الغزال من الحيوانات النشطة عند الفجر والغروب، ويعيش بعضها في الأودية الجبلية الهادئة، وأخرى في الصحارى الرملية. وتعيش على القليل من النباتات مثل الحشائش، والأعشاب والشجيرات، وفي أوقات الجفاف تتغذى على الشجيرات الصحراوية الجافة. وتندرج الغزلان تحت فصيلة الظباء في عشيرة بقر الوحش.
ويعيش الغزال ما بين 10-15 سنة، ويعيش في حياة الأسر وفي داخل المحميات أكثر من حياته في الطبيعة التي تعرضه لكثير من المخاطر والأعداء.
وينشط الغزال في الفجر وعند الغروب متحاشياً حرارة الشمس أثناء النهار، باحثاً عن الغذاء والمياه. ويعيش في مجموعة، وكل مجموعة من 15-20 رأس، عبارة عن الإناث والصغار وذكر واحد يفرض سيادته على قطيع الإناث ويقوم بطرد الذكور بعيداً عن مقاطعته التي يعيش فيها ويوفر لها الحماية. والغزال حذر جداً من الحيوانات آكلة اللحوم، وهو يجري بسرعة عالية بالقفز بأرجله الأربعة محافظاً عليها، ورأسه تكون متصلبة، ويختفي بعيداً عن مصدر الحيوانات المفترسة أو الإنسان
صغير الغزال
الغزال البالغ
يستطيع الوليد الصغير الجري بعد ساعات من جفاف جسمه، ويرتبط مع أمه خلال الفترة الأولى للرضاعة، ويتعلم الصغير الكثير من خصائص جنسه من الأم ويظل الصغير في مكان آمن. وخلال الأسبوعين الأوليين من بعد الولادة، قليل الحركة، ولا ينهض إلا عند رؤية أمه وعند التصاقه بأمه يشرع في الرضاعة منها.
بعد ثمانية أسابيع يصبح الصغير قادراً على العيش دون حليب الأم. وتبدأ الصغار في تكوين مجموعات المداعبة واللعب عند المغيب. وبعد النشاط واللعب تفترق الصغار لملاحقة أمهاتها، وتنتهي مرحلة ملاحقة الأمهات بانضمام الصغار إلى القطيع الأنثوي، حيث تشارك الصغار في النشاطات اليومية والتحرك مع القطيع. وتتعرف الصغار من خلال متابعتها للكبار على كيفية تفادي الأخطار والتكيف مع البيئة. وعند اكتمال نمو الصغار تظل الإناث مع القطيع بينما تفارقه الذكور للانضمام لمجموعة العزاب.
يتكاثر الغزال حينما يصل إلى عمر سنة من ولادته يستطيع التزاوج والتناسل.
وفترة الحمل من 5-6 شهور، تلد الأنثى بعدها صغيراً واحداً. وهناك احتمال أن تلد أنثى غزال الريم توائم. وتحدث الولادات في فترة الربيع (بداية فبراير ومارس وإبريل)
غذاء الغزال
يأكل الأعشاب الخضراء، والنباتات الجافة القصيرة، والأوراق والبراعم، ويحب شرب المياه بكميات كبيرة، رغم أنه يقاوم الجفاف لفترات طويلة، ويتحمل العطش.
أماالغزال الذي في الأسر فهو يتغذى على البرسيم المجفف والعلائق المركزة، بالإضافة إلى وجود الأملاح المعدنية (وتوفير مصادر للشرب في أماكن مختلفة من المحميات أو الحظائر).
الأمراض والإصابات التي قد تصيب الغزال وطرق الوقاية والهلاج منها
أولاً: جروح سطحية (نتيجة للعراك بين الذكور السائد والذكور الأخرى)
ثانياً: القراد وتصاب به في الأسر وهي حالات نادرة وبسيطة
ثالثاً: الإجهاض المعدي
رابعاً: الالتهاب الرئوي المعدي في المواشي.
خامساً:السل الكاذب
سادساً: الطاعون البقري
سابعاً: طاعون الغنم
ثامناً:الحمى القلاعية
ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة وذلك بالعزل التام للغزال المصاب، وينصح بإجراء التطعيم للغزال ضد أغلبية الأمراض البكتيرية والفيروسية.كما يجب إجراء فحص دوري للغزال وخصوصاً لروث الحيوان، لمعرفة مدى الإصابة ببعض الطفيليات وتقديم العلاج المناسب لكل حالة.
ما يجب مراعاته عند تربية الغزال في الأسر
أولاً: توفير أماكن الغذاء وكذلك أماكن شرب المياه
ثانيا: عمل تعريشات لوقاية الغزال من حرارة الشمس أثناء النهار
ثالثاً:مراعاة الحالة الصحية للغزال والإبلاغ فوراً عند اكتشاف أي حالات مرضية لقسم المحميات الطبيعية وذلك لعدم تفشي الإصابة في كل أفراد القطيع
رابعاً: عند عمل تعريشات يراعى ارتفاعات الحيوانات لعدم حدوث إصابات في الغزال
خامساً: توضع الحظائر في أماكن بعيدة عن الضوضاء لعدم تهيج الحيوانات
سادساً: الاهتمام بالتغذية وتوفيرها خصوصاً عند الولادات الجديدة في الربيع لرعاية الأم والصغير وقت الرضاعة
سابعاً:إجراء عمليات النظافة من وقت لآخر
أنواع الغزال المستوطنة للجزيرة العربية
الريم ( غزال الرمال)
الغزال الآدمي (العربي)
الغزال العفري
ارجو ان ينال اعجابكم
أتمنى لكي المزيد من التقدم والنجاح
تقبلي مروري
عن هذا الحيوان الرائع
بوركت يدك الناقلة ،، التي تنقل كل ما هو مفيد ،،
فائق احترامي وتقديري
مشكورة وردة ع المعلومات
و دام عطائك