أول استعمال في التاريخ :
الولد الصغير القنبلة الذرية الأولى التي أسقطت على هيروشيما _ استعملت القنبلة الذرية مرتين : التفجير الأول والأكثر شهرة كان في مدينة هيروشيما عندما أسقطت قنبلة يورانيوم 235 تزن أكثر من 4.5 طن وأخذت اسما هو الولد الصغير على هيروشيما في السادس من أغسطس سنة 1945 . وتم إسقاط القنبلة من انيولاجيي . وقد أخطأت الهدف قليلا وسقطت على بعد 800 قدم منه . في الساعة العاشرة وعشرة دقائق وفي مجرد ومضة سريعة كان 66000 قد قتلوا أو 69000 قد جرحوا بواسطة التفجير المتكون من 10كيلوطن . وقد ساعد ألبرت اينشتاين ونظريته في صنعها عندما كتب في شهر آب من عام 1939 إلى الرئيس روزفلت بأن تفتيت الذرة قادر على أحداث قنبلة أكثر تخريبا من كل القنابل التي ظهرت حتى ذلك الوقت وبسرية تامة و بالتعاون مع كندا و بريطانيا سمح روزفلت بأجراء بحوث علمية واسعة في هذا الميدان و بما أن السرية في هذا الموضوع ضرورية جدا فقد إصدار أمره دون العودة إلى المجلس الشيوخ . وبعد خمس سنوات من القيام بعمل اشتراك فيه 125 ألف رجل في الولايات المتحدة وكلف ميزانية تبلغ 2 مليار دولار .
التأثيرات الإشعاعية للقنبلة النووية :
يمكن تقسيم التأثير الإشعاعي لانفجار قنبلة نووية إلى قسمين
رئيسي :
• التأثيرات الإشعاعي الأولي وهي الناجمة من انفجار قنبلة نووية في الدقائق الأولى من الانفجار .
• التأثيرات الإشعاعي الثانوي هو الذي في الجو و التربة بعد فترة طويلة من الانفجار الأولي .
يقاس نسبة الإشعاع :
تقاس بوحدة تسمى Gray ويرمز لها Gy وهي وحدة عالمية لقياس الإشعاع الممتص من قبل الأجسام وهي بالتحديد جول واحد من الإشعاع تم امتصاصه من قبل 1 كغم من أي جسم حيا كان أو جامدا .
التأثيرات الحرارية للقنبلة النووية :
هي الأضرار الناتجة فقط من حرارة انفجار و ليست التأثيرات الناجمة من انفجار القنبلة الحرارية ما يقارب 30% إلى 50% من القوة الإجمالية للقنبلة النووية و التأثيرات الإشعاعية للقنبلة النووية .تقدر التأثيرات النووية وتنتج هذه الحرارة من انبعاث كميات هائلة من الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الأشعة تحت الحمراء و الأشعة فوق البنفسجية ويعتبر الحروق الجلدية وتلف الأنسجة البصرية من أهم التأثيرات للحرارة الناتجة من الانفجار .
يسبب الحرارة الشديدة الناتجة من القنبلة النووية إلى تكوين كتلة ساخنة جدا من الغازات يسمى بكرة النار fireball ويتناسب قطر كرة النار تناسبا طرديا مع القوة القنبلة .
أذا كان الجو صافيا تكون الحرارة في أعلى درجاتها . يؤدي الإنارة العالية جدا في بداية الانفجار إلى تلف سريع لشبكية العين مسببا الإصابة بعمى مؤقت قد إلى 40 دقيقة و بعد ذلك وعند ما تبدأ أنسجة شبكية العين بالالتئام يتكون ألياف رابطة على شبكية العين و التي بدورها تؤدي إلى مشاكل في حاسة البصر بشكل دائمي . تقوم الحرارة العالية أيضا بإحراق كل جسم جاف قابل للاشتعال قبل الأقمشة و الأوراق و الأشجار الجافة ومنها ينتشر اللهيب إلى أجزاء أخرى و قد أثبتت الأدلة التي تم جمعها في مدينتي هيروشيما و ناكاساكي أن معظم الحرائق كانت ثانوية نتيجة انفجار في قناني الغاز و الأسلاك الكهربائية .
