اللهم صلي على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
أسرار الطاقة الكونية..
………….
مسارات الطاقة الكونية
توضيح الأبواب والأبعاد الموازية
=
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات..
وتبيان الحق..
وبنوره يفيض علينا من البركات..
وإنارة طريق الظلمات..
لا إله الا الله..
محمد رسول الله..
إن لعالم الطاقة افرع كثيرة ومتفرقة..
ومنها ما يأخذه الإنسان للعالم الروحي..
ومنها ما يأخذه للعالم المادي..
إلا ان كل افعالنا مصدرها من الطاقة..
وكل مصدر في الكون من الطاقة..
فمصدر الطاقة المركز الكوني..
والمركز الكوني يتركز في الكعبة..
فالطاقة هي نور كنهي..
لا يُعرف منبعه.. ولا صنعته..
أو لونه.. و إضاءته..
أو عتمته.. و صفاءه..
أو ضبابيته.. أو حتى فراغه..
فهو نور.. ليس كمثله نور..
=
توضيحات من العلم الباطني الديني..
=
ورد على كل من يهاجم الدين ويريد ان يفصله عن العلم
بالقوة الظلمانية الفاسدة للعقل والعقيدة..
والمبنية على خيالات باطلة..
…
ورداً على كل سالك لطريق الظلمات..
ويريد ان يجعل العلم بلا رابط أو ضابط:
فإن إدراك معالم العقل وعوالمه..
هو الشيء الذي غفل عنه الكثير..
مـمــن طــبــقــوا الــطــرق المختلفة…
والجهل في هذا الميدان..
يؤدي بالباحث إلى تدهور عقلي..
وإلى خروج عـن أصــل العلم..
والعلم ليس فيه اختلاف..
لوجود حقيقة ثابتة في كل الأشياء..
حتى ولو حاول الكثـيرون..
محو العوالم والمعالم المترتبة في العقل..
فلن يتمكنوا من ذلك في أي طرق كانت..
ولا يمكــن محوها..
بل ضرورة الثبات فيها لازم..
لكل بالغ في العلم والمعرفة..
فعند بلـوغ الإدراك عــنــدهم..
ويكون بواسطة الحواس إلى ميدان المعرفة حول عوالم العقل ومعالمه..
نجد أن طرقهم منطوية على أخطاء كثيرة وكبيرة..
تجاه العلم الحقيقي لحقيقة الأشياء..
…
وتكون عند هؤلاء..
قوة مسيطرة على قوى عقل الإنسان..
وبإمكانهم تغيير مراتب القوى الطبيعية..
وهذا يشكل انحرافا قويا..
عــنــد كل متبع لهم..
…
أما إذا كان العلم أساس منطلق الإنسان في بحوثه..
فإنه إذا تمكن من مــعرفـة الأصول العقلية..
في عوالم العقل ومعالمه..
نجده إنسانا يتفرغ إلى العبادة..
دون فرض العزلة عـن الناس..
أو عن الأشياء اللازمة لعيش الإنسان..
الاتصال الباطني الديني..
هو أساس للعلوم المثبتة
لأصول علوم الدين..
وبالباطن تعرف قوى العقل..
ولا يعرف العقل أبدا..
ولا الروح..
ولا سر الحياة….
.
وإنما ما يتم معرفته والإرتقاء إليه.. هو قوى العقل..
وهو ما كان يطلق عليه قديما التصوف..
والرقي العقلي..
فيؤدى إلى السمو الروحي..
كأمثال بن عربي..
والرومي
وبن عطاء الله السكندري
ومصدره الرئيسي في العلم.. هو الذكر الحكيم..
.
إلا ان كثيراً من الناس أضلوا بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
فاتخذ طريق الظلمات له مسلك..
وحقق به رغباته في الدنيا كي يتمتع..
فمثله كمثل الذي أنسلخ من ايات الله وقدرته..
فاتبعه الشيطان..
فكان من الغاوين…
…
فأصبحنا في زمن..
تترائى فيه الأفعال.. وتتكاثر فيه الأقوال..
ويخيل للناس الأوهام.. ويسير الناس وراء الظنون..
فلا يدرون إلى أين يسيرون.. ولا يشعرون بما يفعلون..
حتى تحدث المشاكل النفسية..
ودمار الحالة الإجتماعية..
وخسران من حوله بالكلية..
إلا من رحم ربي..
ووقاه شر نفسه.. من الخيالات الظلمانية..
…
=
فأصبح الكثير من مريدي الأفكار الروحية..
