ فلانًا فأَحِبُّوه ، فيُحبُّه أهلُ السماءِ ، ثم يُوضَع له القَبولُ في الأرضِ ، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريلَ فيقولُ : إني أُبغِضُ فلانًا فأَبْغِضْه ، فيبغضُه جبريلُ ، ثم ينادي في أهلِ السماءِ : إنَّ اللهَ يُبغِضُ فلانًا فأَبغِضوه ، فيُبغِضونه ، ثم يوضعُ له البغضاءُ في الأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1705
خلاصة حكم المحدث: صحيح
احسبها صح :
الله وحده من يجب ألا تعصى له أمرًا أو تخالف له رأيًا ؛ لأنه بيديه سعادتك و شقاك ، و غناك و فقرك ، و صحتك و سقمك … فالتصالح مع الله لا يستغرق جهد سوى إرادة التغيير … و هى سهلة فى رمضان .
بارك الله فيك
تقبل مروري
تحكي معها وتحاكيها
لا عدمنا ابداعك المتواصل
بإنتظار جديدك بشوق
جزاك الله خيرا وبارك فيك
لكن حديث ياداود …. غير صحيح
وسبق التنبيه له هنا
حديث ياداوود لو يعلم المدبرين عنى (غير صحيح)
نرجو من الإشراف التنبيه لهذا واتخاذ اللازم