عندما يلامس الحرارة جسما معينا فان الجسم يقوم بامتصاص جزء من الحرارة و انعكاس جزء أخر و يعتمد مقدار الامتصاص على طبيعة ولون وسمك السم فالأجسام الغير سميكة تنقل الحرارة أكثر و الألوان الفاتحة تعكس الحرارة ويعتبر كمية الرطوبة في الجو من العوامل المهمة أيضا في سرعة انتشار الحرارة إلى المناطق المجاورة .
هناك ظاهرة حصلت في مدينتي هيروشيما عند إسقاط القنبلة النووية عليها و هي اتحاد مجموعة من الحرائق الصغيرة لتكوين حريق كبير الحجم مشابه لحرائق الغابات و أدى هذا الحريق الهائل إلى تكوين هواء حار متجه نحو الأعلى و الذي أدى بدورة إلى رياح ساخنة متجه مرة أخرى نحو مركز النيران في الأسفل وأدت هذه الحركة الحلقية للهواء الساخن إلى رفع درجة الحرارة أكثر محرقا كل شيء قابل للاحتراق في طريقها .
التأثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية :
يقصد بها التأثيرات التي تحدثه انفجار الأسلحة النووية نتيجة لعملية الانفجار بحد ذاتها و ليست الأضرار الناجمة من التأثيرات الحرارية للقنبلة النووية و التأثيرات الإشعاعية للقنبلة النووية . تبلغ قوة الانفجار ما يقارب 40% إلى 60% من الطاقة الإجمالية للقنبلة النووية حيث تؤدي الحرارة و الضغط الشديدين الناجمة من الانفجار إلى حركة سريعة للغازات الموجودة في الجو نحو خارج منطقة الانفجار مسلطا ضغطا هائلا على المناطق المجاورة على شكل موجات متعاقبة دائرية الشكل وتكون سرعة هذه الموجات مئات الكيلومترات في الساعة و بهذا يمكن القول أن هناك نوعين من الضغط يتولدان في لحظة الانفجار وهما :
• ضغط مرتفع ساكن نتيجة للارتفاع المفاجئ و الهائل من هول انفجار القنبلة .
• ضغط مرتفع مرتفع متحرك نتيجة للاهتزاز و حركة الغازات في الجو بشكل دائري نحو خارج نقطة الانفجار .
ناهيك عن تأثير هذين النوعين من الضغط العالي عن المباني فان لها تأثير على جسم الإنسان ابيضا حيث يسلط ضغط شديد على جميع أنسجة جسم الإنسان مؤثرة على مناطق الاتصال بين نسجين مختلفين مثل اتصال العضلات مع العظام فيحدث تمزقات شديدة و كذلك يتعرض الأعضاء التي تحتوي على غازات كالرئة و الأمعاء و الإذن الوسطى إلى ضغط شديد يؤدي إلى انفجار هذه الأعضاء .
وتسلـم يمنــآك عـلى آلمعـلومـآت آلمفيدهـ
تحيــــــــــآآتي وآحتــرآآمـي لك ..
ومثل ما تفضلت الله يحمينا ويحمي امة محمد من هذا الخطر
الله لا يحرمنا تواجدك
كل الشكر لكي لما نقلته لنا من معلومات مفيدة عن هذه القنبلة اللعينة أبعد الله شرها عنا جميعاً
تحياتي
أم أحمد
تسلمي على النقل المفيد
الله يبعد الشرور عن البالد العربية والاسلامية ويزيد الكفار من الضلال ويحرقهم بنار جهنم وبئس المصير
آمين
تقبلي مروري
اختك ام عمر