تسمى (Port Louis)بالانقليزية، بور لويس هي عاصمة موريشيوس. تقع في دائرتها الخاصة وتضم 147،688 ساكنا حسب إحصاء 2024 ; والمدينة بها مناء يطل على المحيط الهندي وهي أكبر مدينة بالدولة.
مهاجرين هنودو صينيونو افارقة واروبيون.
استولى الهولنديون على جزيرة موريشيوس سنة 1638. في السنوات الأولى لوصولهم احتلو نقطتين في الجزيرة خليج الميناء الكبير الذي كان يسمى وقتها "ارويك هافن" وبور لويس الذي سمي "نورد واسترن هافن". تغير اسم المكان عبر الزمن مع تغير محتلي الجزيرة.
في بداية الاحتلال الفرنسي، سمي المكان بور لويس. ولم يتم التاكد من اصل الاسم. بعض الباحثين يدعون تسميتها على اسم الملك الفرنسي حينها، لويس XV، بينما يعتقد غيرهم انه سمي على اسم بور لويس (موربيهان)، ببروتاني. في 1729، نيكولا دي مابون أصبح حاكم الجزيرة. في ادارته أصبحت المدينة العاصمة والميناء الرئيسي، على حساب بور بوربان.، في 1732 قامت الشركة الفرنسية للهند الشرقية ببعث، المهندس كوسنيي للمساعدة في تحصين المدينة وبناء الميناء ولكنه لو يحقق اهدافه لسوء علاقاته مع المجلس المحلي
اعمال البناء الكبرى تواصلت في حكم برنار فرونسوا ماهي دو لابدني. وصل إلى الجزيرة في 1735 وفي غضون عشر سنوات أصبحت المدينة تتمتع بسور يحميها، وعدة مباني كالمخازن ومستشفى. وبنيت كل هذه الإنشاءات على ايدي العبيد الافارقة والعمال القادمين من الهند. ثم تم بناء قصر الحاكم ومقر المجلس الأعلى.
من 1767 إلى 1790، مرت فرنسا باضطرابات ملكية. في اخر سنوات إدارة الشركة الفرنسية للهند الشرقية تناقص اهتمام السلطات بالمدينة. واهمل الميناء وامتلئ بحطام السفن ضحية اعصار. وأصبحت عدة مباني في حالة سيئة. المندوب الملكي، بيار بوافر، سعى إلى جعل الامور تتطور بايجابية. وساهم في جعل حيات سكان العاصمة احسن من السابق. عند رحيله سنة 1772، كانت المدينة قد كبرت بثلث حجمها الأصليb.
بين سنتي 1772 و1781 تمت توسعة الميناء فأصبح قاعدة للعمليات البحرية في الهند وخلال حرب استقلال الوليات المتحدة الأمريكية. ومع الثورة الفرنسية، أصبحت بور لويس تسمى بور نابوليون، في 1804، على شرف بونابرت المنصب حديثا. واخذت المدينة اسمها النهائي بعد استسلام الفرنسيين امام القوات البريطانية سنة 1810.
من 1810 إلى 1921، مر تعداد سكان بور لويس من 24000 إلى أكثر من 50000 أغلبيتهم من المهاجرين الهنود الذين كانو في اكثريتهم من التجار المسلمين. أصبحت المدينة دائرة سنة 1850.
الصور:
تقبلي مروري …
لوكاااا
شكرا لك
تقبلي مروري