التي ينبثق منها القوى الروحانية والحسية..
لا يفرقون بين قوى النور.. وبين قوى الظلمات..
=
رحمنا الله..
ومنّ علينا من فضله
بالخير والعطاء..
ورزقنا حلاوة الخوف منه
والرجاء..
=
فكيف لنا ان نفسر طريق الحق للأرتقاء الروحي؟!
وكيف لنا أن نبين طريق الباطل في العالم الروحي؟!..
خوفاً من الضلال فيؤدي بنا إلى طريق الظلمات!!…
حتى نذهب بأمان الى طريق النور!.. ؟
فلما رأيت ما رأيت من أشخاص..
يدخلون بأفكارهم إلى عالم الأبعاد..
ويرمون بأنفسهم إلى أبعاد الأبواب..
فلا يدري إلى أي باب يسير فيه..
وفي أي بُعد هو من الأبعاد..
إلا ويكون له التأثير الحتمي في الحياة النفسية..
والمعاملة الإجتماعية..
والأفكار السلبية..
والاعتقاد بما لديه من تخبطات وأفكار خاطئة بالكلية..
…
فيجب على كل مريد.. ينوى الدخول..
إلى عالم الأحلام..
وعالم الطاقة..
وعالم الفكر بالخيال
وغيرها..
ومالها من تأثيراتها العقلية..
في الإيحاءات النفسية..
للدخول بها إلى وسيلة تأملية..
أو فكرية اعتقادية..
أو حتى لمجرد المتابعة بنظرة اعتبارية..
أو التفكير في ان يمتلك العبد قدرات كونية..
كتحريك الأشياء عن بعد بالقوى العقلية..
والتحكم في الأحلام بالقوى الباطنية..
والإسقاط النجمي بالقوى الحسية..
والعلاج.. بالقوى الروحانية..
فإذا كنت ممن تنطبق عليك مثل ما وصف من أوصاف..
فاعلم انك فتحت على نفسك باب من أبواب الظلمات..
فلا يمكن لمن سلكوا طريق النور..
إلا أن يخطوا على طريق الظلمات.. فافهم.. !!
فمن اعرض.. واتقى.. وأناب..
وتوكل على الله..العزيز الوهاب
فيوفقه الله لما يحب ويرضى..
وُيرَقّى في اعتقاده..بالإيمان
حتى يصفو للإيمان..بالإحسان
فيطبق العمل بالإخلاص..
من عباده وتطبيق الفروض
ثم يصل لمرحلة اليقين..
والبعد عن الظن بالله..
والشرك المبين..
…
فيتم الارتقاء..
والعلو به إلى مرحلة الفصل..
بين طريق النور..
وطريق الظلمات…
ومن هنا يكون الاختبار..
لمن اتقى وآمن بالغيب..
ومما رزقهم الله ينفقون..
وعلى ربهم يتوكلون..
وإلى ربهم مسلمون..
ومنه يرزقون.. وإليه راجعون..
ولا إله الا الله الحي القيوم..
=
= =
فإليكم سر الطاقة الكونية..
…
من بحار العلوم الباطنية..
وليعلم كل مريد..
ان الطريق سهل لمن يريد..
إلا أن سلوك الطريق..
لا ينالها كل سالك مريد..
إلا باليقين.. !
والتوكل على الله.. الحق المبين..
=
اما ما هو موجود في الصورة
فهو لكل ذو متدبر عاقل عليم..
ولكل متدبر فطن حكيم..
…
فكانت الناس تبحث عن سر الطاقة.. ووجودها..
.
.
.
وهذا حصري ..
وتحدي..
لكل سالك مريد
في طريق الظلمات السحيق..
.
.
.
فلن تجدوا توضيح ذلك في كتاب..
تلميحاً.. أو حتى توضيحاً..
…
ولكل من اراد التوضيح فيما هو مكتوب..
فله الجواب بما لا يخالف كتاب الله.. الحبل الممدود
الذكر الحكيم. والكتاب المبين.. المستبين.
صدقاً وتبيانا..
وتعظيماً.. وإيمانا..
وتوضيحاً.. وبرهاناً..
لكل سالك لطريق الحق..
رزقكم الله نوراً وضياءاً..
.
.
فقد جئت إليكم بالتوضيح..
والسر الفصيح..
وما هو بالهزل…
=
يقول تبارك وتعالى:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا..
مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ..
إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى..
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ..
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا..
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
…
يخبرنا الله أنه اسرى بعبده صلى الله عليه وسلم..
من المسجد الحرام
إلى المسجد الأقصى..
والعروج إلى السماوات تم في معراج نابع من الأقصى..
ومنه ذهب صلوات ربي وسلامه عليه إلى السموات العلى..
وتخطى الحجب..
وتخطى الحاجز..
=
يقول تعالى:
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ..
….
من هنا وقفنا قليلاً….!!.
…
فما هي الأماكن التي باركها الله..
ويتم منها استمداد النور والطاقة و قوى الطبيعة..
فذهبنا للأية التي تليها في كتاب الله المفصل.. لكل متدبر..
…..
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ..
وَجَعَلْنَاهُ هُدًى
لِبَنِي إِسْرَائِيلَ..
أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2)
فكان نزول الوحي على موسى في مصر..
ثم بعد ذلك قيام دولة بني إسرائيل
وملك داوود وسليمان..
وانتقال ملك بني إسرائيل في بابل..
ثم تحريفهم للتوراة..
وتعليم الناس السحر والكفر..
…..
يقول تبارك وتعالى..
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ..
عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ..
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ..
وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا..
يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ..
وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ..
بِبَابِلَ..
هَارُوتَ وَمَارُوتَ..
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ..
حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ..
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا
مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ..
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ..
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ..
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ.
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ..
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ…
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ..
مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ..
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ..
لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ..
…
فالبوابة المستمدة منها طاقة السحر والتفريق
والتعلم ما يضر ولا ينفع..
.
هي حتما بوابة الظلمات..
وهي بابل..!
=
ومنطقة الهرم الأكبر..
لما فيه من أسرار..
وطاقات حيوية..
وكهرومغناطيسية..
وطاقة تفاعلية..
.
فلا يخفى على كل متصل باطني..
السر الإلهي للهرم..
وما فيه من أسرار..
…
..
.
هنا اكتملت القوى الثلاثية..
فكان نتاجها قوى رابعة…
تمركزت فيها قوى الشر..
واصبحت طريقا للظلمات..
يصل ما بين
قوى الهرم.. وقوى بابل..
وما فيها من
افكار ظلمانية..
وأهواء نفسية..
ونزغات شيطانية..
تؤدى بالإنسان..
للدمار بالكلية..
…
فمن طاقة الهرم..
يتم الدخول في الأحلام..
وعوالم الكيان..
إلا انه ما ان يتم استثارة الأمور..
وتغيير مسارات العبور ..
حتى يتم التغيير دون شعور..
=
.
.
.
معلومات عن المسارات والمقاسات
النقطة الأولى.. الكعبة
النقطة الثانية.. المسجد الأقصى
النقطة الثالثة.. الهرم الأكبر
النقطة الرابعة.. بابل..
تم توصيل المسارات
فكان طول المسارات 5146
فلا يخفى على كل من لديه إدراك
بأن 146 نفس طول الهرم الأكبر..
والـ5 آلاف المتبقية من الرقم 146
هي سر اضلاع الهرم الخمسة
دون وجود طريق الظلمات..
وباكتمال طريق الظلمات.. يكون عدد الأضلاع 6 ..
ومن بعده تنـزاح الغشاوة العمياء لكل متصل باطني فيكون العدد 7 ..
وهو الكسر الناتج من طول الهرم الأكبر 146.7..
فلا يخفى على كل متصل باطنيا
سر العدد 7 وما فيه من طاقة روحية نورانية..
ولا يخفى على كل مدرك بالأمور الروحية
سر العدد 6 وما فيه من طاقة شيطانية..
ولا يخفى على كل متعجب لا يدرك..
بأن المسافة بين الأرض والشمس
146 مليون كليو متر..!!
ولا يخفى على كل عالم.. مسترشد
بأن الشمال المغناطيسي
تم استخراجه من القوى الرباعية لمثلثات الهرم..
فكان لكل اتجاه من مثلث الهرم..
تجاه كل أتجاه من الإتجاهات الأربعة
شمال – جنوب – شرق – غرب
فكان زاوية مثلث الهرم الشمالي من الاتجاه الشمالي الشرقي..
هو اتجاه الشمال المغناطيسي الحقيقي..
فنجد ان زاوية مثلث الهرم الشمالي
45 ْ شمال شرقي..
وهي المسافة التقريبية لقياس
الشمال المغناطيسي..
=
"والله فوق كل عليم عليم"
"اللهم علمنا بما ينفعنا وزدنا علما"
لا إله إلا الله..
محمد رسول الله..
منقول /
نورت القسم..
شكرا لك أخي على الطرح القيم..
نورت القسم..شكرا جزيلا